بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية أحمد رمزي، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، بأن الأمور تتعقد في كركوك ولا توجد بوادر لحل أزمة تشكيل الحكومة المحلية.

وقال رمزي في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "لا يزال كل طرف من المكونين العربي والكردي متمسكا برأيه لتسمية منصب المحافظ، ولا أحد يريد أن يقدم تنازلات لغرض المضي بتشكيل الحكومة".

وأضاف أنه "على ما يبدو وفي ظل تعنت الأطراف المختلفة، فأن المقترح التركماني بتدوير المناصب هو الأقرب، خاصة وأنه حظي بتأييد من أطراف كردية وعربية، ولايوجد حل آخر"، معتبرا ان "هذا الأمر هو الضامن الوحيد لاتفاق الجميع ومشاركتهم، كون التدوير سيشمل جميع المناصب من بينها منصب رئيس المجلس ونائبه ونائب المحافظ أيضا، فضلا عن منصب الخلاف الرئيسي وهو المحافظ".

ويبلغ عدد مقاعد الكرد 7 مقاعد بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكردستاني ومقعدين للديمقراطي الكردستاني، فيما يصطف مع الكرد مقعد مسيحي واحد، ليكون مجموع المقاعد 8 مقاعد.

بالمقابل، يبلغ عدد مقاعد العرب 6 مقاعد، يصطف معهم مقعدان تركمانيان ليكون المجموع 8 مقاعد، مايعني ان كلف طرف منهم بحاجة الى مقعد واحد فقط ليشكل الاغلبية البالغة 9 مقاعد من اصل 16 مقعدًا في مجلس كركروك.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التفاف على التعداد.. الإتحاد يرد على اتهامات بإدخال آلاف الكرد لكركوك

بغداد اليوم - كردستان

رد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بإدخال الآلاف من المواطنين من كرد الإقليم إلى محافظة كركوك، بهدف زيادة أعداد الكرد في المدينة.

وقال عضو الاتحاد شيرزاد صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هؤلاء الكرد هم بالأساس من أهالي كركوك، ولكنهم يسكنون حاليا في أربيل، والسليمانية، بسبب النزوح والتغيير الديموغرافي الذي أحدثه نظام صدام حسين".

وأضاف أن "هؤلاء نفوسهم من كركوك، ولديهم تعداد 1957 ولديهم بطاقة وطنية من كركوك، ويشاركون في الانتخابات، وحالهم كحال المواطن الذي من أهالي بغداد ويسكن أربيل أو البصرة، ويعود في يوم التعداد لمدينته الأصلية".

وأشار إلى أن "ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يدخل في خانة التحريض غير المهني، ولا يوجد أي مواطن من خارج كركوك دخل إلى المدينة إطلاقا".

في السياق، أثار التعداد العام للسكان في كركوك والمناطق المتنازع عليها موجة اعتراضات من قبل المكون الكردي، الذي اعتبر الإحصاء "غير عادل" ومخالفاً لمطالبهم باعتماد سجلات تاريخية محددة.

وعلق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، السبت (16 تشرين الثاني 2024)، حول أسباب هذا الامتعاض، مشيراً إلى أن التعداد السكاني يمثل قضية حساسة تتجاوز كونه مجرد إجراء تنموي.

وقال حاج عادل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "هذا الإحصاء سيكون بمثابة هوية لكل سكان كركوك، ومرجعاً رسمياً لهم في القضايا الحكومية ودوائر الطابو والتسجيل العقاري".

وأوضح أن "رفض الكرد ينطلق من التخوف من اعتماد سجلات إحصاء عام 1997، الذي أُجري في عهد نظام صدام حسين، حيث تم تسجيل آلاف العوائل العربية القادمة من محافظة صلاح الدين، ما تسبب بتغيير ديموغرافي واضح".

وطالب عضو الاتحاد الوطني بـ"الاعتماد على سجلات عام 1957 فقط، لأنها تمثل النفوس الحقيقية لسكان كركوك قبل أي تغييرات ديموغرافية متعمدة"، مؤكداً أن "المنطقة شهدت نزوحاً كبيراً في فترات لاحقة"، مستدلا، بمنطقة داقوق قائلاً، إنه "من أصل 30 قرية، لم يبقَ سوى 100 عائلة، ما يعكس حجم التغيير الديموغرافي الذي شهدته كركوك".

والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ضمن أكبر 20 سوق طيران بالعالم في السعة المقعدية
  • محافظ السويس يوجه بسرعة الانتهاء من طريق مصر إيران
  • محافظ الدقهلية سوجه بزيادة مقاعد انتظار المواطنين بالمقرات الخدميه وتوفير المياه والمشروبات لهم
  • الجبهة التركمانية:الأحزاب الكردية تلاعبت في تعداد محافظة كركوك
  • مركز حقوقي يستشرف: التعداد السُكاني سيزيد عدد مقاعد البرلمان الى قرابة 430
  • حظك اليوم برج الجدي الخميس 21 نوفمبر: لا تتردد في قبول التحدي
  • الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
  • التفاف على التعداد.. الإتحاد يرد على اتهامات بإدخال آلاف الكرد لكركوك
  • المكون الشبكي يصطف مع الخائفين من التعداد.. رسالة إلى وزارة التخطيط
  • أسواق اليوم الواحد.. تستهدف توفير السلع الاستهلاكية وتقليل الحلقات الوسيطة وخفض الأسعار.. تطبيق الفكرة بجميع المحافظات.. وافتتاح 5 فروع جديدة بالقاهرة