سواليف:
2025-04-10@16:44:05 GMT

خبير مصري يتوقع تصعيدا عسكريا في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

#سواليف

توقع اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الاستراتيجي المصري، أن تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا جراء الإجراءات العسكرية التي اتخذتها إسرائيل مؤخرا بعد ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا.

وأجاب الخبير الاستراتيجي على سؤال لـRT، حول الإجراءات العسكرية واللوجستية التي اتخذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة بعد استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق، قائلا: “هناك بعض الأحداث خلال الفترة السابقة تؤشر على وجود تصعيد، ربما يحدث تصعيد خلال الفترة القادمة، الجبهة الشمالية مشتعلة، ضربات إسرائيلية شبه يومية داخل بيروت تخطت كل الخطوط الحمراء، والوصول إلى مدن بعينها تتجاوز تلك الخطوط الحمراء وتتجاوز قواعد الاشتباك”.

وأضاف أن “إسرائيل فرضت قواعد اشتباك جديدة في لبنان مع عدم الرد، ومحاولة “حزب الله” لامتصاص الغضب والاحتواء دون الرد هذا جزء، أما الجزء الثاني، العملية الإسرائيلية التي قامت بها بضرب القنصلية الإيرانية أو مبنى تابع للقنصلية الإيرانية هذا أيضا على الرغم من التصريح بأن الضربة لم تكن موجهة لهدف سياسي يمثل الدولة مثل السفير أو القنصل ولكن ضرب أهداف عسكرية، هذه العملية أيضا تؤشر على احتمال تصعيد يعتمد على ردة الفعل الإيرانية خلال الفترة القادمة، الكل منتظر هل إيران قادرة على أنها تقوم بردود فعل أم لا”.

مقالات ذات صلة القسام تكشف عن عمليات جديدة في خان يونس .. 6 جنود تحولوا لأشلاء 2024/04/06

وتابع: “هناك تصريحات إعلامية من قبل مسؤولين إيرانيين، يؤكدون فيها على أنه سيكون هناك رد فعل عنيف ضد إسرائيل لكن حتى الآن لم يحدث”.

وأشار إلى أن “إسرائيل متخوفة لهذا وبالتالي يجب أن تعد العدة وهي عملية حشد واستدعاء الاحتياط واستنفار أمني على الجبهة الشمالية لاحتمالات وجود رد فعل إيراني على هذا”.

وأردف: “إسرائيل تسعى لتنفيذ عمليات على الجبهة الشمالية، كما تريد أن تدخل في صراع مع إيران ولكن الولايات المتحدة تلجم هذه الدوافع الإسرائيلية لأن هناك قواعد اشتباك معروفة ما بين واشنطن وما بين طهران، هناك تفاهمات استخباراتية ما بين الطرفين على الحفاظ على قواعد الاشتباك بمعنى بألا يكون هناك ضربات داخل العمق الإيراني وألا يكون هناك ضربات إيرانية قوية وثقيلة للولايات المتحدة الأمريكية، وأن يكون الاشتباك من خلال الأذرع المسلحة لإيران في المنطقة”.

وقال: “بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تربك المنطقة، حيث إن إرباك المنطقة له تأثيرات مدمرة للمصالح الأمريكية في المنطقة، أولا واشنطن تريد هذه المنطقة أن تكون متوترة ولكن بدون تصعيد بمعنى أنها تقلل الاستثمارات أو الطموحات الصينية باستثمارات ضخمة في المنطقة وبالتالي تقوض الطموح الصيني في المنطقة فضلا عن أن الولايات المتحدة تحاول أن تقلل من التواجد الروسي في المنطقة فتستخدم إيران كأداة لتحقيق هذه الأهداف وفقا لإدارة الصراع بمعنى يجب أن تكون طهران منافس للدول العربية ودول الخليج”.

وأشار إلى أن “تواجد إيران والتوتر في المنطقة يمنع التواجد الصيني والروسي في المنطقة وبالتالي الولايات المتحدة الأمريكية دائما حريصة على أنها تحد من إسرائيل أو تحد الطموحات الإسرائيلية من عمليات مباشرة مع إيران، ورفع إسرائيل لحالة التأهب في حدود الجولان والحدود الشمالية هذا أمر وارد من خلال النظر على تاريخ إسرائيل بالكامل هو رفع حالة تأهب، وهو أمر ليس بجديد، بلد تعيش في حالة حرب متشككة في كل جيرانها بسبب عزلتها الدولية، فهذا أمر طبيعي، لكن رفع حالة التأهب خلال هذه الأيام يرجع إلى العملية التي ارتكبتها بجوار السفارة أو القنصلية الإيرانية في دمشق وتعهد دمشق بالرد”.

وأضاف أن “إسرائيل دائما كلما تقوم باغتيال أحد الشخصيات الإيرانية تقوم برفع حالة التأهب في الجيش، وهذا أمر معتاد، ربما يكون هناك رد إيراني”.

ونوه إلى أن الرد “قد يكون من خلال الأذرع المسلحة لإيران وليس من خلال إيران نفسها ومن الصعب أن يكون هناك ضربات مباشرة أو تخطي الحدود الحمراء”.

وقال الخبير: “إن إيران تعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تدخل على خط المواجهة وستدعم إسرائيل تماما وبالتالي طهران حذرة من هذا”.

