وزير الابتكار الإثيوبي: أديس أبابا مهتمة بمشروع المحطة القمرية الدولية بمشاركة روسيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال وزير الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبي، يشورون أليمايهو، قوله إن إثيوبيا تسعى للمشاركة في مهمة فضائية غير مأهولة إلى القمر في عام 2028 ومشروع المحطة القمرية الدولية مع روسيا.
وأجرى الوزير محادثات مع وفد صيني برئاسة هو تشاوبين، نائب مدير مختبر أبحاث الفضاء السحيق الصيني، حول التعاون المحتمل في استكشاف الفضاء السحيق.
وبحسب ما ورد طلب يهوشرون أليمايهو مساعدة الصين في تدريب الموظفين الوطنيين على استكشاف الفضاء، وخاصة البحث عن الموارد الطبيعية على القمر والأجرام السماوية الأخرى.
كما أعربت الجزائر ومصر عن اهتمامهما بالمشاركة في مشروع المحطة القمرية الدولية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفي مارس 2021، وقعت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس والصين مذكرة تفاهم وتعاون بشأن إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.
وخلال البرنامج القمري، سيتم إرسال المحطات الأوتوماتيكية "تشانغ آه-6" و"تشانغ آه-7" و"تشانغ آه-8" إلى القمر الصناعي الطبيعي للأرض.
وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى هو اختبار التقنيات الرئيسية التي ستسمح ببناء مجموعة من المرافق التجريبية والبحثية التي يمكن تشغيلها عن بعد.
ستذهب المهمة الأولى إلى القمر في عام 2026، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028.
وفي أوائل مارس، قال يوري بوريسوف، رئيس وكالة روسكوزموس، إن روسيا والصين تدرسان إمكانية نشر محطة للطاقة النووية في القمر. القمر وتثبيته على سطحه عام 2033-2035.
ويقول رئيس شؤون الفضاء بالأمم المتحدة إن الدول المشاركة في مشاريع القمر بحاجة إلى التنسيق لتجنب وقوع الحوادث
أبحاث الفضاء في إثيوبيا
وتمشيا مع التزام القيادة الإثيوبية بتكثيف تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والقدرات التكنولوجية، تم إنشاء المعهد الإثيوبي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بموجب مرسوم حكومي في عام 2016، وأعيدت تسميته إلى معهد علوم الفضاء والبحوث الجغرافية المكانية في عام 2022، وهو الآن المؤسسة الوطنية الرائدة لأبحاث الفضاء.
كما قامت إثيوبيا ببناء أكبر مرصد ومركز أبحاث في شرق أفريقيا في مدينة إنتوتو شمال العاصمة أديس أبابا، ويجري تنفيذ برنامج وطني لأبحاث الفضاء، ويتزايد التمويل من الميزانية الوطنية بشكل مطرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع المحطة القمرية الدولية اثيوبيا المحطة القمرية الدولية وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس وكالة الفضاء الروسية المحطة القمریة فی عام
إقرأ أيضاً:
إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي” العين سات- 1″، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ “فالكون- 9 سبيس أكس” الاسبوع القادم.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث العلمي المتميز، بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس علي الشحي مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد مدير مشروع “العين سات -1” .
وقال الدكتور أحمد علي الرئيسي إن اطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف انه تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، وجامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع الذي سوف يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد.
وأوضح المهندس علي الشحي أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة ، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في “العين سات-1″، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وأشار الشحي إلى أن تصميم القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
وقال إن المشروع يهدف إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، مشيرا إلى أن المشروع يأتي ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.