قتلى في هجوم استهدف شمال شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قُتل سبعة أشخاص وأصيب عشرة على الأقل في هجوم بصواريخ ثمّ بمسيّرات ليل الجمعة إلى السبت على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفق أحدث حصيلة صادرة عن السلطات المحلية.
وكتب مكتب المدعي العام في خاركيف، على وسائل التواصل الاجتماعي، صباح اليوم السبت، أن "ستة أشخاص قتلوا و11 شخصا جرحوا إثر الهجوم الصاروخي الليلي".
في وقت لاحق اليوم السبت، قال إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف إن ضربة جديدة على المدينة أسفرت عن مقتل مدني وإصابة عدد آخر.
وقال تيريخوف، عبر تطبيق تلغرام، إن "هناك معلومات عن حالة وفاة واحدة نتيجة ضربة في المدينة. وهناك أيضا إصابات".
ودعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في رسالة نشرها على تطبيق "تلغرام"، مجدّدا حلفاء كييف إلى تزويدها بمزيد من أنظمة الدفاع الجوّي.
وأفادت شرطة خاركيف، من جانبها، بسقوط صاروخين من طراز "اس-300" أطلقا على المدينة ليلا ثمّ بهجوم ثانٍ شنّ هذه المرّة بواسطة طائرات مسيّرة أسقطها نظام الدفاع الجوّي.
وكان إيغور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف قد أعلن، في وقت سابق، عن ستة قتلى قضوا بمسيّرات.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، من جهتها في بيان، أنها استهدفت و"طالت شركات في المجمّع العسكري-الصناعي الأوكراني".
واستهدف هجوم آخر ليل الجمعة إلى السبت قرية "مالا دانيليفكا" في شمال غرب خاركيف، من دون الإبلاغ عن إصابات، بحسب الشرطة.
وأتى الهجوم على خاركيف بعد هجومين نفّذا في ظروف مماثلة في أقلّ من 48 ساعة.
والجمعة، لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب حوالى عشرين بجروح في ضربة صاروخية على مدينة زابوريجيا الكبيرة في جنوب أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خاركيف هجوم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هولندا تواصل البحث عن دوافع هجوم أمستردام
قالت الشرطة الهولندية اليوم الجمعة، إنها تبحث عن الدافع وراء طعن رجل لخمسة أشخاص أمس الخميس ، في وسط أمستردام.
وأضافت الشرطة إن هوية المشتبه به المحتملة معروفة ، ولكن رجال الشرطة لا يزالون يفحصون الوثائق الخاصة به.
وطعن الرجل أمس الخميس الأشخاص الخمسة عشوائياً بعدة سكاكين في شارعين قرب ساحة دام وسط العاصمة أمستردام قبل أن يتغلب عليه أحد السائحين.
وقالت الشرطة إن خمسة أشخاص أصيبوا، واستقرت حالة اثنان منهم بعد إصابتهما بجروح خطيرة.
وأصيب المشتبه به، الذي كان قد حجز غرفة في فندق قريب وقت الهجوم، في ساقه وتم نقله إلى السجن بعد علاجه في المستشفى.
ودعت الشرطة الشهود إلى تسليمها أي مقاطع فيديو وصور للهجوم.