قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إن مولانا الشيخ الشعراوي من كبار المتصوفين في مصر والعالم وأيضا مولانا الشيخ أحمد عمر هاشم ومولانا الشيخ عبد الحليم محمود الذي كان له كرامات.

وأضاف نعينع خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن التصوف لا يخالف الشريعة ويستهدف التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، منوها ان الكرامات هي أشياء خارقة للعادات,

وأكد أن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق عرف التصوف بأنه دعوة أرستقراطية في الدين بأن يكون المتصوف هو أول المنفقين وفى مقدمة المجاهدين في سبيل الله.

وتابع نعينع، أن الشيخ زين السماك فى الإسكندرية كان يتحدث في الصناعة الغيبية، وفي كثير من الغيبيات، ومريدوه كانوا من كبار القامات والشخصيات العلمية.

وأشار إلى أن من ذاق كرامات المشايخ وأولياء الله عرفها، أما من يُنكرها لا نختلف معه لأنه لم يتذوقها، موضحا أن الكرامات وردت عن صحابة سيدنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم، مثلما حدث بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والصحابي سارية بن زنيم بواقعة يا سارية الجبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي الأزهر الشريعة

إقرأ أيضاً:

«136 مرة».. من هو أكثر نبي ذُكر في القرآن الكريم؟ (فيديو)

يضم القرآن الكريم بين دفتي المصحف الشريف قصص العديد من الأنبياء والرسل عليهم السلام، منهم عيسى ويحيى وهود ويوسف وإبراهيم، وغيرهم الكثير، وتتناول الآيات الأحداث التي مروا بها، والمعجزات التي خصهم الله سبحانه وتعالى بها دون غيرهم، ولكن يظل هناك سؤال يتردد حول أكثر نبي ذكر في القرآن الكريم.. فمن هو؟.

أكثر نبي ذُكر في القرآن الكريم

وحول الجواب عن أكثر نبي ذكر في القرآن الكريم، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن نبي الله موسى عليه السلام هو أكثر الأنبياء ذكراً،  إذ ورد ذكره 136 مرة، كما ذكرت مقابلته مع فرعون 20 مرة.

كما ذُكرت أم سيدنا موسى عليه السلام أيضًا وأخته في موضعين بالقرآن الكريم، الأولى في سورة «طه» من الآية 37 لـ40 في قوله تعالى: «وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى* إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى* أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي* إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى».

وجاء الموضع الثاني في سورة «القصص» من الآية 7 لـ13 بقوله تعالى: «وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ * وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ * فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُون».

معجزات النبي موسى

وأرسل الله تعالى النبي موسى عليه السلام إلى فرعون وقومه، ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وترك عبادة الأصنام، فدعاهم إلى الحق، وجادلهم بالآيات البينات، لكنهم أبوا الاستجابة، وكفروا بالله تعالى، وقد أيّد الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام بمعجزات كثيرة، تدل على صدق نبوته.

معجزات النبي موسى

وهناك العديد من المعجزات لسيدنا موسى منها:

- عصا موسى:

كانت عصا موسى عليه السلام معجزة عظيمة، فقد تحولت إلى ثعبان عظيم، فابتلع ما جاء به سحرة فرعون من السحر، ثم عادت إلى عصاه مرة أخرى، كما ضرب موسى عليه السلام بعصاه الحجر فانفجر منه الماء، وضرب البحر بعصاه فانفلق، فعبر منه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه».

- يد موسى:

فكانت يد موسى عليه السلام مُعجزة أخرى، فقد خرجت بيضاء من غير سوء، فكانت آية على صدق نبوته، والمن والسلوى فقد أرسل الله تعالى إلى بني إسرائيل المن والسلوى، فأكلوا منهما، وشربا من الماء الذي أخرجوه من الحجر، فكان ذلك نعمة من الله تعالى عليهم.

- انشقاق البحر:

انشق البحر أمام موسى وقومه، فعبروا منه، وغرق فرعون وقومه، فكانت هذه الآية من أكبر الآيات التي أيّد الله تعالى بها موسى عليه السلام.

مقالات مشابهة

  • مصر تفوز ببطولة العالم لكرة السرعة الـ 35 كبار وناشئين
  • نظيف: هندسة القاهرة خرجت علماء واستشاريين ساهموا بالبناء والتعمير في مصر والعالم
  • ظاهرة الودق في القرآن.. ماذا قال عنها الشيخ الشعراوي؟
  • آية في القرآن الكريم تحقق الفرج.. 6 كلمات لفك الضيق والكرب
  • «136 مرة».. من هو أكثر نبي ذُكر في القرآن الكريم؟ (فيديو)
  • أحمد الشيخ على رأس غيابات الإسماعيلي لمواجهة المحلة
  • من هم الأسباط وسبب تسميتهم؟.. ورد ذكرهم في القرآن الكريم
  • الشيخ أحمد بسيوني يكتب: الزوجان نفس واحدة
  • القليوبية الأزهرية تفوز بالمركز التاسع في مسابقة القرآن الكريم على مستوى الجمهورية
  • ما هي أحب الأعمال إلى الله؟.. «أوصى بها النبي الكريم»