حصيلة مرعبة وتهم غامضة.. قلق حقوقي من تزايد وتيرة الإعدامات في إيران
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تزايدت وتيرة حالات الإعدامات فى السجون الإيرانية خلال عام 2023، استهدفت متظاهرين ومستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي وغيرهم من المعارضين الفعليين أو المتصورين بسبب أعمال محمية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
أعلنت منظمة العفو الدولية عن ارتفاع حالات الإعدام في السجون الإيرانية في عام 2023.
ويكشف التقرير الذي حمل عنوان "لا تتركوهم يقتلوننا" أزمة الإعدام في إيران منذ انتفاضة 2022، حيث كثّفت السلطات الإيرانية من وتيرة استخدامها لعقوبة الإعدام لبث الخوف في صفوف الشعب وتشديد قبضتها على السلطة في أعقاب انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" التي اندلعت في الفترة بين أيلول/ سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2022.
ولفت التقرير النظر إلى شأن التأثير غير المتناسب لسياسات مكافحة المخدرات المميتة التي تنتهجها السلطات على المجتمعات الفقيرة والمهمشة، مشيرًا إلى أنَّ "عقوبة الإعدام تُعد أمرًا بغيضًا في كافة الظروف، ولكن تطبيقها على نطاق واسع على خلفية جرائم تتعلق بالمخدرات بعد محاكمات فادحة الجور أمام المحاكم الثورية هو إساءة استخدام بشعة للسلطة".
وذكرت "أمنستي"، أن عدد عمليات الإعدام التي نفذت في 2023 بإيران يبلغ 853، وهو الأعلى المسجل منذ 2015 ويمثل زيادة بنسبة 48 بالمئة عن 2022، وبنسبة 172 بالمئة عن 2021.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية ديانا الطحاوي: ومن بين الذين أعدموا محتجون ومعارضون وأفراد من الأقليات العرقية المقموعة، فقد استخدمت السلطات عقوبة الإعدام كسلاح في محاولة منظمة لزرع الخوف بين الجمهور وقمع المعارضة. بدون استجابة عالمية قوية، ستشعر السلطات الإيرانية بالجرأة على إعدام آلاف الأشخاص الإضافيين في السنوات المقبلة مع الإفلات التام من العقاب.
فقد شهد العام الماضي أيضًا موجة من عمليات الإعدام التي استهدفت متظاهرين ومستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي وغيرهم من المعارضين الفعليين أو المتصورين بسبب أعمال محمية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وتنطوي على تهم مثل "إهانة النبي" و"الردة"، فضلًا عن تهم غامضة كـ"محاربة الله" أو "الإفساد في الأرض".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الإيرانية إيران منظمة العفو الدولية الاعدام حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خسروا كل فلوسهم.. عملية احتيال مرعبة فى هذه الدولة| ماذا حدث؟
تستهدف عمليات الاحتيال المواطنين فى كل مكان لتجريدهم من مدخراتهم عبر وسائل متنوعة ففى عملية احتيال جديدة تم انتحال صفة أحد أكبر البنوك في أمريكا حيث دفعت المستخدمين إلى تسليم مدخراتهم مدى الحياة.
عملية احتيال فى أكبر البنوكاستخدم المحتالون إرسال رسائل نصية مزيفة للعملاء يزعمون فيها وجود رسوم كبيرة معلقة على حساب المستلم، حيث تحتوي الرسالة على رابط للنقر عليه في حال عدم الموافقة على عملية الدفع يوجه الضحايا المحتملون الذين يضغطون على الرابط إلى موقع إلكتروني يُشبه موقع بنك TD، مما يُلزمهم بإدخال بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم.
وأفادت صحيفة الديلي ميل بأن موقعها تلقي إحدى الرسائل النصية، التي جاء فيها: "تنبيه TD. هناك رسوم معلقة بقيمة 1298.99 دولارًا أمريكيًا على حسابك، تجاهلها إذا كنت أنت من بدأها، وإلا فاتبع الرابط".
ماذا يحدث بعد النقر على الرابط؟وأفاد مستخدمون آخرون بتلقي رسائل تزعم سداد فاتورة مشبوهة من حساباتهم، وقيل للبعض زوراً إنهم مدينون لبنك تي دي، واتضح أن عملية الاحتيال لا تستهدف عملاء بنك تي دي ، بل تستهدف أيضا من لا يملكون حسابات لدى البنك الأمريكي.
بمجرد إدخال المستخدمين لبيانات اعتمادهم، يتمكن المخترقون من الوصول الكامل إلى حساباتهم وأموالهم تحويل أرصدة بنكية كاملة إلى حسابات إجرامية حيث يتعذر استردادها.
وناشد بنك TD العملاء على قفل جميع بطاقات الائتمان والخصم على الفور وتنبيه الشركة بشأن عملية الاحتيال.
ووفق تقارير صحفية قالت مارثا جاستون، مديرة الاتصالات العليا في بنك تي دي: "ندرك أن جهات فاعلة وراء عملية احتيال، ونوصي المستهلكين بتوخي الحذر.. يمكن للمستهلكين اتخاذ عدة خطوات لحماية أنفسهم من الاحتيال".
وأضافت: "توصي جمعية المصارف الأميركية الأفراد بتجنب مشاركة المعلومات الحساسة وعدم تقديم رقم الضمان الاجتماعي أو أرقام الحسابات أو كلمات المرور لأي شخص يتواصل معك عبر الإنترنت أو عبر الرسائل النصية أو عبر الهاتف ".
كل ما تريد معرفته عن الاحتيال عبر الرسائلويسمي على هذا النوع من الاحتيال اسم SMShing وهو نوع من التصيد الاحتيالي الذي يحدث من خلال الرسائل النصية، حيث تطلب رسائل التصيد الاحتيالي من الأفراد النقر على رابط وتقديم تفاصيل حساب تُستخدم لاحقًا لارتكاب عمليات احتيال.