العُمانية: تعزز البنية الأساسية في القطاع السياحي خيارات للسياح والمقيمين في عيد الفطر ما يدعم الوجهات السياحية في مختلف محافظات سلطنة عمان. وعملت وزارة التراث والسياحة على تهيئة البيئة الاستثمارية لإقامة المنشآت الفندقية بخيارات متعددة تعكس تنوع المنتج السياحي وتواكب احتياجات وتطلعات المواطنين والمقيمين والزائرين بمختلف فئاتهم لتتكامل مع الأنشطة المتنوعة التي تناسب جميع الأعمار والاهتمامات وتزيد من مقومات الجذب وتنوع المنتج السياحي.

وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: المنشآت الفندقية تحرص خلال المناسبات على التنافس لتقديم باقات إقامة مصممة خصيصًا لهذه المناسبات تشمل تجارب تناول الطعام والأنشطة الترفيهية المتنوعة للأطفال والكبار، والاسترخاء في المراكز الصحية مع تلبية تطلعات الراغبين في الهدوء والاستجمام أو المغامرة والإثارة.

وتعكس الإحصاءات الصادرة عن وزارة التراث والسياحة تنوع خيارات المنشآت الفندقية في سلطنة عمان البالغ عددها بنهاية عام 2023 نحو 813 منشأة بـ32 ألفًا و821 غرفة فندقية ارتفاعًا من 674 منشأة تضم 30 ألفًا و332 غرفة فندقية في العام السابق.

وبلغ عدد الفنادق من فئة 5 نجوم 29 فندقًا تضم 6 آلاف و267 غرفة فندقية مقابل 40 فندقًا من فئة 4 نجوم تضم 6 آلاف و459 غرفة فندقية و57 فندقًا من فئة 3 نجوم تضم 4 آلاف و827 غرفة فندقية و74 فندقًا من فئة النجمتين تضم 4 آلاف و245 غرفة فندقية في حين بلغ عدد الفنادق فئة نجمة واحدة 91 فندقا وتضم ألفين و938 غرفة فندقية، كما تضم المنشآت الفندقية في سلطنة عمان 164 شقة فندقية تضم 5 آلاف و416 غرفة.

وتضم المنشآت الفندقية في سلطنة عُمان أنماطًا توفر تجارب متفردة مثل تجربة الإقامة في المخيمات التي بلغ عددها 24 مخيمًا بـ704 غرف فندقية والاستراحات البالغ عددها 39 استراحة وتضم 633 غرفة فندقية.

ولتوفير تجربة تنقل الزائر إلى أجواء البيئات المحلية المتعدّدة في سلطنة عُمان هناك النزل التراثية البالغ عددها 15 وتضم 125 غرفة فندقية وهناك 160 بيت ضيافة تضم 565 غرفة فندقية و120 نزلا خضراء تضم 632 غرفة فندقية.

من جانبه قال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير دائرة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة إن المحافظة تمتاز بالموقع الجغرافي الاستراتيجي تمتد مساحته بين الساحل المطل على بحر عمان، وأعالي القمم الجبلية التي تربطها بمحافظتي الداخلية والظاهرة، وتعد المحافظة وجهة مثالية للعديد من أنماط السياحة بما فيها السياحة التراثية والتاريخية والسياحة الطبيعية وسياحة المغامرات والغوص والرياضات البحرية، كما أن موقعها القريب من محافظة مسقط جعل منها وجهة مفضلة لهؤلاء الزوار.

وأضاف أن تنوّع الوجهات السياحية يتيح لزوار المحافظة معايشة تجارب متنوعة يمتزج فيها الثراء الطبيعي والتاريخي، أما الجانب البحري لمحافظة جنوب الباطنة فيطل على بحر عُمان من الجهة الشمالية على طول الساحل الممتد بين ولايتي بركاء والمصنعة، وتوجد على مسار هذا الساحل شواطئ بكر أشهرها شاطئ السوادي في ولاية بركاء وشاطئ المصنعة.

