مجموعة الدانوب تفتتح مسجدًا جديدًا في مدينة دبي للاستوديوهات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي-الوطن:
افتتحت مجموعة الدانوب المتنوعة بدبي مسجدًا جديدًا في مدينة دبي للاستوديوهات يوم الجمعة.
اتسم تصميم المسجد بالهندسة المعمارية الحديثة والمتطورة، وتم افتتاحه بحضور السيد / رضوان ساجان مؤسس ورئيس مجموعة الدانوب في احتفالية حضرتها شخصيات بارزة من حكومة دبي والإعلاميين والمقيمين من مختلف الثقافات.
حضر حفل افتتاح مسجد الدانوب للراحل أسكيرالي ساجان السيد / أنيس ساجان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الدانوب والسيد / عادل ساجان مدير إدارة مجموعة الدانوب والسيد / أزهر ساجان مدير كازا ميلانو والسيد / ساهيل ساجان مدير ميلانو وغيرهم من كبار المسؤولين وأدوا الصلاة مع مئات المصلين في المسجد الذي افتتح حديثًا.
يقع المسجد في الحبية الثانية بالقرب من جليتز على ضفاف نهر الدانوب بمدينة دبي للاستوديوهات، وسُمي المسجد باسم الراحل أسكيرالي ساجان والد السيد / رضوان ساجان وافتتحته والدته السيدة / غولبانو أسكيرالي ساجان.
قال رضوان ساجان بعد افتتاح المسجد: ” نحن جميعًا مدينون بالكثير لوالدينا. وهذا المسجد أقل ما يسعنا تقديمه لجزاء والدينا الحبيبين اللذين كانا دائمًا مرشدين وداعمين لنا، نطلب من الحضور أن يتذكروهم دائمًا في صلواتهم وأن يدعوا لروح والدي ودوام الصحة الجيدة لوالدتي. ”
عقب الافتتاح أدى مئات المصلين من الرجال والنساء صلاة التراويح، داعين الله عز وجل أن يتقبل جهود ودعوات آل ساجان ويبارك في المصلين.
يمتد المسجد على مساحة 3,445 مترًا مربعًا ويمكنه استيعاب أكثر من 750 مصليًا ومصلية، مما يوفر فرصة لآلاف المقيمين في مدينة دبي للاستوديوهات سريعة النمو والمناطق المجاورة لها لأداء الصلوات الخمس يوميًا. كما خصص المسجد أماكن توقف سيارات المصلين القادمين للصلاة تتسع لحوالي 50 سيارة.
تم منح عقد بناء مسجد الدانوب للراحل أسكيرالي ساجان لشركة برستيج للإنشاءات ذ. م. م التي أنجزت بالفعل العديد من مشاريع البنية التحتية التجارية ومشاريع التجزئة والمشاريع السكنية والتعليمية ومشاريع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قال رضوان ساجان: ” نحن سعداء للغاية باستلام المسجد في الموعد المحدد كما وعدنا المقاول. أردنا افتتاح المسجد في شهر رمضان المبارك، ويسعدنا افتتاحه يوم 27 رمضان باعتباره أحد أفضل أيام الشهر الفضيل. دعونا جميعًا نصلي ونطلب أن تحل علينا بركات الله عز وجل في هذا الشهر الهجري الأكثر انتظارًا، عسى الله أن يلهمنا لفعل المزيد من أعمال الخير.”
كما ساهمت المجموعة أيضًا في العديد من المبادرات الخيرية التي أطلقتها الحكومة. وفي وقت سابق من شهر مارس لهذا العام، أعلنت مجموعة الدانوب عن مساهمة بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي في حملة وقف الأم. وفي وقت سابق، ساهمت أيضًا في صندوق ” وقف المليار وجبة ” لعام 2023، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI)، والعديد من المبادرات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة الدانوب مسجد ا
إقرأ أيضاً:
من وحي الذكرى: ظهورٌ وأيُّما ظهور
مطيع حفيظ
جاء الشهيد القائد -رضوان الله عليه- في مرحلة ظنّت أمريكا وأخواتُها أن لا شريك لهم في العالم، معيدًا الأُمَّــة إلى كتاب الله ونوره، بعد أن كانت متجهةً بناصيتها إلى عجول البيت الأبيض، واستطاع -بعون الله- أن يمسح على أعين هذه الأُمَّــة؛ لتبصر وتستبصر بالقرآن.
فهل يمكن لرجل أن يقف أمام إمبراطورية الطاغوت؟!
نعم، يمكن وقد أمكن؛ ولكن هذا الرجل في مقام أُمَّـة، كما قال الله تعالى عن إبراهيم -عليه السلام-: “إِنَّ إبراهيم كَانَ أُمَّـة” وتلك الصرخة التي أطلقها، هي كذلك الفأس الذي هدَّم به نبي الله إبراهيم تلك الأصنام التي كانت تُعبد.
لقد تصدر الشهيد القائد -رضوان الله عليه- الساحة العالمية بذلك الموقف؛ مفاجئًا الأعداء بحدث غير متوقع، كما حدث مع نبي الله إبراهيم- عليه السلام- عندما حطّم الأصنام.
وفي هذه المرحلة نجد أن لسان حال كُـلّ من يعبدون أمريكا يقول: “مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا”. لقد أصبحت أمريكا عاجزة عن حماية نفسها؛ فهل تريدون من عجل السامري أن يدافع عن عُبَّاده وهو لم يحمِ نفسه؟!
فما بعد إطلاق الشهيد القائد لصرخته؛ هو تلاشٍ للظلام والظلم الذي مصدره الأَسَاس بيت العهر والشذوذ، المسمى بالبيت الأبيض، وما بعد تلك اللحظة هو ظهور تامٌّ لنور الله.
لقد أثبتت الأحداث الراهنة، أن أمريكا في أُفولٍ وإلى زوال، فأفخر ما لديها من زخارف تسحر به ضعيفي الإيمان قد تم نسفه في البحر الأحمر بتلك القوة وبإنجازات المشروع الذي أطلق من (مرَّان) بأيدي رجال الله وأنصاره.
وقد ظهر الشهيد القائد-رضوان الله عليه- والنور الذي قدَّمه مكتسحًا كُـلّ الظلمات، معيدًا إلى الواجهة معادلة “الإسلام لا يقبل الهزيمة”، وأن أولياء الله يكونون أعزاء أمام أكبر الطغاة والمجرمين.
بنى رجالًا بذلك الهدى تزول الجبال ولا تهتز أقدامهم، ويخاف الآخرون من الخطر وهم يتسابقون لخوض غمار التحديات، فلا بقاء للطاغوت وظلامه، في عالم يضيءُ فيه نورُ الله، ويتواجد فيه دينه الذي جدده الشهيد القائد، وتولى نصره الله.