مباحثات سورية روسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتشجيع على الاستثمار
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير المالية الدكتور كنان ياغي مع وفد من إدارة معهد أبحاث الاقتصاد العالمي والسياسات الدولية في روسيا الاتحادية العلاقات الاقتصادية السورية الروسية وسبل تعزيزها وتشجيع الاستثمار الخاص بين البلدين.
وأشار الوزير ياغي خلال اللقاء إلى أن الحرب الإرهابية على سورية تضمنت استهدافاً ممنهجاً لركائز الاقتصاد الوطني، وحالياً في بداية مرحلة التعافي رغم المنعكسات السلبية لذلك على الواقع الاقتصادي.
وقدم وزير المالية عرضاً لمحفزات الاستثمار في سورية والإعفاءات والتسهيلات الكبيرة التي يتم تقديمها للمستثمرين، بالإضافة إلى البرامج الحكومية لدعم الإنتاج والتصدير وتبسيط الإجراءات وتحسين الخدمات المالية، مؤكداً على ضرورة بيان وإيصال حزمة المحفزات الاستثمارية الموجودة في سورية أمام المستثمرين الروس وتزويدهم بالمعلومات حول القوانين والأنظمة، مع التركيز على ضرورة اللقاء والحوار المباشر بين رجال الأعمال السوريين والروس، ومناقشة كل القضايا ذات الصلة بتطوير التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبه أوضح سيرغي أفونتسيف معاون مدير عام معهد أبحاث الاقتصاد العالمي والسياسات الدولية أن مناقشة مختلف الجوانب الاقتصادية والتطورات في الاقتصاد السوري لا تخدم فقط الأهداف البحثية، وإنما تساهم أيضاً في تعزيز استثمارات الشركات الروسية في سورية، حيث يحتاج المستثمرون الأجانب بشكل عام والمستثمرون الروس بشكل خاص إلى معرفة المزيد عن الاقتصاد السوري والقطاعات الواعدة فيه، إضافةً إلى معرفة محفزات الاستثمار والقوانين الناظمة له.
وتم الاتفاق على متابعة التواصل بين الوزارة والمعهد من خلال المركز الثقافي الروسي، لتقديم كل التوضيحات القانونية والمالية للمستثمرين الروس، وبما يخدم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية تركية لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والسياحة
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إن المباحثات مع نظيره التركي تناولت ملف تطوير التعاون في مجال الطاقة وقطاع السياحة، مشيرا إلى تزايد أعداد السياحة المتبادلة بين البلدين.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي: «تتصادف زيارتي مع زيارة وزير السياحة المصري إلى أنقرة، إذ تسلم عددا من قطع الآثار المصرية، والتي نجحت السلطات التركية في ضبطها بعد تهريبها»، موجها الشكر والتقدير للجانب التركي على إعادة تلك الآثار لمصر.
وتابع، أن زيارة وزير السياحة لمصر سوف تشهد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجال السياحة، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك لقاء على المستوى الوزاري مع نظيره التركي في القاهرة هذا العام من أجل التحضير للاجتماع القادم للمجلس الاستشاري المشترك برئاسة رئيسي البلدين.
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن هناك رفضا لتهجير الفلسطينيين، وأن رئيس تركيا رجب طيب أوردغان، ذكر هذا، وأن بلاده ضد هذا المقترح حتى النهاية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن مشكلة فلسطين من الأساس بدأت عبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم، فهذه المشكلة تحتاج لحل جذري.
وأوضح أن الحل يكون من خلال حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن قرار التهجير يعني عدم قراءة التاريخ بشكل جيد.
ولفت إلى أن التهجير لن ينتج عنه حل ولكن سينتج عنه مشكلات، فيجب عدم تنفيذ أشياء تترك للأجيال المقبلة حالة من الحروب والمشكلات.
وأشار إلى أن المشكلة يجب أن تحل بشكل جيد ولا ينتج عنها مشكلات، وأنه خلال السنوات الأخيرة نعلم أن رئيس الورزاء الإسرائيلي يريد تنفيذ أشياء.
وتابع “نقف إلى جانب مصر في رفضها تهجير الفلسطينيين”، وأكد أن استقرار سوريا هو أمر في صالح المنطقة كلها وأول شروط استقراها هو تطهيرها من المنظمات الإرهابية و “لنا موقف مشترك مع مصر تجاه الحفاظ على وحدة أراضي ليبيا، والشراكة والتعاون مع مصر هو ضرورة لأمن ورفاه شعوب المنطقة”.
كما أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أنه تحدث مع نظيره التركي هاكان فيدان، عن الصومال وما يحدث في منطقة القرن الأفريقي، وهناك اتفاق على وحدة الصومال وسلامته.
وأوضح وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه تم الحديث عن وساطة تركيا في الاستقرار، وهناك أمل للوصول لاستقرار خلال الشهر الجاري.
ولفت إلى أنه تم الحديث عن الأمن المائي، وأن قضية الأمن المائي المصري هي قضية وجودية، وتم الحديث عن الأوضاع في القارة الأفريقية.
وأضاف وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن هناك جهود لتعزيز الاستثمار، وهناك عمل على تطوير التعاون في الطاقة والسياحة، وأن يكون هناك زيادة في عدد السياح المتبادلة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه خلال زيارته اليوم هناك زيارة لوزير السياحة من أجل استيلام عددًا من قطع الآثار المصرية والتي نجحت السلطات التركية في ضبتها بعد تهريبها، وأنه يقدم الشكر لتركيا على ما فعلته، وسيكون هناك مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة.
ولفت إلى أن اليوم حدث تباحث في الكثير من الملفات وكانت أول الملفات ما يحدث في غزة، وتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار بعد جهود استمر لمدة 15 شهرًا من مصر وقطر والولايات المتحدة.