البريمي- ناصر العبري

ورث زهران بن محمد بن حميد الحراصي صناعة الحلوى العمانية عن والده الذي كان من أوائل المواطنين الذي افتتحوا مشروعات للحلوى العمانية في أبو ظبي عام 1979، ليواصل الابن ما بدأه الوالد منذ سنوات من خلال سلسلة محلات "زهران الحراصي للحلوى العمانية" في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

ويملك الحراصي في ولاية البريمي محلا ومصنعا، أما في دولة الإمارات فلديه العديد من الفروع في كل من إمارة أبوظبي ومدينة العين وإمارة دبي.

وقال لـ"الرؤية": "نقل المهنة إلى الأبناء من الأولويات، بل إن نقل العادات الحميدة لا بد منها لكي يتعلم الأبناء ثقافات الآباء والأجداد، ولقد شاركت في العديد من المهرجانات على مستوى السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن أبرز المشاركات كانت في القرية العالمية بإمارة دبي، حيث قمت بصناعة الحلوى هناك لكي يتعرف الجمهور على المكونات الأساسية للحلوى، وشاركت في مهرجانات متعددة منها مهرجان الوثبة".

وأضاف: "افتتحت في العام الماضي مصنعاً ومحلاً في محافظة ظفار وأتطلع أن أفتتح محلات أخرى في باقي المحافظات، والإقبال على الشراء كبير في السلطنة والإمارات وباقي دول الخليج، لأن لدينا أكثر من عشرة أصناف من الحلوى العمانية ومشتقاتها".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد

قدمت جائزة زايد الكبرى للهجن منذ انطلاقتها عام 1994، نموذجاً ملهماً عن العلاقة الوثيقة والتفاعل المستدام في دولة الإمارات، بين قطاع الرياضة والتراث الوطني الزاخر بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة.

رسخت جائزة زايد الكبرى للهجن بدعم القيادة الحكيمة، ونهجها المستلهم من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مكانتها في نفوس الأجيال المتعاقبة، للحفاظ على موروث الآباء والأجداد، كما حظيت بإقبال كبير واهتمام بالغ من كبار ملاك الهجن في الدولة وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وتمثل أشواط الجائزة، الموروث الإماراتي العريق لسباقات الهجن العربية، وأحد الأنشطة الرياضية التراثية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم، وهي بمثابة كرنفال شعبي وتراثي ورياضي يجسد عمق الارتباط بهذه الرياضة وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة، ويعززالوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية.

وتحظى دولة الإمارات بمكانة رائدة عالمياً في تنظيم سباقات الهجن، بفضل الميادين والمضامير المتطورة، والمنشآت المتكاملة، والجهود الكبيرة التي تبذل من اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها.

وأصبحت الإمارات وجهة عالمية للسباقات والمهرجانات المتخصصة في هذه الرياضة العريقة، بالإضافة إلى تنظيم السباقات الخارجية، التي حظيت بتفاعل واسع واهتمام كبير، أسهم في نشر الثقافة الإماراتية في المحافل الخارجية التي شهدت هذه المنافسات.

وتعكس الجائزة نموذجا فريداً في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، وتشكل ملتقى للملاك والمضمرين يجمع أهل الهجن في منافسات مميزة وتنافس رياضي شريف يتسابق فيه الجميع للاحتفاء برياضة الآباء والاجداد، وإعلاء شأن رياضة سباقات الهجن.

مقالات مشابهة

  • "بلدي البريمي" يستعرض مبادرة تطوير مرافق الإنارة بالمحافظة
  • بلدي البريمي يناقش عددا من الموضوعات التنموية والخدمية
  • روائح الزمن الماضي.. 9 حرف يدوية بالفيوم تواجه الاندثار
  • "مش هتفرقه عن الأصلي"| "الحاج أحمد العترة" يقيم أول متحف للتماثيل المقلدة بالأقصر.. صور
  • "هنا الألباستر"| مهنة النحت في الصخر تقاوم عوامل الزمن والحداثة.. صور
  • صناعة النواب: حياة كريمة تسهم في تعزيز فرص العمل وتشجيع الصناعات الحرفية
  • بعد الخلع.. رنا سماحة تثير الجدل بمنشور عن أذى الآباء
  • الصالون الثقافي في معرض الكتاب يناقش «الإنسانيات الرقمية»
  • لماذا تأكل قشر المانجو يا أبي؟
  • "زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد