إبراهيم المزيني: احترافي توج بالمركز الثالث مع طائرة مجيس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد إبراهيم المزيني المعد في الكرة الطائرة بنادي مجيس أن احترافه مع النادي في هذا الموسم من أفضل المواسم بحكم تعامل النادي مع اللاعبين بكل احتراف واهتمام.
وكان المزيني قد ساهم إلى جوار أقرانه الآخرين في عودة الفريق لسكة الانتصارات من جديد بعد غياب 14 عامًا وأحرز المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، ونال المركز الرابع في مسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وذهب المزيني للحديث عن الاحتراف الذي انخرط فيه إلى جوار بقية اللاعبين فقال: لطالما استحوذ الاحتراف الداخلي على بؤرة اهتمام معظم عناصر الجيل الذهبي للكرة الطائرة العمانية وكان بمثابة أيقونة نجاح معززة ومتفردة لمسيرتهم ككل وقد كان الاحتراف بمثابة قيمة مضافة لهم أيضا نتيجة الإثراء والزخم الواضح المنعكس تأثيره على تطوير مستوياتهم في الصالات الرياضية.
وأضاف: بالطبع المركز الثالث ليس طموحنا كلاعبين وجهاز فني وإدارة وجماهير ولكن الحمد لله على كل حال كانت هناك بعض الظروف لم تسعفنا في بعض المباريات منها عدم ظهور اللاعبين بمستوياتهم المعروفة سواء المحليين أو المحترفين ناهيك عن الخطأ الفادح في المربع من قبل الحكام ولكن وصلنا للمركز الثالث هذا الموسم وهو بداية قوية للموسم القادم للمنافسة إن شاء الله.
ورأى المزيني أنه هناك جوانب يحتاجها مجيس للموسم القادم فقال: مجيس يحتاج في الموسم القادم قبل كل شي أن يدرس السلبيات والإيجابيات التي مر بها في الموسم الحالي وبعدها تحط النقاط على الحروف وترتيب الفريق من جميع النواحي ونادي مجيس من أفضل الأندية الحالية في سلطنة عمان ويمتلك قاعدة جماهيرية ممتازة.
وقال المزيني عن سخونة لقاءات أبناء محافظة شمال الباطنة في إشارة منه إلى لقاءات أندية السلام ومجيس وصحار وصحم: دائما مباريات أندية شمال الباطنة مع بعضها تكون بها إثارة وندية وخاصة الحضور الجماهيري الذي يعطي الحافز للاعب على أن يبذل ما بوسعه وكذلك المباريات الأخرى. وأضاف قائلا: فيما يخص استمراري من عدمه مع مجيس هو سابق لأوانه ويعتمد على إدارة النادي وما ترتئيه للموسم القادم.
بالنسبة للبطولات الخارجية نتمنى من اتحاد اللعبة إعطاء أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بالدوري حق المشاركة ببطولات الخارجية وأن لا ينحصر على المركزين الأول والثاني فقط، وذلك من أجل إعطاء تلك الأندية الحافز والدافع المعنوي من أجل الاستمرارية والتجهيزات اللازمة للوصول للأهداف المرسومة والمحددة بالمشاركة بالدوري، وهذا الأمر سوف يكون مردوده إيجابيا بين الأندية للتمثيل الخارجي، وبما أنه توجد على روزنامة الاتحاد عدة بطولات خارجية مثل البطولة العربية وبطولة غرب آسيا والبطولة الخليجية والبطولة الآسيوية، وهذه المشاركات للأندية مفيدة لاكتساب الخبرة واستفادة اللاعبين من الاحتكاك بأندية قوية من خلال المشاركات، ومن ناحية أخرى سوف يتوزع اللاعبون على تلك الأندية وسيتقوى الدوري المحلي بدلا من أن يكون جميع اللاعبين منحصرين في نادٍ أو ناديين والسبب يعود لقلة المشاركات الخارجية، لأن اللاعب دائما يبحث عن الاستفادة والاحتكاك وكسب الخبرة.
وتابع قائلا: المنتخب لديه مجموعة من اللاعبين الجيدين وأصبحوا يمتلكون خبرات كبيرة من خلال مشاركاتهم الطويلة مع المنتخب والأندية، كذلك يوجد لاعبون صاعدون يحتاجون لإعطائهم الفرصة بالانضمام للمنتخب والمشاركة في بعض البطولات وصقل مهاراتهم الفردية من خلال التمارين حتى ينعكس ذلك على مستوياتهم الفنية والبدنية فيما بعد.
وعن الجهاز الفني الحالي أوضح قائلا: لتحسين أداء اللاعبين بالمنتخب يجب التعاقد مع مدرب محترف يمتلك مقومات كبيرة (فنية - خططية - تكتيكية) من أجل تحقيق أفضل النتائج وكذلك الجهازان الفني والإداري الحالي عليهما بعض الملاحظات وخاصة مع بعض اللاعبين بسبب سوء العلاقة معهم، والأمر الآخر والسؤال المتداول في الوسط الرياضي كيف يسمح الاتحاد لمدرب المنتخب الحالي قيادة نادٍ في الدوري، وهذا الأمر مؤثر جدًا علي بعض اللاعبين بعدم اختيارهم وإعطائهم الفرصة بالالتحاق في المنتخب وأمور أخرى يعلمها الوسط الرياضي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خليجي 26.. منتخب الإمارات في مهمة البحث عن لقبه الثالث
يتطلع منتخب الإمارات لتحقيق لقبه الثالث ببطولة كأس الخليج لكرة القدم، عندما يشارك في النسخة الـ26 من البطولة التي تستضيفها الكويت في الفترة من 21 ديسمبر الجاري وتنتهي في 3 يناير المقبل.
