أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟.. الحماية المدنية تجيب
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟ الحماية المدنية تجيب، في ظل أزمة الحر الشديدة، التي نعيشها هذه الأيام، لجأت الحكومة إلى تخفيف العبء عن محطات الكهرباء بقطع التيار لمدد متفاوتة، مما أثار تساؤلات عدة .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟.
في ظل أزمة الحر الشديدة، التي نعيشها هذه الأيام، لجأت الحكومة إلى تخفيف العبء عن محطات الكهرباء بقطع التيار لمدد متفاوتة، مما أثار تساؤلات عدة عن كيفية التعامل مع هذا الموقف، وبخاصة ما يجب فعله إذا انقطع التيار وشخص ما داخل المصعد.
أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟يعد السؤال الذي يقول: أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟ من أهم ما يدور في الأذهان، خلال الأيام الأخيرة، نظرا للانقطاع المتكرر للكهرباء، وهو ما يجيب عنه خبراء الحماية المدنية، عبر سلسلة من الإرشادات المهمة للتعامل مع هذا الموقف.
- حافظ على هدوئك ولا تحاول مغادرة الأسانسير دون الحصول على إذن مسبق من قبل فني معتمد أو إدارة الإطفاء.- لطلب المساعدة استخدم زر الطوارئ في المصعد أو الاتصال الداخلي أو الهاتف.
- اتصل بحارس العقار لإنزال المصعد يدويا لأقرب دور.
- في حال صعوبة التواصل مع حارس العقار اتصل بالحماية المدنية «180».
ـ لا تنزل من الأسانسير بين الأدوار إلا بعد فصل التيار الكهربي عنه تماما، تحسبا لعودة الانقطاع فجأة وتحركه مما قد يتسبب في إصابتك.
- حافظ على مسافة بينك وبين الباب في جميع الأوقات ولا تحاول فتح الأبواب بالقوة.
- تذكر أن المصعد به فتحات لدوران الهواء، لذلك لن يكون هناك حد للهواء المتاح داخله.
- انتظر وصول المساعدة المناسبة، ويجب أن يقوم فني مؤهل أو إدارة الإطفاء فقط بالإنقاذ إذا كان هناك ضرورة لذلك.
ـ يجب تركيب مولد يعمل عند فصل التيار على إنزال الأسانسير لأقرب دور وفتح الأبواب.
- إذا لم تستطع طلب المساعدة في المصعد أو بالهاتف عليك أن تطرق باب المصعد طلبا للمساعدة لأن ذلك قد يجذب انتباه الآخرين.
- اجلس على أرضية المصعد لأن الوقوف قد يزيد من مشاعر القلق والدوار فيمكنك التمسك بسترتك أو حقيبتك للحفاظ على هدوئك.
- تدرب على التنفس العميق، وكن هادئًا، واستنشق من خلال الأنف لأربع عدات، واحبسه، وازفر من خلال الفم لأربع مرات.
- إذا كان هناك أشخاص آخرون في المصعد، فعليك أن تسأل أحدهم إذا كان لديه مشكلة صحية أو حالة طارئة، وكن هادئًا ولطيفًا مع الجميع حتى لا يشعر الشخص الذي تركب معه في المصعد بالتوتر أو عدم الراحة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أعمل إيه لما الكهربا تقطع وأنا في الأسانسير؟.. الحماية المدنية تجيب وتم نقلها من أهل مصر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المصعد
إقرأ أيضاً:
حكم الجهر بالنية عند الصلاة.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين جاء مضمونه كالتالي: ما حكم الجهر بالنية عند الصلاة؛ كأن يقول المصلي: أصلي صلاة الصبح فرضًا لله تعالى نويت الله أكبر؟.
بيان المقصود بالنية وأقوال الفقهاء في حكم التلفظ بهاقالت الإفتاء إن النية محلها القلب، والتلفظ بها مشروع ومستحب، خاصةً إذا كان ذلك يساعد المصلي على استحضار النية وجمع الهمة على الصلاة، ولكن لا ينبغي الجهر بالنية إلا بمقدار ما يُسمِع الإنسان نفسه، فلا يرفع صوته بها بطريقة تشوِّش على إخوانه وتثير البلبلة في جماعة الصلاة.
وأوضحت الإفتاء أن النية هي قصد الشيء مقترنًا بفعله، والقصدُ عمل قلبي، فلا يشترط لها النطق باللسان، فلو اكتفى الناوي بعَقْد قلبه على العبادة التي ينويها من صلاة وغيرها كفى، لكن يُسَنُّ التلفظ باللسان لمساعدة القلب على ذلك كما قال جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة؛ كأن يقول: نويت أن أصلي فرض الظهر، ولكن اللفظ يكون سابقًا على تكبيرة الإحرام، أما النية القلبية فتكون مقارنة لها؛ لأنها أول الصلاة، والأصل في النية مقارنتها للفعل كما سبق، وأول الصلاة تكبيرة الإحرام، وقد ورد الشرع باستحباب التلفظ بالنية في بعض المواطن كالحج وغيره.
وأضافت الإفتاء أن بعض العلماء "كابن تيمية وغيره" يروا أن ذلك مكروه أو بدعة؛ لأنه لم يُنقَل فعلُه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أصحابه، وأن التلفظ بها في الحج خصوصية له.
