شاهد: انهيار سد في أورسك الروسية يجبر السلطات على إجلاء 11 ألف شخص من منازلهم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أدى انهيار سد في مدينة أورسك، الواقعة على الحدود بين روسيا وكازاخستان، إلى حدوث كارثة أجبرت السلطات الروسية على إجلاء 11 ألف شخص من منازلهم.
أدى انهيار سد في مدينة أورسك، الواقعة على الحدود بين روسيا وكازاخستان، إلى حدوث كارثة أجبرت السلطات الروسية على إجلاء 11 ألف شخص من منازلهم.
وغمرت المياه قرى بأكملها على ضفاف نهر الأورال، بعد ارتفاع منسوب المياه بشكلٍ هائل؛ إثر فيضان تسبب فيه انهيار السد يوم الجمعة.
ووفقا للسلطات المحلية، فإن أكثر من 4000 مبنى معرض للخطر.
الفيضانات والانهيارات الأرضية تجبر السلطات الإيطالية على إجلاء السكان من لومبارديشاهد: فيضانات في مدينة تطوان المغربية جراء الأمطار الغزيرةشاهد: مياه الفيضانات تغمر البيوت والشوارع وتحوّل مدينة ديلاوير الأمريكية إلى فينيسيا صغيرةودوت صفارات الإنذار في المدينة، وبعد تحذيرات عاجلة توجهت الشرطة ورجال الإطفاء إلى المنازل لتحذير السكان بضرورة إخلاء منازلهم بشكل فوري.
وعانت العديد من المقاطعات في المنطقة من فيضاناتٍ مدمرة في الأيام الأخيرة، مما ضاعف من حدة الأزمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد : فيضانات كارثية في ألاسكا إثر انهيار سدّ جليدي شاهد: فرار مئات السكان بعد انهيار سدّ كاخوفكا جنوب أوكرانيا المياه تغمر قرية التلول شمال سوريا بعد انهيار سد ترابي جراء الزلزال روسيا فيضانات - سيول إجلاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا فيضانات سيول إجلاء إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى القدس فلسطين الحرب في أوكرانيا نيويورك إيطاليا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next انهیار سد على إجلاء
إقرأ أيضاً:
اليمن يجبر المهرِّج على التراجع عن تهديداته
عبدالحكيم عامر
السياسة الأمريكية لطالما اتسمت بطابعها الاستعماري، حَيثُ تسعى إلى إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط بما يخدم المصالح الإسرائيلية، حتى لو كان ذلك على حساب الشعوب، هذه الرؤية التي عبّر عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعكس ذهنية استعمارية لم تتغير، بل أصبحت أكثر وضوحًا ووقاحة، غير أن الواقع يؤكّـد أن الشعب الفلسطيني، رغم الحصار والمجازر، لا يزال ثابتًا على أرضه، متمسكًا بحقه، ومصممًا على المقاومة، مما يجعل كُـلّ محاولات التهجير والتصفية مُجَـرّد أوهام.
إن التهديدات الأمريكية الأخيرة من الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين قسراً إلى دول عربية قد اصطدمت بجدارٍ من الموقف الحازم، جاء الموقف اليمني، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي “حفظه الله”، ليشكل ردًّا حاسمًا على مخطّطات التهجير القسري، حَيثُ أعلن السيد القائد، بكل وضوح، أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي إذَا ما تم فرض التهجير بالقوة، أَو في حال تصعيد العدوان على غزة، فبعد إعلان اليمن أنه سيتدخل عسكريًّا إذَا فرض ترامب التهجير بالقوة، تراجعت لهجته في اليومين الماضيين واليوم كأنه لا علاقة له بالأمر ولم يهدّد كما هدّد سابقًا، ويعلنُ ترامب متراجعًا بالقول: (الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل)، مع أن الكل يعرف تصريحاته الطاغوتية والمجنونة ضد كُـلّ دول العالم.
وفعلًا اليمن أرغمته على التراجع، بل تراجع ترامب عن موقفه في التهجير؛ فالأسبابُ الكامنة وراء التراجع الأمريكي، الموقف اليمني الحازم بالتدخل العسكري لاستهداف الأرضي الفلسطينية المحتلّة والمصالح الأمريكية، فالعدوّ يعرف ولن ينسى ما حقّقته العمليات اليمنية ضمن مساندتها للشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى، حَيثُ حقّقت إنجازات نوعية لصالح غزة، وتمكّنت من تغيير معادلة الردع لصالح صمود محور المقاومة في مواجهة المشاريع الإسرائيلية الأمريكية الاستعمارية على مستوى المنطقة.
إن عمليات القوات المسلحة اليمنية حملت تحولاً نوعياً كجبهة إسناد قوية لفلسطين، وتبرهن على قدرة القوات المسلحة اليمنية على اختراق العمق الصهيوني، كما تكشف عن انهيار منظومة الردع الصهيونية، وعجز العدوّ عن توفير الأمن لكيانه المهترئ.
إن أهميّة هذا الموقف تتجاوز اليمن نفسه، فهذا يؤكّـد على ضرورة وحدة الموقف العربي الإسلامي والتمسك بحقوق الشعوب في مواجهة الاعتداءات والتجاوزات، وإلا ستكون المنطقة أمام مشكلة لا تهدّد فلسطين وحدها، بل تشكل تهديداً وجودياً للجميع.
الموقف اليمني يمثل دعوة لكل الدول العربية والإسلامية إلى اتِّخاذ موقف جاد ضد محاولات الهيمنة الأمريكية، وأن الوقت قد حان لاتِّخاذ موقف حقيقي، وأن الرهان على الأمريكي هو رهان خاسر، وأن التطبيع مع العدوّ ليس سوى طريق نحو العبودية، وأن المقاومة وحدها هي الخيار الذي يمكن أن يحفظ للأُمَّـة عزتها وكرامتها.
وفي النهاية، فإن التاريخ لا يرحم المتخاذلين، ومن لم يقف اليوم في وجه العدوان، سيجد نفسه غدًا هدفًا له