660 مليون جنيه.. للمرة الثانية ضبط فراخ فاسدة بثلاجة في دمياط
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بدمياط، بحبس ١٦ متهما في المحضر رقم ٢٧١١ لسنة ٢٠٢٤ ، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة محاولة سرقة الحرز الخاص بالثلاجة الغذائية التى تم ضبطها وبها كمية كبيرة من الفراخ الفاسدة تزن مليون و٦٠٠ كيلو وتقدر قيمتها بما يعادل ٥٠٠ مليون جنيه.
كانت الحملات الأمنية بدمياط، بإشراف اللواء محمد عزت مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، واصلت جهودها لليوم التانى على التوالى لضبط ثاني كمية كبيرة من الفراخ الفاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمى داخل إحدى الثلاجات بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة، حيث انه تم ضبط الخميس الماضي ثلاجة بها طن و٦٠ كيلو من الفراخ الفاسدة تقدر بمليون و٣٠٠ الف جنيه ، أعقبها حملة أمنية في اليوم الثانى على ثلاجة اخري وضبط كمية تزن مليون و٦٠٠ كيلو باجمالى ٥٠٠ مليون جنيه.
البداية عندما وردت معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص بتخزين كمية كبيرة من الفراخ الفاسدة والمنتهية الصلاحية داخل إحدى الثلاجات بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة تصل الكمية إلى ألف طن و60 من الفراخ أى بإجمالى مليون و 600 كيلو من الفراخ وتعدى قيمتها الـ130 مليون جنيه وكان من المقرر إعادة تدويرها لبيعها بالأسواق.
وعلى الفور انتقل المقدم محمد يحيي رئيس مباحث تموين دمياط، والقوة المرافقة له وتم ضبط الكمية بالكامل والتحفظ عليها .
تم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم ٢٦٨٤ جنح دمياط الجديدة، تمهيدا للعرض على النيابة العامة.
وتم شن حملة اخري، في اليوم التالى على ثلاجة اخري وتم ضبط كمية كبيرة من الفراخ الفاسدة تقدر ب٥٠٠ مليون جنيه وتم تحرير محضر آخر يحمل رقم ٢٧١١ لسنه ٢٠٢٤، وحاول المتهمون سرقه الحرز من الثلاجة إلا أن الأجهزة الامنية ألقت القبض عليهم وعددهم ١٦ متهما وامرت النيابة بحبسهم ٤ أيام على ذمه التحقيقات.
التنمية المحلية تتابع جهود دمياط لتنفيذ المشروعات الخدمية لتلبية الاحتياجات الضرورية للمواطنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط البحث الجنائي المتهم ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
فشل أمني خطير.. استهداف منزل رئيس وزراء إسرائيل للمرة الثانية خلال شهر
للمرة الثانية خلال حوالي شهر، تم استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالطائرات المسيرة لحزب الله وبالقنابل المضيئة لمحتجين، ما أثار ضجة كبيرة داخل سياية وإعلامية داخل إسرائيل بشأن الفشل الأمني الخطير في حماية الأهداف الاستراتيجية.
استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئةوأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، اليوم الأحد، توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بإطلاق قنبلتين ضوئيتين مساء أمس، السبت، أمام منزل نتنياهو “الذي لم يكن موجودا فيه”.
وقال البيان: "خلال الليل، أوقف ثلاثة مشتبه بهم لضلوعهم في الحادث"، الذي وقع في قيسارية في وسط البلاد، مشيرا إلى أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.
ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم، أو ما إذا كانت هناك علاقة بين الحادث والمظاهرات التي دعت إلى إبرام اتفاق بشأن الرهائن التي اجتاحت البلاد مجددا مساء السبت.
غير أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير صادر الأحد، كتبت أن أحد المشتبه بهم "هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات".
في المقابل، أشار بيان الشرطة إلى أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما.
والسبت، جاء في بيان للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحا أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذه الحادثة "الخطرة"، كما لم يتم تحديد مصدر القنبلتين.
استياء داخل إسرائيلوأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم من الحادث، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
ودان هرتسوج الواقعة محذّرا من "تصعيد للعنف".
وقال على منصة “إكس”: "تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت، وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق" ووضع المرتكبين أمام مسئوليتهم سريعا".
واستغل وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين الهجوم على نتنياهو، للدعوة إلى إحياء خططه لإصلاح القضاء الإسرائيلي، الذي أثار أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة قبل الحرب ومازال يسبب انقساما عميقا.
وأضاف في بيان: “لقد حان الوقت لتقديم دعم كامل لاستعادة النظام القضائي وأنظمة انفاذ القانون ووضع حد للفوضى وحالة الهياج والرفض ومحاولات المساس برئيس الوزراء”.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، اليوم الأحد، على الحادثة قائلا: "أدين بشدة إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء".
وقال في منشور على منصة “إكس”: "محاولات الاعتداء على رموز الحكومة القادمة من وسطنا هي أخطر من محاولات عدونا، ومن واجب القوات الأمنية القبض فوراً على المخالفين وتقديمهم للعدالة".
مسيرة حزب اللهولم تكن تلك الحادثة بالنسبة لمنزل نتنياهو هي الأولى من نوعها، حيث إنه وفي 22 أكتوبر أُطلق حزب الله اللبناني مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه وأصابه إصابة مباشرة.
وأظهرت لقطات نشرت أضرارا لحقت بغرفة نوم نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الاستهداف لم يكن مجرد عمل عسكري، بل كان رسالة سياسية من حزب الله بأنه قادر على الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية داخل إسرائيل، حتى وإن كانت في مناطق بعيدة نسبياً عن الحدود، وهو ما يراه كثيرون فشلا لسياسات الردع الإسرائيلية.