زعيم طالبان أفغانستان يصدر بيانا بـ7 لغات بعد تسجيل صوتي وتنفيذ عمليات جلد ورجم لنساء ورجال
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دعا زعيم حركة طالبان الأفغانية، هبة الله أخوندزاده، يوم السبت في بيان، المسؤولين في الحركة لتنحية خلافاتهم جانبا والتفرغ لخدمة بلادهم، وذلك مع اقتراب عيد الفطر
ويبدو أن حدوث معارضة علنية داخل حركة طالبان أمر مستبعد، لكن بعض قيادات في الحركة أظهرت استياء من قرارات اتخذتها القيادة، وبخاصة الحظر المفروض على تعليم الإناث.
أخوندزاده زعيم منعزل نادرا ما يغادر معقل طالبان في مقاطعة قندهار جنوبي البلاد، ولا يظهر علنا أبدا، وقد لعب دورا رئيسيا في فرض قيود على النساء والفتيات، ما أثار غضبا دوليا وتسبب في عزل حركة طالبان على الساحة العالمية.
وجرى توزيع رسالة أخوندزادة بسبع لغات، بينها الأوزبكية والتركمانية، وهي محاولة من طالبان لمغازلة دول آسيا الوسطى الغنية للاستثمار، وإضفاء الشرعية على حكم البلاد.
وقد تطرقت الرسالة إلى العلاقات الدبلوماسية والاقتصاد والعدالة والأعمال الخيرية.
وقال أخوندزاده في الرسالة إن مسؤولي طالبان يجب أن "يعيشوا حياة أخوية فيما بينهم، ويتجنبوا الخلافات والأنانية".
إقرأ المزيد "نفعل ذلك كممثلين لله لا للشيطان".. طالبان تستعد لتطبيق حد الرجم على النساء بجرم الزناوأشار حسن عباس، الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة ومؤلف كتاب "عودة طالبان"، إلى أن رسالة أخوندزاده بدت "معقولة إلى حد كبير" وركزت على مسائل الحكم ومكافحة الفساد.
وأضاف عباس: أعتقد أن الرسالة تهدف لتبديد الانطباع السلبي الذي خلفه التسجيل الصوتي الذي صدر مؤخرا وقدم رسالة عقائدية يرى الكثيرون أنها رجعية للغاية، بخاصة فيما يتعلق بالعقوبات العامة وحقوق المرأة.
كما أعلنت المحكمة العليا، التي تسيطر عليها حركة طالبان، يوم السبت، أن ستة أشخاص، بينهم امرأة، واجهوا حد الجلد بتهمة الزنا في ولاية لوغار شرقي أفغانستان.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طالبان افغانستان حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
نفت المؤسسة الوطنية للنفط، “ما تداولته بعض صفحات التواصل الإجتماعي من معلومات مغلوطة، لا تستند إلى حقائق وبراهين، مفادها “دخول المؤسسة في تسوية دين مع شركة “ليتاسكو السويسرية”، رغم رفض ديوان المحاسبة لهذه التسوية؛ في حين أن هذه التسوية لم تتم إلا بعد مراجعة وموافقة من طرف الديوان وإدارة القضايا، وهذه حقيقة مثبتة”.
وأوضحت المؤسسة “أنها قد تجنبت بهذه التسوية خسائر مالية فادحة، ستكون ملزمة قضائياً، فضلاُ عن تعريض بعض أصولها في الخارج لخطر الحجز، وأنها لا زالت تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المذكورة؛ في حال أثبتت التحقيقات التي يجريها ديوان المحاسبة، توريدها لشحنات وقود مخالفة للمواصفات المتفق عليها”.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط “وسائل الإعلام والمدونين وصفحات التواصل الإجتماعي، من مغبة نشر أو تناقل أي خبر يخصها، دون التثبت من صحته ودقة مصداقيته، وتجنب الوقوع في شبهة ارتكاب جريمة القذف والتشويه وبث الفتن، والتي يعاقب عليها القانون الليبي الذي سنلجأ إليه في مثل هذه الحالات”.
آخر تحديث: 22 ديسمبر 2024 - 13:47