مشاركة واسعة في "معرض ليالي رمضان" بوادي المعاول
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي
اختتمت بولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات "معرض ليالي رمضان"، والذي نظمه مكتب والي وادي المعاول وبالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة وبلدية المحافظة ودائرة البلدية بوادي المعاول، ولمدة 3 أيام.
وشهد المعرض تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات والأركان التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وسط مشاركة واسعة، إذ تم تخصيص أركان للأسر المنتجة ورواد الأعمال والمسرح والقرية التراثية والفرق الشعبية، وتم تنظيم فعاليات أخرى مثل ركوب الخيل والرسم على الوجوه والحناء والمسابقات المثرية وألعاب الأطفال وركن الأكلات الشعبية وتوزيع الهدايا والجوائز للمشاركين والحضور، واستعراض أبرز المقتنيات التراثية كالأسلحة التقليدية والفضيات وغيرها مما تشتهر به ولاية وادي المعاول.
وقال سعادة الشيخ محمد بن سعيد بن عاران الشحري والي وادي المعاول: "لقد شهدت الفعاليات حضورا وتفاعلا كبيرا من مختلف الفئات العمرية بالولاية والولايات المجاورة منذ اليوم الأول؛ وجاء حفل الافتتاح بحضور رسمي ومشاركة واسعة، وتهدف هذه المناشط والفعاليات في معرض ليالي رمضان إلى دعم الأسر المنتجة ورواد الأعمال بولاية وادي المعاول، وإحياء الموروثات الشعبية القديمة وإبراز الحرفيين والدعوة إلى أهمية الحفاظ عليها وتأصيلها لدى الناشئة، لا سيما إيجاد منافذ تسويقية لرواد الأعمال والأسر المنتجة والتأكيد على مساندتهم والوقوف بجانبهم، وخلق جو من المرح والفرح والتآلف بين الجميع وتفعيل المسابقات والمسرحيات الهادفة وإيجاد متنفس لكافة شرائح المجتمع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لوحات وأعمال فنية في معرض سنوي لطلاب ثانوية المتفوقين الأولى بحمص
حمص-سانا
تضمن المعرض السنوي الذي أقامته ثانوية المتفوقين الأولى بحمص عشرات اللوحات الفنية المتنوعة لمناظر طبيعية، وأخرى تعبر عن حب الوطن، ولوحات للخط العربي، ومجسمات تعليمية توضيحية، ولوحات إرشادية، وأعمالاً فنية من مواد معاد تدويرها من البيئة وغيرها العديد من الأعمال التي عكست جهد الطلبة على مدار العام الدراسي .
وأوضح مدير دائرة البحوث في تربية حمص خالد بكور في تصريح لمراسل سانا أن المعرض أظهر المواهب المتميزة لدى الطلبة، وخاصة في الرسم الهندسي، والخط العربي، ومدى استخدام الأدوات والوسائل التعليمية من قبل المدرسين، لافتاً إلى أهمية المعارض في إظهار مواهب وإبداعات الطلبة، وتسليط الضوء عليها.
وذكر مدير ثانوية المتفوقين الأولى محمد السلامة أن طلبة المدرسة تميزوا من الناحية الفنية كما العلمية واستطاعوا إثبات مواهبهم، وإلمامهم بالعديد من المدارس الفنية، مؤكدا أن المعرض يهدف إلى تعزيز للقيم الإنسانية، والفنية، والوجدانية.
وأشارت مدرسة التربية الفنية زينة الأتاسي إلى أن المعرض شكل نتاجاً لعمل الطلاب خلال العام الدراسي، وضم لوحات من مختلف الاختصاصات الفنية، كالخط العربي، والتصوير الضوئي، والفن الحديث، والكولاج، والمنظور الهندسي، إضافة إلى الأعمال الفنية التي تعتمد على إعادة تدوير الأحجار والفلين والكرتون، لإنتاج أعمال فنية صديقة للبيئة.
ولفتت المرشدة النفسية أريج العبد الله إلى مشاركة الطلاب بمجلات حائطية إرشادية، ومجسمات تعليمية، وبروشورات حول العديد من المواضيع المهمة، وإلى أهمية هذه الأعمال كونها ساعدت في زيادة مهارة الطلبة، وتفاعلهم، والتعاون فيما بينهم، وخلق جو من الألفة.
وعبر عدد من الطلبة المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة حيث أشار يوسف رستم من الصف الأول الثانوي ومشارك بلوحات فوتوغرافية إلى دور المعرض في تشجيعه على الاهتمام بموهبته المعتمدة على تصوير التفاصيل الصغيرة، فيما لفتت طالبة الصف السابع نور نصرة إلى مشاركتها بلوحة إرشادية تضمنت نصائح حول معالجة النسيان لدى الطلبة وإلى أهمية المشاركة في تحفيز الطالب على البحث عن مواضيع مهمة والقراءة عنها ما يعزز من ثقافته العامة.
حضر المعرض معاونو مدير التربية وعدد من موجهي الإرشاد والتربية الفنية.
تابعوا أخبار سانا على