الاحتلال يقصف وسط وجنوب غزة وحصيلة جديدة لشهداء العدوان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلي اليوم السبت قصفا جويا ومدفعيا على مناطق بوسط وجنوب قطاع غزة، وذلك بعد يوم ارتكب فيه مجازر جديدة بحق المدنيين خلفت 46 شهيدا و 65 جريحا.
فقد قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وكان القصف تجدد قبل ذلك على مناطق بشمال القطاع بينها بيت حانون وبيت لاهيا.
وفي وسط القطاع، أشار المراسل إلى أن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي استهدف شرق البريج، وشمال النصيرات، ولا سيما مناطق المغراقة والزهراء وشمالي مخيم النصيرات.
وبث ناشطون مقطعا مصورا يظهر القصف المدفعي الإسرائيلي على منطقة المغراقة.
تغطية صحفية: مدفعية الاحتلال تستهدف المغراقة وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/ttGmxCOgL4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 6, 2024
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت المناطق الغربية الجنوبية من قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف.
كما واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدافها لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويأتي استهداف خان يونس بينما نفذت المقاومة الفلسطينية المزيد من العمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في المدينة ومحيطها.
حصيلة الشهداءفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 4 مجازر أسفرت عن 46 شهيدا و 65 جريحا.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 33 ألفا و137شهيدا و75 ألفا و815 جريحا.
وتؤكد السلطات في غزة ومنظمات حقوقية محلية ودولية أن آلافا آخرين استشهدوا ولم يتم انتشال جثامينهم بعد من تحت ركام المباني التي دمرها القصف الإسرائيلي.
دمار بمبنى أممي
على صعيد آخر، تعرض مبنى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مدينة غزة للدمار جراء قصف إسرائيلي في وقت كان يعج بالنازحين.
وأدى قصف المبنى الواقع في حي النصر قرب مجمع الشفاء الطبي إلى احتراق أجزاء كبيرة منه وخراب كبير.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت فجر الاثنين الماضي من مجمع الشفاء إثر عملية عسكرية أسفرت عن دمار كبير في المجمع والمنطقة المحيطة به.
ودمر القصف الإسرائيلي العديد من المقار التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، بما فيها مدارس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)
شيع أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير على المدينة، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال ومناصرة غزة بعد استئناف العدوان الوحشي على القطاع الفلسطيني.
وشارك العشرات في تشييع شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مختلفة من مدينة درعا، في حين وثقت لقطات مصورة احتشاد المشيعين في باحة المسجد العمري.
وهتف المتظاهرون خلال التشييع بهتافات مناصرة لفلسطين من قبيل "حنا درعا، حنا غزة، أهل الكرامة والعزة" و"يا غزة درعا معاك للموت"، كما رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi معليش درعا معليش، لا تسيل من عيونك دمعة
جانب من تشييع الشهداء الذين ارتقوا الليلة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية الغادرة على مدينة درعا pic.twitter.com/7dmmwgMAot — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 18, 2025
ومساء الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري بمحيط محافظة درعا جنوبي سوريا ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.
وأفادت وسائل إعلام سورية باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وعلى صعيد آخر، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وفي 1 آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.