الخنافس تغطي شوارع السعودية وتهدد صحة البشر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أظهرت فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي ظاهرة غريبة شهدتها بعض مناطق السعودية اثارت رعب وفزع الأهالي، أثار هذا الحدث اهتمام الكثير من الناس، خاصة مع تباين التكهنات حول أسبابه.
ونكشف في الفيديو التالي، تفاصيل الظاهرة الغريبة التي شهدتها السعودية وظهور آلاف الخنافس بشكل مفاجئ، وما هي التكهنات حول أسبابه، وانتشار مقاطع فيديو على منصة "إكس" تظهر آلاف الخنافس في الشوارع.
قد تشكل الخنافس بعض المخاطر على صحة الإنسان، خاصة في حال تعرضه للدغاتها، كما قد تلحق الخنافس الضرر بالمحاصيل الزراعية والممتلكات.
وتتعدد أنواع الخنافس التي تظهر في السعودية، إلا أن أكثرها شيوعا هي الخنافس الجيفية (Dermestidae) والخنافس الأرضية (Carabidae).
وتتعدد الأسباب المحتملة لظهور الخنافس، وقد تكون التغيرات في درجات الحرارة وهطول الأمطار في الفترة الأخيرة من العوامل التي أسهمت في تكاثر الخنافس.
وقد يكون وجود كميات كبيرة من المواد العضوية، مثل بقايا الحيوانات والنباتات، من العوامل التي جذبت الخنافس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخنافس مناطق السعودية ظاهرة غريبة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر
وجد فريق بحثي -بقيادة علماء من جامعة ميشيغان الأميركية- أن الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا نراها للتخفي من الحيوانات المفترسة، مثل الطيور التي عادة ما تهاجمها من الأعلى.
وبداية لا بد من توضيح أن البشر لا يرون كل الألوان، فخلايانا العصبية لا تتمكن إلا من رصد ما يقع في نطاق الضوء المرئي، لكن هناك "ضوءا غير مرئي"، يمكن أن تراه أنواع متعددة من الحيوانات، ومنها الطيور.
وبيّنت الدراسة، التي نشرت في دورية نيتشر كومينيكيشنز، أن الثعابين التي تعيش على الأشجار (وتنشط ليلا) تمتلك أعلى نسبة من هذه الألوان في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وهو نطاق من الضوء يمكن للطيور أن تراه.
وفي النهار، عندما تختبئ الثعابين بين الأشجار التي تعكس الأشعة فوق البنفسجية، تساعد هذه الألوان على إخفاء الثعابين عن الطيور المفترسة.
وللتوصل إلى تلك النتائج، صور الباحثون 110 أنواع من الثعابين من أميركا الشمالية والجنوبية بكاميرات خاصة تُظهر الألوان فوق البنفسجية، وقد وجدوا أن هذه الألوان منتشرة بين الثعابين، لكنها تختلف حتى بين الأنواع القريبة جدا.
وعلى سبيل المثال، ظهر أن ثعبان آكل الحلزون (وهو من فئة غير سامة) كان يعكس كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما ثعبان المرجان السام (ذو الألوان الزاهية الظاهرة للبشر) لم يفعل ذلك.
وقد وجد الباحثون أنه لا فرق بين الذكور والإناث في هذه السمة، ولذلك استنتجوا أنها على عكس عديد من الحيوانات (مثل السحالي)، لا تستخدم الألوان فوق البنفسجية في الثعابين لأغراض جذب الأزواج، بل فقط للبقاء على قيد الحياة.
وقد وجدت الدراسة أن صغار الثعابين لديها ألوان فوق بنفسجية أكثر من البالغين، وقد يكون السبب في ذلك أنها أكثر عرضة للافتراس.
إعلانوفي بعض الحالات، كانت هناك أفاعٍ من النوع نفسه والجنس نفسه والبيئة نفسها، لكن واحدة منها كانت تعكس الأشعة فوق البنفسجية بشكل قوي، والأخرى لا تعكسها أبدا، ويعني ذلك أن هناك أسبابا أخرى، مثل الاختلافات الجينية أو البيئية، التي قد تؤثر على هذه الظاهرة، لم يكتشفها العلماء بعد.
ويأمل الباحثون أن تشجع هذه الدراسة العلماء على دراسة الألوان المخفية في الحيوانات الأخرى، خاصة في الحشرات والزواحف التي قد تستخدم الطريقة نفسها للحماية من المفترسات. وربما في المستقبل، سنكتشف أن عديدا من الحيوانات تستخدم الألوان بطرق لم نكن نتخيلها!