ويشارك المنتخب الإماراتي للمرة الـ25 في بطولة كأس الخليج، علما بأن المنتخب الإماراتي لم يشارك في النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت بمشاركة أربع منتخبات فقط قبل أن تتوالى المنتخبات الخليجية في المشاركة بالبطولة.
وطوال تاريخ مشاركاته الـ25 بالبطولة توج المنتخب الإماراتي (الملقب بالأبيض الإماراتي) مرتين باللقب في 2007 و2013، كما حصد المركز الثاني أربع مرات في نسخ 1986 و1988 و1994 و2017، كما حصد المركز الثالث أربع مرات أيضا أعوام 1972 و1982 و1998 و2014.
في المجمل، خاض المنتخب الإماراتي 114 مباراة ببطولات خليجي، حيث حقق الفوز في 41 مباراة وتعادل في 29 وخسر في 41 مباراة، وسجل لاعبوه 119 هدفا وتلقت شباكه 139 هدفا.
ويشارك المنتخب الإماراتي في المجموعة الأولى مع منتخبات الكويت وعمان وقطر.
ويستهل المنتخب الإماراتي مبارياته في البطولة بمواجهة المنتخب القطري يوم 21 من الشهر الجاري على ملعب جابر المبارك، وبعدها بثلاثة أيام سيواجه المنتخب الكويتي على استاد جابر الأحمد الدولي، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة المنتخب العماني يوم 27 من الشهر الجاري على ملعب جابر المبارك.
ويعد منتخب الإمارات أحد القوى الكبرى في كرة القدم الآسيوية والعربية، حيث تأسس اتحاده المحلي عام 1971، وانضم إلى فيفا عام 1972 والاتحاد الآسيوي بعدها بعامين.
وشارك المنتخب الإماراتي في بطولة كأس آسيا 11 مرة، وكانت أبرز النتائج التي حققها هي احتلاله المركز الثاني في نسخة 1996 عندما استضاف البطولة، كما حصل على المركز الثالث مرة واحدة في 2015.
وتأهل المنتخب الإماراتي لكأس العالم مرة وحيدة عام 1990 بإيطاليا، لكنه لم يتمكن من اجتياز مرحلة المجموعات، عقب خسارته في مبارياته الثلاث التي لعبها بالدور الأول، حيث أحرز خلالها هدفين ومنيت شباكه بـ11 هدفا.
كما شارك المنتخب الإماراتي أيضا في كأس القارات عام 1997 بالمملكة العربية السعودية، لكنه ودعها من مرحلة المجموعات أيضا، عقب تحقيقه فوزا وحيدا وخسارته في لقاءين.
وخاض منتخب الإمارات مباراته الدولية الأولى في مارس 1972، عندما تغلب 1 / صفر على نظيره القطري، وحقق أضخم انتصاراته في أبريل 2001، حينما فاز 12 / صفر على منتخب بروناي، فيما تلقى هزيمته الأثقل على يد المنتخب البرازيلي، عندما خسر أمامه صفر / 8 في نوفمبر 2005.
ويتواجد النجم السابق عدنان الطلياني في صدارة قائمة أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية مع منتخب الإمارات برصيد 161 مباراة، فيما يتصدر علي مبخوت ترتيب الهدافين التاريخيين للفريق، بتسجيله 85 هدفا.
ويتمتع المنتخب الإماراتي بتواجد مزيج رائع من اللاعبين أصحاب الخبرة واللاعبين الشباب، ويمتلك الفريق مدرباً مميزا هو البرتغالي باولو بينتو، الذي يتمتع بخبرة عالية، حيث سبق له قيادة منتخب كوريا الجنوبية بسجل ناجح.
وشهد المنتخب الإماراتي العديد من التغييرات خصوصا على مستوى التشكيلة، منذ تولى بينتو القيادة الفنية في يوليو الماضي، خلفا للمدرب الأرجنتيني رودلفو أروابارينا.
وقام بينتو بعملية تغيير واسعة في صفوف المنتخب، واستعان بعناصر شابة ووجوه جديدة تم استدعاؤها لأول مرة للمشاركة مع الفريق، فيما تضع الجماهير الإماراتية آمالا عريضة على نجمها المخضرم علي مبخوت، الهداف التاريخي للفريق، و فابيو ليما، أغلى لاعبي المنتخب الإماراتي من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته 7 مليون يورو.
ويحتل المنتخب الإماراتي، التي تبلغ قيمته التسويقية 65ر34 مليون يورو وفقا لموقع (ترانسفير ماركت) العالمي المتخصص في القيم التسويقية للاعبين كرة القدم، المركز الـ63 عالميا في التصنيف الأخير للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لنهائيات أمم آسيا 2023.