شيخ الأزهر: حديث كبار العقول الغربية السياسية عن الحرب في غزة باطل (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن كلمة حق يراد به باطل تعني أن يلبسون الحق بالباطل، بأن تزيف الحق وتظهر الباطل في صورة كأنها حقيقية.
شيخ الأزهر: من يتمسكون بالباطل يجرون وراء سراب (فيديو) شيخ الأزهر: الباطل لا يتسيد إلا حين يغيب الحقوأضاف "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب"، عبر فضائية "dmc، اليوم السبت، أن ما يحدث الآن من كبار العقول الغربية السياسية جميع حديثهم باطل، فهم يتحدثون عن أنه من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، ونحن نتحدث عن حق شعب وإبادة شعب.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن هذا هو الجيش الصهيوني فأين الجيش الفلسطيني الذي يقاتله، فهناك اجتماعات تنعقد وتصويتات والفيتو وتبرير لتصدير قلعه من السلاح، كل ذلك باطل له جنود ومحاولة لتبرير ما يقولونه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب الازهر الشريف الإمام الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر حق اسرائيل فضائية dmc أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف برنامج الإمام الطيب حق يراد به باطل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد شيخ الأزهر، بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء".
وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).