الملتقى الوطني : الامن الوطني الاردني على راس اولويتنا ونطالب باطلاق سراح المعتقلين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سواليف
أكد #الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن في بيان صدر عنه امس ان الحفاظ على الامن الوطني الاردني على راس اولوياته وانه يقف امام اي محاولة لزعزعة امن #الاردن واستقراره .
واستنكر الملتقى الوطني في بيانه محاولات #شيطنة_الحراك_الشعبي الأردني المناصر للمقاومة الذي شكل خلال الستة أشهر الماضية حالة وطنية متقدمة و ملتزمة، مارست دورها الوطني و القومي بأبهى الصور ودعمت الموقف الرسمي, مشيرا الى ان محاولة المساس بالوحدة الوطنية بطريقة باتت تشكل خطراً على اللحمة الوطنية المقدسة.
وطالب الملتقى #الحكومة الى المسارعة بإطلاق سراح جميع #المعتقلين الوطنيين من الحراك الشعبي والتوقف عن سياسة #التضييق و #الاعتقالات التي لا ينتفع منها الاّ العدو المتربص بنا جميعا.
مقالات ذات صلة خبير مصري يتوقع تصعيدا عسكريا في الشرق الأوسط 2024/04/06وتاليا نص البيان :
دعم #الشعب_الأردني مبدأ ثابت وليس خيار مرحلي والكيان يستهدف الأردن ارضاً وشعبا وقيادة
الملتقى يضع على رأس أولوياته الحفاظ على الامن الوطني الأردني
الملتقى يستنكر محاولات شيطنة الحراك الشعبي المناصر للمقاومة ومحاولات المساس بالوحدة الوطنية
الملتقى يدين استمرار الهرولة العربية لللتطبيع
الملتقى يدعو لإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك المناصر لغزه
بعد صمود الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة مائة وثمانين يومًا ,تضاف الى النصر المؤزر الذي سطّروه ويُسطِّرونه منذ السابع من أكتوبر بصبرهم وصمودهم ونتاج تربيتهم الوطنية المتقدمة خلال سنين والذي كذّب فرية الجيش الذي لا يقهر، بقطاع ضيق محاصر منذ 17 عاماً ويعيش ظروف معيشية هي الأكثر معاناة ومحاصرةً وتعرضًا للتدمير الممنهج فلقّنوا بذلك العدو المحتل دروسا لم يعرفها خلال سبعين عاما ماضية , اعتادوا فيها انْ تُسهَّل لهم سبل الانتصارات الزائفة, فجاء طوفان الأقصى ليكون الفاضحة بمعناها الواسع .
وما تتعرض له الضفة الغربية والقدس والمسجد الاقصى من تهويد واستيطان واقتحام المدن والقرى واستهداف واعتقال الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني. و في الوقت الذي يستمر الكيان الصhيوني الاستيطاني الاحلالي الفاشي في تدمير كل شيء في غزة تدمر وتحرق الطفل والحجر والشجر والمشافي والمساجد والكنائس والمدارس والبنية التحتية وحتى سيارات الإسعاف والمسعفين وهيئات الاغاثية الأجنبية وتقتلهم جهارا نهارا , كما تقتل الصحفيين والمراسلين الإعلاميين ولا يرف لها جفن , وتَسنّ القوانين لتكميم الافواه وارتكاب المذابح دون أن يراها العالم حتى للمواطنين الذين يضطرون لحمل جنسيتها المسروقة .
حيث تغطت بقوى الاستعمار العالمية وفي مقدمتها أمريكا التي تجثم بقواعدها العسكرية الثقيلة على الصدر العربي في معظم دوله رغمًا عن انوف شعوبها , ومعتمدة على الواقع العربي الرسمي الذي انكشفت عورته ,فمنه المتخلي ومنه الصامت, ومنه المساند لجرائم العدو والذي يبذل ما بوسعه لتدمير المقاومة و لإخماد الصوت العربي الحر خشية من أن تستيقظ شعوبهم
وقد لاحظنا مؤخرا مواقف دول أجنبية انحازت لمظلومية أهل فلسطين , نتيجة الحملات الشعبية وبعض المواقف الرسمية الإعلامية /والتي كان الأردن متقدما فيها رسميا وشعبيا ومتميزا عن غيره / وان لم يكن ذلك كافيا ولا مكافئا لحجم المجازر التي لم تتوقف خلال ستة أشهر وهي مرشحة للاستمرار ,يغذّيها عجز العدو عن تحقيق أهدافه العسكرية التي تعهد وتوعد بها , ويعوّض عن ذلك باستهداف المدنيين وزرع الفتن وتدبير المؤامرات مع ضعاف النفوس الذين افتضح أمرهم من الأقربين من فئران السفينة .
الذين يسهمون في تنفيذ مخططهم لو استطاعوا لفرض سلطة على الشعب الفلسطيني بغير ارادته ومن غير اختياره لتنوب عن العدو وتأتمر بأمره لإسكات روح المقاومة .
