أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، الترشح لفترة رئاسية ثانية.

وانتقد اليوم السبت في خطاب له بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الحبيب بورقيبة، بعض الأطراف التي قاطعت الانتخابات التشريعية « لكنها تتهافت على الانتخابات الرئاسية الآن ».

كما اتهم أطرافا لم يسمها بـ »الارتماء في أحضان الخارج، لا يمكن لها أن تترشح للانتخابات الرئاسية في تونس ».

وأضاف « ليعرف الكثيرون أن السلطة ليست طموحا وكرسيا وأريكة كما يتوهمون ويحلمون بل هي مسؤولية ».

وأوضح أن « تونس تخوض حرب بقاء أو فناء ضد من أرادوا إسقاط الدولة بعد 14 يناير 2011 وتفجيرها من الداخل وضرب مرافقها العمومية، ومن يريدون ترذيل مؤسسات الدولة بهدف ضرب الوطن، إلا أن التونسيين والتونسيات أظهروا وعيا غير مسبوق بهذه المؤامرة التي تحاك ضدهم ».

واعتبر أن « الشعب يعلم كل الخفايا وسيتصدى بنفس العزيمة والإرادة والروح العالية من الوطنية لكل من يريد الارتماء في أحضان الخارج ويمس من تونس المستقلة التي تعتز بتاريخها رغم اختلاف القراءات ».

ويذكر أن تونس تعيش على وقع أزمة سياسية منذ قرار الرئيس التونسي، قيس سعيّد، احتكار السلطات، في عام 2021.

وشملت قراراته حل البرلمان وشن حملة اعتقالات، وصفتها منظمات حقوق الإنسان الدولية بـ « العنيفة ».

كلمات دلالية ثورة الياسمين، تونس، قيس

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

صديق أردوغان الحميم يعلن امتناعه عن التصويت له مجددا

أنقرة (زمان التركية) – عبر علي رضا دميرجان، أحد الأصدقاء المقربين للرئيس التركي لسنوات طويلة، عن موقف صادم خلال مقاله الأخيرة.

وذكر دميرجان أنه لن يصوت لصالح أردوغان بعد الآن.

وأوضح دميرجان أنه كان يؤيد أردوغان في السابق ويصوت لصالحه في كل الانتخابات ويدعمه في مقالاته وأحاديثه الخاصة غير أنه هذه المرة لا يرغب في التصويت له، وأضاف قائلا: “أريد انتخاب مرشحين حدد الله مؤهلاتهم”.

وأسرد دميرجان أسباب قراره بقوله: “من بين ما قمتم باختيارهم كم شخص مخلصًاوواعيًا ومشرفًا سيبحث القضايا المجتمعية المهمة ويتناولها ويتحدث عنها من منصة البرلمان بل وسيعلن بوضوح رفضه له ومعارضتها؟ كيف ستنجحون مع البيروقراطيين والتكنوقراط المشروطين بالثقافة الغربية؟ حتى وإن كان لنا نجاحات سطحية فمشكلاتنا المتفاقمة في المجالات الأساسية كالتعليم والثقافة والاقتصاد لا تزال قائمة، كما أنه لابد من نواب سيفتحون الأفق بالإدارات المحلية وقادرين على حل المشكلات وتطوير سبل وأساليب بديلة”.

واختتم دميرجان مقاله بالتأكيد على ضرورة الاتجاه إلى قيادات أكثر وعيا وإخلاصا أثناء الانتخاب.

جدير بالذكر أن نجل دميرجان، أحمد مصباح دميرجان، سبق وأن شغل منصب عمدة باي أوغلو ونائب وزير الثقافة والسياحة.

Tags: الانتخابات التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • هل تمهد الانتخابات البلدية في ليبيا لإعادة الزخم حول الرئاسية والبرلمانية؟
  • مفوضية الانتخابات تؤكّد: النتائج التي تنشر عبر مواقع التواصل لم تصدر عنها بتاتاً
  • نصية يأمل أن يكون الاستحقاق القادم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • فنزويلا تعتزم الإفراج عن 225 شخصًا اعتقلوا خلال أزمة ما بعد الانتخابات الرئاسية
  • وزير الاستثمار يستعرض علاقات التعاون مع الرئيس التونسي
  • الرئيس التونسي يستقبل وزير الاستثمار
  • احميد: تصريحات وزير الدفاع التونسي تعكس مخاوف من التهريب والهجرة عبر الحدود
  • رئيس مجلس المفوضية: هذا المستوى من الانتخابات لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية
  • رحلة استثنائية للترجي الجرجيسي من الدرجة الثانية لصدارة الدوري التونسي للمحترفين
  • صديق أردوغان الحميم يعلن امتناعه عن التصويت له مجددا