قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إن قراءة القرآن الكريم دون معايشته أو وعي بتفسيراته تكون صلبة، معقبا: «حينما أتعايش مع القرآن يكرمني الله بالوصول إلى حالة لا أستطيع وصفها كالطائر في الهواء».

القراءة في الدروس الحسينية

وأضاف نعينع خلال لقائه في برنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن ملك المغرب الراحل سمعه في قرآن الفجر عبر الأثير وطلبه للقراءة في الدروس الحسينية منذ التسعينيات حتى توفاه الله، ومستمر حتى الآن مع الملك محمد السادس.

وأوضح أن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق عرف التصوف بأنه دعوة أرستقراطية في الدين بأن يكون المتصوف هو أول المنفقين وفي مقدمة المجاهدين في سبيل الله، موضحا أن التصوف هو التمسك بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي

وتعرض الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج مملكة الدراويش، ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مملكة الدراويش قصواء الخلالي

إقرأ أيضاً:

كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح

ردًا على سؤال حول كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة».

وأضاف أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه. واستشهد بقول النبي ﷺ: «ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس»، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.

وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: «أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور».

وتابع: «الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ».

اقرأ أيضاًعضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»

الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو

أهمية الرضا الوظيفي

مقالات مشابهة

  • الملك أحمد فؤاد الثاني يزور متحف الخزف الإسلامي.. صور
  • دعا للمساواة في الميراث..كيف رد علماء الأزهر على سعد الدين الهلالي؟
  • انتخاب مجلس إدارة «الشارقة لصيادي الأسماك»
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
  • سلاح حزب الله إلى دائرة الضوء
  • تسليط الضوء على التجارب الوطنية الناجحة في التخطيط والتنفيذ
  • غدًا.. "القومي للترجمة" يحتفل باليوم العالمي للكتاب بخصم 50 % على إصداراته
  • محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد
  • مصر منارة الإسلام الوسطي المستنير.. نص ‏كلمة الرئيس السيسي بحفل تخريج أئمة الأوقاف
  • الإفتاء ترد على دعوة سعد الدين الهلالي بشأن المساواة في الميراث: "الثوابت الدينية ليست محل تصويت"