إيران: اعتقال عناصر من تنظيم داعش كانوا يخططون لتنفيذ عملية انتحارية خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت الشرطة الإيرانية، إنها اعتقلت عددا من عناصر "داعش" غرب العاصمة الإيرانية طهران كانوا ينوون تنفيذ عملية انتحارية خلال عيد الفطر.
وقال المتحدث باسم الشرطة العميد سعيد منتظر المهدي، إنه أُلْقِي القبض على قائد عمليات التنظيم، وهو عضو بارز يدعى محمد ذاكر ويلقب بـ"رامش"، من قبل جهاز استخبارات شرطة محافظة البرز.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" اليوم السبت، أن "رامش" ألقي القبض عليه مع اثنين آخرين، أصيبوا بجروح بعد إطلاق النار على سيارتهم من قبل الاستخبارات التابعة للشرطة في أثناء ملاحقتهم.
كما اعتقل 8 أشخاص آخرين قالت الشرطة إنهم "متواطئون"، مع أفراد تنظيم "داعش".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المناخ والمساواة والأمن: أولويات الشباب الذين سيدلون بأصواتهم لأول مرة في الانتخابات الأوروبية أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية بعد نصف عام من الحرب.. إسرائيل غارقة في غزة، منقسمة داخليا ومعزولة دوليا وحماس لا تزال صامدة عيد الفطر داعش إيران طهرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر داعش إيران طهران إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى القدس فلسطين الحرب في أوكرانيا نيويورك إيطاليا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال شخص من بئر السبع يشتبه في تواصله مع المخابرات الإيرانية
في تطور أمني لافت، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن اعتقال مستوطن إسرائيلي يُدعى دانيال كي طوب، يبلغ من العمر 26 عامًا، من مدينة بتاح تكفا، بتهمة التخابر مع جهات إيرانية وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحها مقابل مبالغ مالية.
وفقًا لبيان مشترك صادر عن "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، قام كي طوب بالتواصل مع عميل أجنبي لمدة عدة أشهر، ونفذ مهام حساسة بناءً على تعليماته. من بين هذه المهام، رش عبارات جرافيتي في مناطق مختلفة من بتاح تكفا ورأس العين، ومحاولة تصوير منزل رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، بالإضافة إلى تصوير قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي. كما عرض المتهم تصوير منزل وزير الجيش السابق بيني غانتس، إلا أن هذه المهمة لم تُنفذ في النهاية.
التحقيقات أشارت إلى أن كي طوب كان على علم بأنه يتواصل مع جهة إيرانية، حيث أجرى بحثًا عبر الإنترنت وتابع تقارير إعلامية حول هذا الموضوع. ورغم معرفته بطبيعة هذه الاتصالات وخطورتها، إلا أنه لم يتردد في تنفيذ التعليمات التي تلقاها.
تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من الاعتقالات التي شهدتها إسرائيل مؤخرًا، حيث تم اعتقال نحو 30 إسرائيليًا للاشتباه في انخراطهم في عمليات تجسس لصالح إيران ضمن خلايا سرية. بعض هذه الخلايا كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة، بما في ذلك اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين. كما تمكنت إحدى المجموعات من جمع معلومات حساسة حول قواعد عسكرية ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية
من المقرر تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد دانيال كي طوب في المحكمة المركزية باللد، حيث يواجه تهماً تتعلق بالتجسس والتخابر مع جهات معادية، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لفترات طويلة.
هذا التطور يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ظل محاولات إيران المستمرة لتجنيد عملاء داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يستدعي تعزيز الجهود الاستخباراتية والأمنية لمواجهة هذه التهديدات.