أستاذ علوم سياسية: مصر تواصل الليل بالنهار لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهد المصري تجاه القضية الفلسطينية يأخذ أكثر من بعد، فلو تحدثنا عن البعد السياسي، فمصر منذ اليوم الأول تبنت رواية سردية أصبحت هي الرواية السردية الفلسطينية والعربية بشكل كامل حول أحداث 7 أكتوبر وما تبع ذلك.
أضاف الرقب، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر استضافت مؤتمرًا للسلام وخلال هذه الأيام ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات في اللحظات الأخيرة للوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن مصر واصلت الليل بالنهار لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
أكد أن مصر ليست وسيطًا بل هي شريك وتدير الأزمة بحنكة عالية وتجربة طويلة جدًا في مجال المفاوضات ومجال الحروب التي دارت مع قطاع غزة، ومصر تبذل جهدًا كبيرًا جدًا في هذا الأمر.
أشار إلى أنه أصبح واضحًا أن جُل المساعدات التي دخلت غزة هي من مصر للتخفيف على أهالي القطاع تارة عبر المعبر البري الوحيد معبر رفح، بجانب إيصال المساعدات عبر عمليات الإنزال الجوي لشمال غزة، مؤكدًا أن الجميع يعلم أن الاحتلال يصر على استخدام عمليات التفتيش الدقيق ويمنع إدخال المساعدات بشكل كبير إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.