عمرو الورداني: الله ينوع العبادات لندرك محبته
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أصول لا يدركها الناس ولكنها مهمة جدًا، ألا وهي الإكثار من العبادات، ولكن النفس الأمارة بالسوء تقول لهم إن العبادات أعباء، وقد سماها العلماء تكاليف.
العبادة ليست عبءًوأضاف الورداني، خلال برنامجه «فإنه لي»، المذاع على فضائية «الناس»، أن النفس تقول للمرء إنه مشغول ولديه أمر ثقيل يُسأل عنه، والله عز وجل سيسأل عن العبادة والعبادة عبأ، وتقول نفسه الأمارة بالسوء: «هذه العبادات الكثيرة ستتسبب لك في أعباء كثيرة تفكر بها وهو ما يتسبب في التشتت».
وتابع: «هناك ناس يتشتتون من العبادات الكثيرة، وجاء رجل للنبي قائلًا له: «كثرت عليا مطالب الإسلام، وكثرت عليا أحكامه، فقل لي قولًا لا أسأل عليه أحدًا»، فقال النبي: «قل آمنت بالله، ثم استقم».
لم نوع الله العبادات؟واستكمل: «نوع الله العبادات، ليجعل الله مفاتيح كثيرة للقلب، حتى تجد أنوارًا لا تعد ولا تحصى، تأتي أنوار الصدقة مع نور المحبة والإخلاص، والرضا والصفاء، وقد جعل الله العبادات متعددة ليسهل على المرء، وليشعر أنه يعيش ليس فقط من أجل حياة الصراع، وإنما لتسهيل الحياة على المرء، وليدرك محبة الله عز وجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العبادة العبادات الورداني
إقرأ أيضاً:
عبادات يجوز أداؤها عن الغير .. أمين الفتوى يكشف عنها
كشف الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن وجود بعض العبادات التي يمكن أداؤها نيابة عن أشخاص آخرين، بشرط الالتزام بضوابط شرعية محددة.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" ، أوضح الشيخ أن فريضة الحج تُعد من العبادات التي يمكن أداؤها عن الغير في حالات معينة، منها أن يكون الشخص مريضا بمرض يمنعه من أداء المناسك أو في حال وفاته.
وأشار إلى أنه يمكن أداء الحج عن المتوفى إذا أوصى بذلك، أو طلب ورثته ذلك، بشرط أساسي، وهو أن يكون من يؤدي الحج نيابة عنه قد أتم حجه عن نفسه أولًا.
واستدل في حديثه بقول النبي صلى الله عليه وسلم بجواز أداء الحج عن من توفي دون أن يؤدي الفريضة.
وأضاف اليداك أن الزكاة أيضًا من العبادات التي يمكن إخراجها عن الغير، سواء كان الشخص حيًا أو ميتًا، موضحًا أنه يجوز دفع الزكاة عن غير القادرين، أو حتى عن المتوفين، بشرط أن تُعقد النية في القلب قبل الدفع.
أما عن الصلاة، فقد أكد أمين الفتوى أنها عبادة شخصية لا تصح أن تؤدى بالنيابة عن أحد، مهما كانت حالته الصحية أو مدى عجزه، مشددًا على أن الصلاة عبادة فردية لا ينيب فيها أحد عن أحد.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية إخلاص النية عند أداء العبادات نيابة عن الغير، مع مراعاة توافر جميع شروط العبادة قبل الشروع فيها.
حكم عمل ختمة قرآنية ووهب ثوابها للمتوفي
وقالت دار الإفتاء، إن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة.
وأكدت دار الإفتاء، في فتواها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض السلف الصالح أطبق على فعلها، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير، مشيرة إلى أن مَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب.