أفادت منظمة نادي جبال الألب أمس الجمعة، بأن دولة النمسا قد تخسر كل أنهارها الجليدية خلال 45 عامًا من الآن، وجاء ذلك لأنهم شاهدوا أن اثنان من الأنهر انخفضا العام الماضي بنحو 100 متر، وأظهرت النتائج أن 93 نهرًا جليديًا نمساويًا انخفض حجمها بمقدار 23.9 مترًا في المتوسط العام الفائت، وهو ثالث أكبر ذوبان نهر جليدي منذ بدء تدوين هذه البيانات عام 1891.

وبحسب موقع “سكاي نيوز”، يقول أندرياس كيليرر بيركلباور، رئيس قسم قياس الأنهر الجليدية في نادي جبال الألب، "في غضون 40 إلى 45 عامًا، ستصبح النمسا بأكملها تقريبا من دون أنهر جليدية".

ودعا نادي جبال الألب النمساوي إلى حماية أفضل للأنهر الجليدية، مشيراً إلى أن التنوع البيولوجي في مناطق جبال الألب يتعرض لضغوط مستمرة بسبب بناء مصاعد تزلج جديدة.

وتشير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن الأنهر الجليدية الكبيرة في العالم تشهد ذوباناً غير مسبوق منذ بدء القياسات في خمسينات القرن الفائت، وهو وضع "شديد" في غرب أميركا الشمالية وأوروبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنوع البيولوجي النمسا جبال الألب تزلج الأنهر الجليدية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية جبال الألب

إقرأ أيضاً:

مقتل عدد من قادة داعش بعد غارات أمريكية على الصومال

قالت حكومة منطقة بونتلاند، ذات الحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، الأحد، إنّ الغارات الأمريكية على جبال غوليس أدّت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم داعش الإرهابي.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هذه الغارات في وقت متأخر مساء السبت، عبر منشور على منصته "تروث سوشيل" وقال إنه أمر بـ"غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات تنظيم داعش وإرهابيين آخرين" في الصومال.

This morning I ordered precision Military air strikes on the Senior ISIS Attack Planner and other terrorists he recruited and led in Somalia. These killers, who we found hiding in caves, threatened the United States and our Allies. The strikes destroyed the caves they live in,…

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 1, 2025

ويبقى حضور تنظيم داعش محدوداً نسبياً في الصومال مقارنة مع حركة الشباب الموالية للقاعدة، لكنّ خبراء حذروا من نشاطه المتزايد.

وشُنّت الغارات على منطقة في شمال الصومال، حيث تنفذ قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد التنظيم منذ ديسبمر (كانون الأول) وحيث يُقال إنّ الجماعة المتطرّفة أقامت وجوداً لها في جبال غوليس.

وقالت حكومة بونتلاند، إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم داعش، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً بينما نمضي قدماً في المرحلة الثانية من عمليتنا".

وقالت عن الغارات الأمريكية إنها "لا تقدّر بثمن"، معربة عن "امتنانها الصادق"، دون أن تضمن بيانها مزيدا من التفاصيل عن الضربات.

من جانبها، أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أنّ العملية في منطقة باري تمّت "بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأمريكية"، مضيفة أنّها استهدفت "قادة كبار في تنظيم داعش".

ولم تقدّم مزيداً من التفاصيل.

وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث: "حسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات على جبال غوليس في شمال الصومال.

وأضاف أنّ الغارات لم تسفر عن إصابة مدنيين.

مقالات مشابهة

  • الوفد ترصد أفلام وفعاليات نادي سينما أوبرا الإسكندرية
  • عمرو وهبي مديراً للتعاقدات في نادي الزمالك
  • التهاب بكتيري في العين يهدد الملايين بفقدان البصر.. كل ما تريد معرفته عن التراخوما
  • الرسوم والعقوبات.. هل يخاطر ترامب بفقدان أميركا مكانتها لصالح الصين؟
  • نادي غزل المحلة يوجه الشكر لشوقي غريب
  • انطلاق نادي البحث عن وظيفة في مراكز شباب دمياط
  • عميد «ذكاء اصطناعي» بالمنوفية: وظيفة «الكول سنتر» مهددة بالاختفاء بسبب «AI»
  • توتنهام يخطف نجم النمسا قبل فحوصات وولفرهامبتون
  • النمسا ترفض منح الجنسية للنازحين القادمين عام 2015
  • مقتل عدد من قادة داعش بعد غارات أمريكية على الصومال