ونريد ان نؤكد على ما يلي :ــــ
أولا :ـ انّ الدور التاريخي العظيم الذي لعبه الشعب الأردني خلال عقود في مناصرة نضالات الشعب الفلسطيني و دعم مقاومته الباسلة ، كان مبدأً ثابتاً و ليس خياراً مرحلياً قابلاً للنقاش ، فقد أدرك الشعب الاردني مبكراً أن المشروع الصهيوني الذي استهدف و ما زال يستهدف فلسطين ، هو ذات المشروع التوسعي الاستعماري الذي يستهدف الدولة الأردنية بكافة أركانها أرضاً و شعباً و قيادةً ، ولأنّ انحسار المشروع الفلسطيني المقاوم سيكون وبالاً /لا قدّر الله /على الأمة العربية و في مقدمتها الأردن. وإن الدعم الحقيقي المقدر رسميا وشعبيا لشعب غزة إنسانيا يقتضي دعم سياجها وحارسها من التهويد وهو مقاومتها الباسلة والوقوف أمام حملات تشويهها وشيطنتها , حيث لا يمكن الفصل بينهما, فلا يحمي الشعبَ في فلسطين على المَدَيين القريب والبعيد الا صمود المقاومة , ولا تصمد مقاومة دون دعم شعبي واحتضان حقيقي .
ثانيـــــــــــا :ــ ان ّالملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة و حماية الوطن يضع على رأس أولوياته الحفاظ على الأمن الوطني الأردني ويقف أمام أي محاولات لزعزعة أمنه واستقراره ، مما يستوجب وضع حد للمرجفين المستعجلين الذين يسعون لتشتيت الجهد الأردني الرسمي والشعبي والتغطية عليه من خلال بث ثقافة شيطنة الأحزاب السياسية والحراك الشعبي و انكار الجهد الرسمي على حد سواء ,مما يستوجب بناء جبهة داخلية قوية من مختلف مكونات الدولة ,وتكاملها وتبادلها الأدوار بقدر المستطاع , والوقوف مع غزة لتثبيت أهلها ومقاومتها الشريفة التي تشكل حاجز الصّد عن الأردن بخاصّة, وعن الوطن العربي والإسلامي بعامّة, ,ولا يمكن أن يحميَنا غطاء أمريكي معلومٌ تاريخه مع حلفائه, او الركون الى معاهدة وادي عربة من عدو لا يحترم عهدا ولا يخضع لقانون, ويمارس في كل يوم الدّوس على جميع المواثيق الدولية الملزمة وقد أعلن عن ضم آلاف الدونمات من أراضي الغور قبل أيام قليلة ومواقع أخرى في ارض الضفة المحتلة وهو لا يخفي أطماعه في الأردن ,ولا بد من تموضع الموقف الرسمي للدولة الاردنية إقليميا ً و دولياً بما يخدم الوطن ويحقق تطلعات الشعب الأردني الساعي دوماً نحو الوقوف المشرّف الى جانب كافة الشعوب العربية و في مقدمتها الشعب الفلسطيني، وضرورة استثمار الموقف الشعبي المهيب ضمن هذا الإطار.
ثالثــا يؤكد الملتقى الوطني أيضاً استنكاره الشديد لمحاولات شيطنة الحراك الشعبي الأردني المناصر للمقاومة ,هذا الحراك الذي شكل خلال الستة أشهر الماضية حالة وطنية متقدمة و ملتزمة، مارست دورها الوطني و القومي بأبهى الصور ودعمت الموقف الرسمي, و محاولة المساس بالوحدة الوطنية بطريقة باتت تشكل خطراً على اللحمة الوطنية المقدسة.
رابعا :ــ يعيد الملتقى التأكيد مجدداً على رفضه الكامل واستنكاره الشديد لاستمرار دول التطبيع العربي بالهرولة نحو مزيدٍ من التطبيع مع هذا الكيان الغاصب وضرورة الوقف الفوري لكل أشكال التطبيع.
خامسا :ـ ولا يفوتنا في الملتقى الوطني دعوة الحكومة الى المسارعة بإطلاق سراح جميع المعتقلين الوطنيين من الحراك الشعبي والتوقف عن سياسة التضييق والاعتقالات التي لا ينتفع منها الاّ العدو المتربص بنا جميعا. و في الختام ندعو أبناء الشعب الاردني كافّة إلى ضرورة الاستمرار في سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى الحفاظ على وطننا وإلغاء معاهدة وادي عربة والتي باتت تشكل عبئاً إضافيًا على كاهل الدولة الاردنية، وأضحى السعيُ نحو الغائها واجباً شعبياً ووطنياً، وعليه فستستمر الفعاليات حتى تحقق أهدافها المعلنة. حفظ الله الأردن من كل مكروه وحماه من الفتن وحفظ أهل غزة ونصر مقاومتها الباسلــــة
الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عَمّان 6/4/2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الملتقى الوطني لدعم المقاومة الاردن الحكومة المعتقلين التضييق الاعتقالات الشعب الأردني الشعب الفلسطینی الوطنی الأردنی الملتقى الوطنی الحراک الشعبی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT