10 مايو .. خصب تستضيف نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
علمت «عمان» أن المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم ستقام في العاشر من مايو المقبل بين ظفار والنهضة طرفي اللقاء النهائي. ويبرز اسم محافظة مسندم لاحتضان النهائي المنتظر، وقام وفد من اتحاد الكرة بزيارة لمحافظة مسندم للاطلاع على كافة الأمور المتعلقة بإقامة المباراة النهائية وتم رفع تقرير متكامل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب لاتخاذ القرار المناسب، وفي حالة إقامة المباراة في محافظة مسندم فإنها ستكون المرة الأولى التي تقام في محافظة مسندم، وكانت محافظات مسقط وظفار وشمال الباطنة وجنوب الشرقية قد سبق لها شرف إقامة المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم منذ انطلاقتها عام 1971.
ويعد المجمع الرياضي بخصب أحد المجمعات الرياضية المنتشرة في كل محافظات سلطنة عمان والمجمع الرياضي بخصب صرح رياضي يخدم شباب مسندم، كما يعد المجمع الرياضي أحد المجمعات الرياضية المنتشرة في جميع محافظات سلطنة عمان، الذي افتتح عام 1985م، وقد تم ذلك بعد إتمام إنشاء المرحلة الأولى منه.
ويعتبر المجمّع أحد الروافد الشبابية التي تخدم شباب المحافظة، وتنمي إبداعاتهم بما يحتويه من منشآت ومرافق؛ منها ملعب لكرة القدم، ويشتمل المجمع على استاد رياضي يتسع لأكثر من (11) ألف متفرج، ويتضمن ملعبًا معشبًا مزودًا بإضاءة وفق مواصفات عالمية، كما يشمل المشروع منصة لكبار الشخصيات وغرفًا وقاعات للجلوس ومكاتب إضافة إلى المخازن).
كما يتضمن المشروع كذلك استوديوهات البث الرياضي والتعليق الرياضي ومصلى للرجال والنساء إضافة إلى غرف لتغيير الملابس وأخرى للحكام وغرفًا للإسعافات الأولية والشرطة ومجموعة من المكاتب الإدارية وصالة للياقة البدنية وغرفًا للكهرباء والتحكم بالإنارة إضافة إلى غرفة التذاكر، كما يشمل المشروع أيضا مجموعة من المواقف المختلفة للجماهير وحافلات نقل اللاعبين وسيارات الإسعاف، وبلغت تكلفته المالية 3.8 مليون ريال عماني. من المرافق الأخرى في المجمع الرياضي بخصب حمام سباحة، ومبنى للإدارة، ومسرح، وقاعة محاضرات، وصالة للألعاب، ومرسم، وسكن للفرق الرياضية، أمّا المرحلة الثانية لهذا المشروع فقد تم تنفيذها في عامي 1995 و1996م، وضمت صالة رياضية مغلقة تتسع لـ(310) أشخاص، مع منصة لكبار الشخصيات، وقاعة للفنون والعرض، وغرف تغيير الملابس الرياضية، ومكاتب أخرى للمناشط، وصالة لاستقبال كبار الشخصيات، وصالة أخرى للعلاج الطبيعي، وغيرها من المرافق الخدمية.
وفي عام 2015م انتهت أعمال الاستاد الرياضي الذي بدأ تنفيذه عام 2013م بكامل مرافقه، وبسعة استيعابية تصل إلى 12 ألف متفرج تقريبًا مع منصة لكبار الشخصيات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المجمع الریاضی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
لا لمباراة فرنسا وإسرائيل.. نشطاء يقتحمون مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
دخل نشطاء مؤيدون للفلسطينيين مقرّ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس الاثنين للاحتجاج على تنظيم مباراة المنتخب الفرنسي وضيفه الإسرائيلي على ملعب فرنسا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية، وفق ما ذكر متحدث باسم الاتحاد المحلي.
وأوضح المصدر أن نحو 40 متظاهرا من جمعية "أوقفوا الإبادة الجماعية" جلسوا في قاعة في مدخل مقر الاتحاد، أمام خزانة عرض الجوائز.
وأضاف أن النشطاء بقوا لمدة ساعة تقريبا، وتم تحديد مبدأ اجتماع اثنين من مندوبيهم مع مسؤول عن الاتحاد الفرنسي للعبة الثلاثاء لمناقشة طلباتهم.
وبثت وسائل إعلامية صورا للمتظاهرين وهم ينشدون أغنية للمقاومة الفرنسية من الحرب العالمية الثانية.
وحمل النشطاء لافتات كتب عليها على وجه الخصوص "لا لمباراة فرنسا وإسرائيل" أو "دوري أبطال الإبادة الجماعية"، مطالبين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بـ"حظر إسرائيل".
ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الإسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من مسابقة دوري الأمم على ملعب فرنسا، في مباراة وصفها مدير شرطة باريس لوران نونيز في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بأنها "عالية الخطورة" في سياق الحرب في الشرق الأوسط.
⚡️????????JUST IN: “Genocide in Gaza, we can’t just ignore it!”
Pro-Palestinian activists occupy the headquarters of the French Football Federation (FFF) to demand the cancellation of the France-Israel match scheduled for the 14th. pic.twitter.com/3xOtgdCaSP
— Suppressed News. (@SuppressedNws) November 4, 2024
وأضاف أن المباراة ستخضع لـ"نظام أمني معزز جدا خارج وداخل الملعب".
وقامت وزارة الداخلية الفرنسية في يوليو/تموز الماضي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بتعبئة ألف من رجال الشرطة والدرك لمباراة كرة القدم لفئة الرجال بين مالي وإسرائيل في ملعب بارك دي برانس في باريس، بسبب دعوات "التعبئة" ضد وجود الوفد الإسرائيلي في فرنسا بسبب الحرب على غزة. ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث ملحوظة.
في المقابل، نقلت مباراة بلجيكا وإسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي ضمن البطولة ذاتها، إلى المجر، حيث أقيمت خلف أبواب مغلقة، بعد رفض مدن بلجيكية عدة استضافة المباراة، خوفا من التجاوزات.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول، خلال الجولة الثالثة من مسابقة دوري الأمم، تم أيضا نقل المباراة بين إسرائيل وفرنسا (4-1)، إلى المجر.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.