مقتل 7 أطفال بعبوة ناسفة زرعتها ميليشيات موالية للنظام في درعا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، السبت، بمقتل سبعة أطفال وإصابة شخصَين آخرين أحدهما امرأة في انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا حيث تطغى فوضى أمنية منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة في 2018.
وقالت "سانا" نقلا عن مصدر في قيادة شرطة درعا "استشهاد سبعة أطفال وإصابة شخصين آخرين أحدهما امرأة بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون" في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ثمانية أطفال قُتلوا بانفجار عبوة في حي المجبل بمدينة الصنمين فيما أُصيب طفل تاسع بجروح.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس "استشهد ثمانية أطفال بأعمار متفاوتة، كما أصيب آخر بجراح، إثر انفجار عبوة ناسفة تتهم ميليشيات محلية موالية لقوات النظام بزرعها بهدف قتل أحد الأشخاص".
وتُعد محافظة درعا التي شكلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
ومنذ سيطرة النظام عليها، طغت الفوضى الأمنية على درعا التي تشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام واغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في وقت انتشر السلاح في كل مكان. ويتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجمات في المنطقة.
وتسبب النزاع الدامي في سوريا بمقتل أكثر نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر في درعا يقدم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لمعتقلي النظام البائد
درعا-سانا
أعلن فرع الهلال الأحمر العربي السوري في درعا أنه يقدم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لنحو 61 معتقلاً سابقاً، أفرج عنهم مؤخراً من سجون النظام البائد.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر الدكتور أحمد المسالمة في تصريح لمراسل سانا أن الفرع يعمل من خلال كوادره على مساعدة المفرج عنهم من سجون النظام المخلوع، للعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتعزيز استقرارهم النفسي والاجتماعي.
وبين المسالمة أن فرع الهلال الاحمر يقدم أيضاً للمفرج عنهم ولأسرهم المساعدة في مجال الحصول على الخدمات الصحية والإغاثية لتمكينهم من تجاوز آثار الاعتقال.