وبيّن أنه يبلغ عدد المنشآت السياحية العاملة في ولايات محافظة جنوب الباطنة 105 منشآت تغطي الفنادق والشقق الفندقية وبيوت الضيافة والنزل الخضراء والمخيمات السياحية والنزل التراثية والاستراحات، ففي جانب الفنادق توجد في المحافظة 11 فندقا تتوزع بين فئات التصنيف من 4 نجوم إلى نجمة واحدة منها 3 فنادق فئة 4 نجوم وفندقان فئة نجمتين و6 فنادق من فئة نجمة واحدة توفر هذه الفنادق ما مجموعه 534 غرفة و350 شقة فندقية، فيما بلغ عدد الشقق الفندقية 8 منشآت توفر 163 شقة و21 غرفة، أما في جانب المخيمات السياحية فيوجد في محافظة جنوب الباطنة مخيمان سياحيان فقط يوفران ما مجموعه 45 غرفة و60 خيمة أما أكثر المنشآت السياحية توافرا في ولايات محافظة جنوب الباطنة فهي تتركز في بيوت الضيافة، حيث وصل عدد البيوت المرخص لها في استقطاب النزلاء إلى 38 بيتا توفر 114 غرفة تليها النزل الخضراء بـ 35 منشأة وهي توفر ما مجموعه 142 غرفة إضافة إلى نزل تراثي واحد يوفر 9 غرف للنزلاء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: محافظة جنوب الباطنة المنشآت الفندقیة التراث والسیاحة غرفة فندقیة سلطنة عمان فی سلطنة ع فندقیة فی من فئة فندق ا

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني

عمان: احتفلت سلطنة عُمان ممثلةً في هيئة الدفاع المدني والإسعاف باليوم العالمي للدفاع المدني، الذي يوافق الأول من مارس من كل عام، وذلك بمشاركة دول العالم الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية.

ويحمل شعار هذا العام عنوان "الدفاع المدني ضمان أمن السكان"، ليؤكد الدور المحوري الذي تقوم به أجهزة الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز الأمن والسلامة العامة من خلال الجاهزية العالية لمواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث الطارئة، مثل الحرائق، والإنقاذ، وتقديم خدمات الإسعاف الأولي. كما تحرص الهيئة على تعاون جميع القطاعات والمجتمع المدني لترسيخ مفاهيم السلامة العامة، حفاظًا على سلامة الأفراد والممتلكات والحد من المخاطر.

ووضعت هيئة الدفاع المدني والإسعاف تشريعات واشتراطات خاصة بالحماية المدنية، تتابع تنفيذها بانتظام، وتعمل على إصدار التراخيص اللازمة بما يحقق رسالتها وأهدافها في حماية الأرواح والممتلكات. كما تعتمد على التوعية المستمرة بأهمية الوقاية من المخاطر، مشددةً على أن السلامة مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والأفراد.

تسخر الهيئة إمكاناتها وكوادرها المدربة لتقديم خدمات الإطفاء، والإنقاذ البري والمائي، والبحث والإنقاذ، والتعامل مع حوادث المواد الخطرة، وخدمات الإسعاف والحماية المدنية بمهنية وكفاءة عالية. تُعد خدمة الإطفاء من أبرز مهام الهيئة، حيث يتم التعامل مع مختلف أنواع الحرائق باستخدام فرق مدربة ومجهزة بأحدث المعدات. ويرتبط الإنقاذ البري ارتباطًا وثيقًا بالإطفاء، ويشمل إخلاء المحتجزين داخل المركبات إثر الحوادث المرورية، حيث تتطلب هذه المهام مهارات احترافية ولياقة عالية. كما تقدم الهيئة خدماتها لإنقاذ الأفراد في الشواطئ والسدود والآبار والعيون المائية، إلى جانب دعم فرق البحث والإنقاذ في عمليات البحث عن المفقودين بمجاري الأودية.

يشمل البحث عن المفقودين في المناطق الجبلية والحضرية وإنقاذ المصابين في المرتفعات، مع استخدام الطائرات المسيّرة، وكلاب البحث، والمعدات المتطورة. كما توفر الهيئة كوادر مؤهلة ومعدات متخصصة للتعامل مع التسربات الكيميائية والمواد الخطرة، وأنشأت نظامًا إلكترونيًا لمتابعة أماكن تخزين المواد الخطرة وكمياتها، لضمان سرعة الاستجابة عند الحاجة. وتعمل الهيئة على تبسيط إجراءات إصدار تراخيص الحماية المدنية، والتأكد من التزام المنشآت التجارية والصناعية بمعايير السلامة، وتوصي بتركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز في المنازل لحماية السكان.

