أفادت منظمة نادي جبال الألب أمس الجمعة، بأن دولة النمسا قد تخسر كل أنهارها الجليدية خلال 45 عامًا من الآن، وجاء ذلك لأنهم شاهدوا أن اثنان من الأنهر انخفضا العام الماضي بنحو 100 متر، وأظهرت النتائج أن 93 نهرًا جليديًا نمساويًا انخفض حجمها بمقدار 23.9 مترًا في المتوسط العام الفائت، وهو ثالث أكبر ذوبان نهر جليدي منذ بدء تدوين هذه البيانات عام 1891.

وبحسب موقع “سكاي نيوز”، يقول أندرياس كيليرر بيركلباور، رئيس قسم قياس الأنهر الجليدية في نادي جبال الألب، "في غضون 40 إلى 45 عامًا، ستصبح النمسا بأكملها تقريبا من دون أنهر جليدية".

ودعا نادي جبال الألب النمساوي إلى حماية أفضل للأنهر الجليدية، مشيراً إلى أن التنوع البيولوجي في مناطق جبال الألب يتعرض لضغوط مستمرة بسبب بناء مصاعد تزلج جديدة.

وتشير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن الأنهر الجليدية الكبيرة في العالم تشهد ذوباناً غير مسبوق منذ بدء القياسات في خمسينات القرن الفائت، وهو وضع "شديد" في غرب أميركا الشمالية وأوروبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنوع البيولوجي النمسا جبال الألب تزلج الأنهر الجليدية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية جبال الألب

إقرأ أيضاً:

السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أن (14) منطقة في السودان تواجه خطر المجاعة. 

وقال تقرير حديث، إن التدهور السريع يترك (25.6) مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي أكمل أكثر من (14) شهرًا، وجه ضربة قاسية للأمن الغذائي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان ظروف الأزمة أو أسوأ بالنسبة للتغذية، أثرت الحرب بشكل خاص على المناطق الزراعية في وسط وغرب البلاد، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد.

التقرير قال إن (755) ألف شخص يواجهون المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) في 10 ولايات، بما في ذلك ولايات دارفور الكبرى الخمس وكذلك جنوب وشمال كردفان، والنيل الأزرق، والجزيرة، وولاية الخرطوم. فيما يواجه (8.5) مليون شخص حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).

خطر المجاعة يتهدد (14) منطقة في دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، وولايات الجزيرة وبعض النقاط الساخنة في الخرطوم. يضيف تقرير التصنيف المتكامل: “الوضع خطير بشكل خاص للسكان المحاصرين في المناطق المتأثرة بالصراع المباشر فضلًا عن انعدام الأمن ونقص الحماية، خصوصًا في ولايات دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، والخرطوم والجزيرة”.

وقالت مفوضية اللاجئين في منشور لها على منصة (إكس)، إنه بعد مرور أكثر من عام على الصراع، تواجه المجتمعات المحلية والنازحون داخليًا واللاجئون أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي يسجلها (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) على الإطلاق في السودان.


تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من هذه الولايات والأقاليم في السودان، حيث تتمدد بشكل مطرد من أقصى غرب البلاد إلى الوسط وشرق الوسط في ظل تراجع مستمر للجيش السوداني.

تسببت موجة الهجمات الأخيرة على ولايات سنار وأطراف القضارف في موجة نزوح وصفت بأنها “الأعنف” منذ بداية الحرب في السودان. فر أكثر من (100) ألف شخص على الأقل من سنار وقراها ومدينة الدندر والمناطق المحيطة بها، حيث انتهى المطاف بالعديد منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ولايات شرق السودان، لا سيما القضارف وكسلا التي تستقبل أعداد متزايدة من النازحين في ظل نقص مريع في الخدمات والاحتياجات الأساسية.

 

مقالات مشابهة

  • ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار .. جبالٌ خضراء وإطلالات جميلة على بحر العرب
  • السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي
  • إنجلترا مهددة بغياب 5 نجوم عن نصف نهائي يورو 2024
  • العثور على رجل برأس كبش بمقبرة في جبال ألتاي
  • مهددة للحياة.. موجة حر تضرب كاليفورنيا مع حرائق الغابات
  • لاعب وسط النمسا يتعرض للإصابة من الجماهير خلال مباراة تركيا
  • “هيئة الطرق”: عقبة برمة.. شريان عسير النابض الذي يربط بين جبال السراة وسهول تهامة
  • اليويفا يفتح تحقيقا بحق اللاعب التركي ديميرال
  • الفيفا يفتح تحقيقا بحق اللاعب التركي ديميرال
  • هيئة الطرق:«عقبة برمة» شريان عسير النابض للربط بين جبال السراة وسهول تهامة