وختم عبد الواحد أن “إيران تأخذ وقتا في حساباتها وأن الضربة ستكون ضربة رمزية من خلال أذرعها وستصعد على الجبهات الأخرى خصوصا جبهة الحوثي، إذ ممكن من خلاله اشتباكات واسعة، وهي الجبهة التي فيها حرية شديدة جدا ومؤثرة دوليا على مستوى العالم، إيران قالت للعالم كلها إنها تستطيع أن تؤثر على العالم كله (حجم التجارة العالمي) وتستطيع أن تؤثر على (مصاريف التأمين) و”رفع أسعار السلع” في العالم كله وليس في منطقة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القنصلیة الإیرانیة المتحدة الأمریکیة الولایات المتحدة فی المنطقة یکون هناک من خلال

إقرأ أيضاً:

ميديكلينيك الشرق الأوسط تشارك في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة

تعلن ميديكلينيك الشرق الأوسط عن مشاركتها في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي سيُقام في الفترة من 15 إلى 17 أبريل 2025.


تعد ميديكلينيك واحدة من أبرز مزودي الرعاية الصحية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تدير سبعة مستشفيات وشبكة مجتمعية تضم 29 عيادة خارجية ومراكز لجراحة اليوم الواحد في أبوظبي، العين ودبي.

تقدم ميديكلينيك مجموعة من الخدمات الطبية الرائدة في نطاق الصحة، بما في ذلك رعاية السرطان وفق المعايير الدولية، الجراحة الروبوتية، زراعة الكلى، تقنيات التلقيح الاصطناعي، الاختبارات الجينية، والرعاية الشاملة للمرأة، وغيرها. ونتطلع إلى دعم دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة المستضيفة للحدث، في جهودها نحو بناء نظام صحي مستدام وتعزيز التحول من العلاج إلى الوقاية.

يُعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة حدثًا دوليًا رائدًا يجمع بين صناع القرار، وقادة القطاع، والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية. وتتشرف ميديكلينيك بالمشاركة في هذا الحوار والمساهمة في المناقشات حول أبرز القضايا الصحية. وخلال الحدث، سيقدم خبراء ميديكلينيك عروضًا في جناح ميديكلينيك حول مجموعة من الموضوعات المهمة، بما في ذلك:

أخبار ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن الأسهم العالمية ترتفع بعد قرار ترامب تعليق الرسوم

الثورة الرقمية في الرعاية الصحية – أحمد عوضة، المدير العام للتحول الرقمي والابتكار

السياحة العلاجية – فيكتوريا ساندر-بيرين، مديرة المبيعات

فوائد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الأكاديمي – الدكتور أدريان ستانلي، الرئيس الأكاديمي التنفيذي

تحول علم الأشعة: دفع عجلة الابتكار وتطوير الرعاية الصحية – الدكتور رمزي روس، مدير الخدمات السريرية المشتركة

التحول والابتكار في الذكاء الاصطناعي وآليات عمل خدمات الرعاية الصحية – عمر شونتالر، مدير علوم البيانات، وراغو تاديكامالا، مدير آليات العمل في المجموعة

نهج ميديكلينيك في رعاية مرضى السرطان – الدكتور مهند دياب، مدير خدمات السرطان في أبوظبي
الصحة والعافية – الدكتور جاكوب كوبرسي، الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية


كما ستكشف ميديكلينيك عن منصتها الرقمية المبتكرة للفحص الصحي، والتي توفر للمستخدمين رؤى فورية وقابلة للتنفيذ حول صحتهم. ويعكس الاستثمار في هذه التقنية المتطورة ريادة ميديكلينيك في مجال الرعاية الصحية الوقائية المدعومة بالتكنولوجيا، والتزامها بتعزيز الصحة العامة من خلال حلول مخصصة قائمة على البيانات.

وفي هذا السياق، قال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: " تفتخر ميديكلينيك بخدمة سكان أبوظبي والعين منذ دخولها السوق في عام 2016 عبر الاستحواذ على مجموعة مستشفيات النور. ومن خلال استثماراتنا في مشاريع التوسعة – والتي سنعلن عن تفاصيلها خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة – نسعى إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية في أبوظبي. كما نؤكد التزامنا بالمساهمة في مستقبل صحي أفضل عبر دعم المبادرات الاستراتيجية التي تقودها دائرة الصحة – أبوظبي".

لمزيد من المعلومات حول ميديكلينيك الشرق الأوسط، يرجى زيارة www.mediclinic.ae  أو التواصل مع فانيسا باتن، مسؤولة التواصل والاتصالات الأولى، عبر البريد الإلكتروني:
 vanessa.batten@mediclinic.ae 


"مادة إعلانية"

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • ميديكلينيك الشرق الأوسط تشارك في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
  • المحلل السياسي الأمريكي: ترامب يحتاج إلى تطبيق استراتيجية أمريكا أولا في الشرق الأوسط
  • “آبي ثينغز” توسع حضورها في المنطقة وتركيا وأفريقيا
  • خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • خبير استراتيجي: زيارة ماكرون للعريش تمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط|فيديو
  • الملك الأردن يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
  • إيران: العقبة الأخيرة في خطة إسرائيل للهيمنة على الشرق الأوسط
  • خبير: مصر بوابة الشرق الأوسط للقارة الإفريقية