أُطلقت خدمة الإسعاف عام 2004 لتقديم العناية الطبية الطارئة للحوادث المرورية والحالات الصحية الحرجة، وتم تعزيزها لاحقًا بإطلاق "خدمة الإسعاف المنزلي" في فبراير 2022، لتوفير الرعاية الطبية السريعة للحالات الحرجة داخل المنازل ونقلها إلى المرافق الصحية المناسبة.

تولي الهيئة اهتمامًا كبيرًا برفع كفاءة منتسبيها عبر برامج تدريبية متخصصة، كما تحرص على تأمين الفعاليات الرسمية والتأكد من ملاءمة خطط الطوارئ في المنشآت المختلفة. إضافةً إلى ذلك، تنظم الهيئة برامج توعوية وزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية والمجتمعية بهدف ترسيخ ثقافة السلامة العامة والحد من المخاطر.

بهذه الجهود المتواصلة، تواصل هيئة الدفاع المدني والإسعاف التزامها بحماية الأرواح والممتلكات في سلطنة عُمان، مؤكدةً أن السلامة مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع.

وجاء اختيار شعار هذا العام (الدفاع المدني ضمان أمن السكان) ليؤكد الدور الحيوي الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني في دعم خطط التنمية، والتصدي للحوادث والأزمات التي تهدد حياة الإنسان وممتلكاته وبيئته.

وأكد العقيد عبدلله بن صالح النجاشي، مدير عام الدفاع المدني، أن التوعية باتت من أهم العوامل المؤثرة في الحد من المخاطر وتعزيز إجراءات السلامة، مشددًا على أن نشر ثقافة الوقاية يساهم في بناء مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا.

وأوضح أن هيئة الدفاع المدني والإسعاف تعمل على ترسيخ مفهوم الشراكة مع مختلف المؤسسات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، وتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات. كما تحرص الهيئة على تشجيع الأفراد والمؤسسات على التدريب والتأهيل للإسهام في الاستجابة السريعة للحوادث، إضافة إلى حث القطاعين العام والخاص على تطبيق برامج الحماية من المخاطر لضمان التدخل الفوري في حالات الطوارئ داخل منشآتهم.

وأشار العقيد مدير عام الدفاع المدني إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لإبراز قدرات وإمكانيات الهيئة في التعامل مع مختلف الحوادث، وتسليط الضوء على جهود التنسيق المستمرة مع الجهات المعنية لإعداد وتنفيذ خطط الطوارئ والإخلاء، إلى جانب إجراء التمارين الميدانية التي تعزز كفاءة الاستجابة والجاهزية.

وأكد أن ضمان أمن السكان مسؤولية مشتركة تتطلب التزام الجميع بإجراءات السلامة والوقاية، والعمل بروح الفريق الواحد لحماية الأرواح والممتلكات.

وفي ختام حديثه، هنّأ العقيد عبدالله بن صالح النجاشي منتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف بهذه المناسبة، مشيدًا بتفانيهم وإخلاصهم في أداء مهامهم النبيلة، وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع ، داعيًا إياهم إلى مواصلة العطاء وتعزيز جاهزيتهم، مؤكداً أن جهودهم المستمرة تمثل ركيزة أساسية في حماية ثروات و مقدرات الوطن، والنهوض به في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة التقى سفير سلطنة عمان.. هذا ما تمّ بحثه
  • توقف صرف إعانة الطوارئ للعاملين بـ الفنادق
  • جلالة السلطان يصدر 4 مراسيم سامية.. عاجل
  • المهرجانات.. رافد اقتصادي وسياحي يدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • نمو اشتراكات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان إلى 7.8 مليون بنهاية يناير2025
  • «الحماية الاجتماعية» سلطنة عمان .. فصاحة سياسية وجماليات المواطنة
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات مجلس الايسيسكو بتونس
  • عُمان تبرز المقومات السياحية الفريدة في "معرض بورصة برلين الدولية".. الثلاثاء
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني
  • القطاع العقاري في سلطنة عمان يتوقع المزيد من التحفيز العام الجاري