بيانات تشير إلى أن عصابة داعش تزداد قوة في سوريا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عصابة داعش الإرهابية تشن هجمات جديدة وقوية ضد الجيش السوري
كشفت بيانات صادرة عن القيادة المركزية الأمريكية، أن عدد مقاتلي عصابة داعش الإرهابية في سوريا والعراق يبلغ نحو 2500 شخص، بارتفاع يصل إلى ضعف التقديرات الصادرة نهاية يناير الماضي.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: استشهاد7 أطفال وإصابة شخصين بانفجار عبوة ناسفة بريف درعا
وأوضح تقرير لموقع "فويس أوف أمريكا" أن عصابة داعش الإرهابية، تشن هجمات جديدة وقوية ضد قوات الجيش السوري.
وأشار التقرير إلى أن عصابة داعش نفذت بشكل مؤكد ما لا يقل عن 69 هجوما في وسط سوريا حتى نهاية أذار / مارس شهر الماضي، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 84 جنديا في الجيش السوري و44 مدنيا، وهو أكثر من ضعف العدد الإجمالي لعمليات داعش المؤكدة خلال عام 2024.
وأكدت بيانات صادرة عن مشروع مكافحة التطرف في أمريكا، أن شهر أذار/ مارس الماضي كان الأكثر عنفا في تمردعصابة داعش وسط سوريا منذ أواخر عام 2017، حينما فقدت العصابة السيطرة على مناطق استولت عليها، حيث أحصت البيانات 27 هجوما للعصابة في مارس، وقبلها 26 في فبراير، و16 هجوما في يناير الماضي.
وتابع: "لم يهزم أبدا.. لأننا لم نفعل ما يكفي لهزيمتهم بشكل فعلي. في أماكن أخرى مثل سوريا، سيكون من الصعب للغاية العمل لأنه مع من ستعمل؟.. من ستتعاون معه للقيام بذلك؟".
بدورها أكدت السفيرة الأمريكية لدى بغداد، ألينا رومانوفسكي، أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا في العراق.
وقالت رومانوفسكي، في تصريحات نقلتها رويترز الشهر الماضي، إن "الهجوم الذي نفذته عصابة داعش في روسيا يذكرنا بضرورة هزيمتها في كل مكان".
وفي 22 أذار / مارس الماضي ، فتح مسلحون النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، مما أسفر عن مقتل 144 على الأقل في هجوم أعلنت عصابة داعش الإرهابية مسؤوليتها عنه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: داعش سوريا دمشق ريف دمشق
إقرأ أيضاً:
برلماني أوروبي يحدد علامة تشير إلى احتمال فوز ترامب
قال الفرنسي تييري مارياني عضو البرلمان الأوروبي، إن موجة الدعم الأخيرة للأحزاب اليمينية في جميع أنحاء أوروبا، تشير إلى احتمال كبير لفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف البرلماني في حديث لمراسل نوفوستي: "هناك تشابه كبير في المشاكل التي يعاني منها السكان في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. والمخاوف والتطلعات التي تدفع ناخبي ترامب في أمريكا لا تختلف كثيرا عن التي تحرك موجة اليمين في أوروبا. الأمن الاقتصادي والاعتزاز الوطني ومقاومة التدهور الثقافي والنضال من أجل الاستقلال، هي قيم عالمية شاملة وتشكل أساس رؤيتنا المشتركة للمستقبل. ولذلك أعتقد أن المد السياسي الصاعد في أوروبا يشكل إشارة واضحة إلى ما هو ممكن في أمريكا. لقد نجحنا هنا، ولذلك لدى الجمهوريين كل الأسباب للشعور بالأمل على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. تعتبر الهجرة غير المنضبطة إلى جانب الركود الاقتصادي من الأسباب الرئيسية، للدعم المتزايد للحركات المحافظة والوطنية في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة".
وشدد على أن التحفظ المتزايد تجاه الهجرة غير المنضبطة في أوروبا والولايات المتحدة، ليس كراهية للأجانب، بل يؤكد رغبة السكان في الأمن والسيادة والاستقرار، ولهذا السبب، مثل أنصار ترامب، يتطلع الناخبون في أوروبا إلى الحركات المحافظة والوطنية.
وقارن مارياني أيضا بين مؤيدي ترامب وموقف المحافظين الأوروبيين من الأجندة الليبرالية المتطرفة وما يسمى بثقافة اليقظة (woke) ، والتي يعتبرها الجانبان تهديدا للتراث الثقافي والتاريخ والقيم.
ومصطلح (woke) يستخدم من قبل الأمريكيين من أصول إفريقية، وهو يشير إلى التركيز المتزايد على قضايا العدالة الاجتماعية والعنصرية والجنسانية.
وأكد البرلماني أن الحركات الوطنية في أوروبا، تشارك ترامب وجهات نظره بشأن السيادة الاقتصادية وعودة الصناعة إلى الحدود الوطنية وتأمين سلاسل التوريد وحماية الموارد من الاستيلاء الأجنبي.
وقال: "إذا لم نتمكن من إدارة صناعتنا وطاقتنا ومواردنا، فلا يمكننا أن نسمي أنفسنا أحرارا". (روسيا اليوم)