قوات الاحتلال تصيب 3 أطفال شمال الخليل وتقتحم بيت لحم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصيب ثلاثة أطفال جروح أحدهم بالخطيرة، عندما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص خلال مواجهات مع شبان فلسطينيين في منطقة الظهر، ببلدة بيت أمّر شمال الخليل الضفة الغربية المحتلة ، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال اعمليات الدهم والاعتقال في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.
ودهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمّر، وأطلَقَت قنابلَ الصوت والغاز السام، ونشَرَت قناصة ًعلى أسطح المباني.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة، كما دهمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة، ومحيط مستشفى بيت جالا الحكومي، ومنطقة السينما، والمنطقة القريبة من ساحة كنيسة المهد، وسيرت دورياتها في معظم شوارع المدينة، دون تسجيل أي حالة اعتقال. وانسحبت قوات الاحتلال من المدينة بعد أكثر من نصف ساعة على اقتحامها.
وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت من مخيم بلاطة، في مدينة نابلس. وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت المخيم، وحاصرت منزلا في حارة "الحشاشين".
واعتقلت قوات الاحتال أحد الشبان أن احتجزته مقيدا لبعض الوقت، كما اعتقلت شابا آخر من مدينة نابلس خلال انسحابها. وأكد شهود عيان أن اشتباكات مسلحة متفرقة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال الاقتحام.
اعتقالات بالقدس
وفي القدس المحتلة ، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت 16 شابا وفتى من سكان القدس الشرقية ومناطق داخل الخط الأخضر. يأتي ذلك إثر قمع قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين بعد أدائهم صلاة الفجر اليوم السبت بالمسجد الأقصى.
وألقت طائرة مسيرة قنابل غازعلى المصلين، إثر بدئهم بالهتاف بشعارات تدعو لحماية الأقصى ونصرة الفلسطينيين في غزة. واعتدى جنود الاحتلال على المصلين لدى خروجهم من بوابات الأقصى، كما اعترضوا شبانا
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم القبض على شخص لقيامه برشق الشرطة بالالعاب النارية بينما تم احتجاز الآخرين على خلفية التحريض على العنف والإرهاب، بعدما بدأوا في ترديد هتافات دعما لحماس،بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
أضافت الشرطة أن معظم الأشخاص الذين تم القبض عليهم "شبان من القدس الشرقية وشمال إسرائيل، بالإضافة إلى شخص من مدينة نابلس الواقعة في الضفة الغربية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
#سواليف
يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مع أول أيام #شهر_رمضان المبارك، فرض حصار مشدد على منطقة غرب “سلفيت” شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية قرب قرية “بروقين” مساء أمس الجمعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات #الاحتلال كثّفت اليوم السبت، وجودها على الطريق الواصل بين بلدات “دير بلوط” و”كفر الديك” و”بروقين”، كما اقتحمت بلدة “كفر الديك” واتجهت نحو منطقة “التكويرة”، حيث أطلقت قنابل الصوت واقتحمت أحد المنازل بحثًا عن تسجيلات كاميرات المراقبة، وسط تحليق مستمر للطائرات المسيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى “كفر الديك” و”دير غسانة”، مع استمرار إغلاق مداخل “دير بلوط” والبوابة الحديدية المقامة قرب “قراوة بني حسان”، مما أدى إلى عزل بلدات وقرى غرب سلفيت عن محيطها.
مقالات ذات صلة صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار 2025/03/01وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن مركبة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار قرب “بروقين”، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات. وعلى إثر ذلك، شنت قوات الاحتلال عملية مداهمة واسعة بحثًا عن منفذي العملية، بالتزامن مع فرض #حصار_شامل على المنطقة.
طولكرم ونور شمس: حصار مستمر وتهجير قسري
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة “طولكرم” ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 21، في ظل تصعيد خطير يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وقد شهدت هذه الفترة تصاعد #عمليات_التهجير القسري، حيث أجبرت #قوات_الاحتلال الفلسطينيين على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، أجبرت قوات الاحتلال الليلة الماضية عشرات العائلات على إخلاء منازلها في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرم، حيث تم تدمير محتويات المنازل وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية يستخدمها القناصة للمراقبة.
وشوهدت عائلات فلسطينية، بينهم نساء وأطفال، يغادرون المخيم سيرًا على الأقدام وسط أجواء البرد القارس، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة لترهيبهم. كما أحرقت قوات الاحتلال عدة منازل في حارة المنشية، ما أدى إلى اندلاع حرائق داخلها، وتسبب في دمار واسع للبنية التحتية والطرق والممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ بداية العدوان على مخيم “نور شمس”، نزح أكثر من 5 آلاف و500 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، بحثًا عن مأوى لدى أقاربهم أو في مراكز الإيواء.
وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت إخطارات بهدم 11 منزلًا في المخيم خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق عسكري يمتد من ساحة المخيم إلى حارة المنشية.
وفي سياق متصل، عززت قوات الاحتلال انتشارها في طولكرم ومحيط مخيميها، حيث تمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، واستولت على عدة مبانٍ سكنية حوّلتها إلى ثكنات عسكرية للقناصة.
تدمير ممنهج للبنية التحتية وعزل تام للمدينة
تسببت عمليات الاحتلال المتواصلة في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تم تدمير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيمين. كما ألحقت الجرافات العسكرية دمارًا واسعًا بالطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمحال التجارية جزئيًا أو كليًا. وكان من بين عمليات الهدم الأخيرة، تدمير 26 بناية بالكامل في مخيم طولكرم.
وخلال العدوان المستمر، استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وسيدتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
وسط هذا الحصار الخانق، يواصل السكان مناشداتهم لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل منع قوات الاحتلال لفرق الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة.
اعتقالات وإغلاق منافذ المدينة
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، الشابين تيسير محمود الحجار من منزله في الحي الشرقي لطولكرم، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي، بعد مداهمات طالت منازلهم وتخريب محتوياتها.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لطولكرم، لليوم الـ 22 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى الكفريات وباقي مناطق الضفة الغربية.