حكم التلفظ بالنية عند الحاجة إلى ذلك
وتابعت: أما إذا لم يتمكن المكلف من استجماع النية إلا بالتلفظ بها فلا ينبغي أن يُختلَفَ أنها حينئذٍ واجبة؛ إذ من المقرر في أصول الفقه أن "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، و"الوسائل لها أحكام المقاصد"؛ فوسيلة الواجب واجبة، ووسيلة المندوب مندوبة، وهكذا.
أقوال الفقهاء في حكم التلفظ بها عند الحاجة
قال الإمام أبو بكر السرخسي الحنفي في "المبسوط": [والتكلم بالنية لا مُعتَبَرَ به، فإنْ فَعَلَه ليجتمع عزيمةُ قلبه فهو حَسَنٌ] اهـ.
وقال في "البحر الرائق شرح كنْز الدقائق": [وقد اختَلَفَ كَلامُ المَشايِخِ في التَّلَفُّظِ باللِّسانِ؛ فذَكَرَهُ في "مُنيةِ المُصَلِّي" أَنَّه مُستَحَبٌّ، وهو المُختارُ، وصَحَّحَه في "المجتَبى"، وفي "الهِدايةِ" و"الكافي" و"التَّبيِينِ" أَنه يَحسُنُ؛ لاجتِماعِ عَزِيمَتِه، وفي "الاختِيارِ" مَعزِيًّا إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ أَنَّه سُنَّةٌ، وهكذا في "المُحِيطِ" و"البَدائِعِ"، وفي "القنية" أَنه بِدعةٌ، إلا أَن لا يُمكِنَه إقامَتُها في القَلبِ إلا بإجرائِها على اللِّسانِ فحِينَئِذٍ يُباحُ، ونُقِلَ عن بَعضِهم أَنَّ السُّنَّةَ الاقتِصارُ على نِيَّةِ القَلبِ، فإن عَبَّرَ عنه بلِسانِهِ جازَ، ونُقِلَ في "شَرحِ المُنْيةِ" عن بعضِهم الكَراهةُ. وظاهِرُ ما في "فَتحِ القَدِيرِ" اختِيارُ أَنَّه بِدعةٌ؛ فإنَّه قال: قال بعضُ الحُفَّاظِ: لم يَثبُت عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِن طَرِيقٍ صَحِيحٍ ولا ضَعِيفٍ أَنَّه كان يقولُ عندَ الافتِتاحِ: أُصَلِّي كذا، ولا عن أَحَدٍ مِن الصَّحابةِ والتَّابِعِينَ، بل المَنقُولُ أَنَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قامَ إلى الصَّلاةِ كَبَّرَ، وهذه بِدعةٌ. اهـ. وقد يُفهَمُ مِن قَولِ المُصَنِّفِ لاجتِماعِ عَزِيمَتِه أَنَّه لا يَحسُنُ لِغيرِ هذا القَصدِ؛ وهذا لأَنَّ الإنسانَ قد يَغلبُ عليه تَفَرُّقُ خاطِرِه، فإذا ذَكَرَ بلِسانِه كان عَونًا على جَمعِه، ثُم رَأَيته في "التَّجنِيسِ" قال: والنِّيَّةُ بالقَلبِ؛ لأَنَّه عَمَلُه، والتَّكَلُّمُ لا مُعتَبَرَ به، ومَن اختارَه اختارَه لتَجتَمِعَ عَزِيمَتُه. اهـ. وزادَ في "شَرحِ المُنيةِ" أَنَّه لم يُنقَل عن الأَئِمَّةِ الأَربَعةِ أيضًا، فتَحَرَّرَ مِن هذا أَنَّه بِدعةٌ حَسَنةٌ عندَ قصدِ جَمعِ العَزِيمةِ، وقد استَفاضَ ظُهُورُ العَمَلِ بذلك في كَثِيرٍ مِن الأَعصارِ في عامَّةِ الأَمصارِ فلَعَلَّ القائِلَ بالسُّنِّيَّةِ أَرادَ بها الطَّرِيقةَ الحَسَنةَ، لا طَرِيقةَ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.
وقال الإمام أبو الحسن الماوردي الشافعي في "الحاوي": [مَحَلُّ النِّيَّةِ في الصلاة هو القَلبُ، ولذلك سُمِّيَت به؛ لأَنَّها تُفعَلُ بأَنأى عُضوٍ في الجَسَدِ وهو القَلبُ، وإذا كان ذلك كذلك فلَه ثَلاثةُ أَحوالٍ: أَحَدُها: أَن يَنوِيَ بقَلبِه ويلفظَ بلِسانِه، فهذا يُجزِئُه، وهو أَكمَلُ أَحوالِه، والحالُ الثَّانِيةُ: أَن يلفظَ بلِسانِه ولا يَنوِيَ بقَلبِه، فهذا لا يُجزِئُه؛ لأَنَّ مَحَلَّ النِّيَّةِ الاعتِقادُ بالقَلبِ، والحالُ الثَّالِثةُ: أَن يَنوِيَ بقَلبِه ولا يَتَلَفَّظَ بلِسانِه، فمَذهَبُ الشَّافِعِيِّ: يُجزِئُه] اهـ بتصرف.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني": [ومعنى النية القصد، ومحلها القلب، وإن لفظ بما نواه كان تأكيدًا] اهـ.