وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يوم السبت رسالة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين.

ونشرت "القسام" صورة كاريكاتورية لأسيرين إسرائيليين يتحاوران، وعلقت عليها قائلة "حكومتكم تخلت عن أبنائكم كما تخلت عن شاؤول وهدار من قبل".

وكان الجيش الإسرائيلي قدر سابقا أعداد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 130 أسيرا، لكنه لا يعرف من منهم لا يزال على قيد الحياة الآن.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الحكومة الإسرائيلية تقدر عدد الأسرى الأحياء لدى حماس بـ 40 شخصا فقط، من أصل 134 لا زالوا في الأسر.

وفي المقابل لم تؤكد فصائل المقاومة أعداد المحتجزين لديها لصعوبات تتعلق بإحصائهم مع استمرار القصف.

وللشهر السادس تتواصل الحرب المدمرة على غزة مما يفاقم الوضع الإنساني المأساوي في القطاع بالإضافة إلى سقوط المزيد من القتلى علما أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة بلغت 33091 قتيلا منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى حماس اسرائيل قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: رسالة مرعبة وجهتها حماس خلال تسليم الرهائن في غزة

شددت صحيفة "معاريف" العبرية على أن عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس" التي رفعتها المقاومة الفلسطينية على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة هي "رسالة مرعبة".

وظهرت العبارة المشار إليها السبت الماضي حين جرى تسليم ثلاثة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وقالت الصحيفة العبرية، "قد يبدو النص عبرنا مثل خيط الشمس خطأ إملائيا مضحكا، لكنه في الواقع يخفي رسالة مرعبة ومروعة"، مشيرة إلى أن حماس قدمت "عرضا دعائيا آخر حمل رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة".

وأضافت "بينما سخر العديد من الإسرائيليين من الترجمة الحرفية غير الصحيحة على ما يبدو، إلا أنها في الواقع رسالة رمزية هامة باللغة العربية: لقد عبرنا خط الأفق - أي أننا عبرنا الحدود التي كانت تعتبر مستحيلة العبور".


وأشارت إلى أن العبارة تشير إلى أن المقاومة ستعبر الحدود مثل "خيط الشمس" وهو ما حدث بالفعل في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

من الناحية الثقافية، فقد أشارت الصحيفة العبرية إلى أن "هذا التعبير يوضح قوة اللغة كوسيلة لنقل الرسائل الرمزية، حيث يمثل خيط الشمس اختراقا لا مفر منه - مثل شعاع الضوء الذي يخترق أي حاجز - ويعمل كاستعارة لفعل عبور الحدود المادية والعقلية".

والسبت، جرى تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، في مقابل إفراج قوات الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا.

واحتشد العشرات من مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، إلى جانب جمع غفير من أنصار المقاومة على مقربة من منزل رئيس حركة حماس السابق، يحيي السنوار، في مخيم خانيونس غرب المدينة.


وظهر بعض مقاتلي القسام وسرايا القدس وهم يحملون أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وحضر اثنان من الأسرى في سيارة سوداء تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت "القسام" قد اغتنمتها خلال الهجوم ذاته، فيما أحضرت سرايا القدس الأسير الثالث لديها بسيارة بيضاء.

كما قدمت "كتائب القسام" قطعة ذهبية لأحد الأسرى الثلاثة المفرج عنهم بمثابة هدية من أجل ابنته التي ولدت بعد أربعة أشهر من وقوعه في الأسر.

وجرى التوقيع على برتوكول  التسليم بين قائد في سريا القدس لتسليم الأسير توربانوف، ومن ثم وقع  قائد من كتائب القسام على عملية تسليم أسيرين آخرين، ومندوب من "الصليب الأحمر الدولي" على منصة أقيمت لهذا الغرض، قبل أن يصعد الأسرى الإسرائيليون الثلاثة عليها لتسليمهم رسميا للمنظمة الدولية.

وتحدث الأسرى الثلاثة على منصة التسليم ووجهوا رسائل أجمعوا فيها على ضرورة العمل على إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدين أن "الوقت ينفد".

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: رسالة مرعبة وجهتها حماس خلال تسليم الرهائن في غزة
  • «حماس» توجه رسالة جديدة لجيش الاحتلال بشأن تبادل الأسرى
  • “حماس” توجه رسالة رمزية لترامب
  • “حماس” توجه رسالة واضحة لترامب (صور)
  • “القسام” تقدم قطعة ذهبية لأحد الأسرى الإسرائيليين.. لماذا؟
  • حماس توجه رسالة رمزية لترامب
  • حماس: حضور صورة القدس والأقصى في تسليم الأسرى رسالة للاحتلال
  • رسالة المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى نتنياهو: الوقت ينفذ
  • "حماس" تسلم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • الهجرة للقدس.. رسائل كتائب القسام على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين