كركوك إلى طريق مسدود وحله بيد المكون الاصغر.. العرب والكرد مجبران على قبول الفكرة التركمانية - عاجل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية أحمد رمزي، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، بأن الأمور تتعقد في كركوك ولا توجد بوادر لحل أزمة تشكيل الحكومة المحلية.
وقال رمزي في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "لا يزال كل طرف من المكونين العربي والكردي متمسكا برأيه لتسمية منصب المحافظ، ولا أحد يريد أن يقدم تنازلات لغرض المضي بتشكيل الحكومة".
وأضاف أنه "على ما يبدو وفي ظل تعنت الأطراف المختلفة، فأن المقترح التركماني بتدوير المناصب هو الأقرب، خاصة وأنه حظي بتأييد من أطراف كردية وعربية، ولايوجد حل آخر"، معتبرا ان "هذا الأمر هو الضامن الوحيد لاتفاق الجميع ومشاركتهم، كون التدوير سيشمل جميع المناصب من بينها منصب رئيس المجلس ونائبه ونائب المحافظ أيضا، فضلا عن منصب الخلاف الرئيسي وهو المحافظ".
ويبلغ عدد مقاعد الكرد 7 مقاعد بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكردستاني ومقعدين للديمقراطي الكردستاني، فيما يصطف مع الكرد مقعد مسيحي واحد، ليكون مجموع المقاعد 8 مقاعد.
بالمقابل، يبلغ عدد مقاعد العرب 6 مقاعد، يصطف معهم مقعدان تركمانيان ليكون المجموع 8 مقاعد، مايعني ان كلف طرف منهم بحاجة الى مقعد واحد فقط ليشكل الاغلبية البالغة 9 مقاعد من اصل 16 مقعدًا في مجلس كركروك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
جددت تركيا مطالبة “حزب العمال الكردستاني”، بحل نفسه، وتسليم أسلحته دون قيد أو شرط”، وذلك بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني أنه “يستحيل” في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حلّه بسبب خطورة الوضع”.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، خلال كلمة له في فعاليات الذكرى السنوية الـ110 لـ (يوم شهداء 18 مارس وانتصار تشاناكالي البحري)، التي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي إنه: “يجب على تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وجميع أذرعه العاملة في مناطق جغرافية مختلفة، أن يقرر إنهاء وجوده في أقرب وقت ممكن ويحل نفسه، وأن يسلم أسلحته فورا ودون قيد أو شرط”.
وأضاف: “لا ينبغي إثارة القضايا غير المدرجة في النص، مثل وقف إطلاق النار، مثل هذا الشيء لم يحدث أبدا، هدفنا النهائي، هو القضاء الكامل على المنظمات الإرهابية، وهذه هي الرغبة المشتركة لمواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة”.
وأكد غولر على “أن تركيا لن تسمح بتخريب هذه العملية، أو إساءة استخدامها، أو إطالة أمدها، وسيتم اتباع نهج حذر وعقلاني”، مشيرا إلى أنه: “في النقطة التي وصلنا إليها اليوم، فإن المنظمة التي اعترفت بأنها أطول وأشمل حركة تمرد وعنف في تاريخ الجمهورية، قد أدركت ولو متأخرا، أنها لا تستطيع أن تصل إلى أي مكان بالإرهاب، وأن حياتها قد انتهت، وأنه ليس لديها خيار آخر سوى حل نفسها”.
وفي وقت سابق، قال حزب العمال الكردستاني إنه “يستحيل عقد مؤتمر لإعلان حله بسبب خطورة الوضع، حيث تواصل طائرات الاستطلاع التركية تحليقها وقصفها لهم”.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: “كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون”، مؤكدا أن “عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير”.
ورد حزب العمال الكردستاني، الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجابا في الأول من مارس على دعوة زعيمه عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاما من القتال ضد السلطات التركية، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.