أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقتل 6 جنود إسرائيليين خلال استهداف 3 دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس.

 

وقالت "القسام" في بيان اليوم السبت: "تمكن مجاهدونا من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع "ميركافاه" بقذائف "الياسين 105" وفور تقدم قوات الإنقاذ للمكان ووصولهم لوسط حقل ألغام أعد مسبقا تم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد".

 

وأضافت: "أكد مجاهدونا مقتل 6 جنود صهاينة وتحولهم لأشلاء وإيقاع عدد آخر بين قتيل وجريح، ولا يزال الحدث جاريا حتى اللحظة في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".

 

وأعلن الجيش الاسرائيلي قبل أيام مقتل الرائد سيفان ويل 20 عاما من وحدة إيغوز في لواء الكوماندوس، متأثر بإصابته في كمين نفذته الفصائل الفلسطينية يوم الجمعة الماضي.

 

هذا وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة لليوم الـ183، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع نهاية شهر رمضان، جراء الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على القطاع.

في وقت سابق، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة.

وقال الجهاز، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم السبت إن 43 ألفا و349 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح أنه من بين الشهداء الـ33 ألفاً ما يزيد على 14 ألفا و350 من الأطفال ويشكلون 44% من إجمالي عدد المقتولين في قطاع غزة.

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جيمس إلدر، إن أكثر من 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من الجوع والخوف، ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي.

ونشرت "يونيسف" في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي على منصة "إكس"، اليوم السبت، مقطع فيديو لإلدر حول معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح تحت الهجمات الإسرائيلية بعد أن نزح إليها 5ر1 مليون شخص.

وذكّر إلدر أنه تم إخبار الأطفال والأسر الهاربة من الهجمات الإسرائيلية بأن يتوجهوا إلى رفح وأنهم سيكونون آمنين هناك، مؤكدا أنه رغم ذلك، تم تنفيذ هجمات وحشية عليها.

وأشار إلى أن الأمهات والآباء يحاولون كل يوم إعطاء الأمل لأطفالهم رغم الخوف والجوع، داعيا كل من يشعر بألم وخوف الوالدين تجاه أبنائهم وكل من يؤمن بالطفولة إلى وقف هذه المعاناة في رفح.

الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة هو خيانة للإنسانية

قال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "لقد وصلنا إلى مرحلة رهيبة في غزة بعد مرور ستة أشهر من الحرب" مؤكدا أن ما يحدث في غزة هو خيانة للإنسانية.

وأضاف - في بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني بالنسبة لشعب غزة، فلقد جلبت الأشهر الستة الماضية من الحرب، الموت والدمار والآن غزة على شفا مجاعة مخزية من صنع الإنسان.

وتابع جريفيث أنه في كل يوم، تحصد هذه الحرب المزيد من الضحايا المدنيين وكل ثانية تستمر فيها الحرب تتكون صورة ضبابية عن المستقبل.. مشددا على ضرورة نهاية هذه الحرب ولكن أرض الواقع غير ذلك فهناك احتمال لمزيد من التصعيد في غزة، حيث لا يوجد أحد آمن ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، ولا تزال عملية المساعدات الهشة بالفعل تتعرض للتقويض بسبب القصف وانعدام الأمن ومنع الوصول.

وأشار إلى أنه نادرًا ما كان هناك مثل هذا الغضب العالمي إزاء حصيلة الصراعات، وفي الوقت نفسه عدم بذل الكثير من الجهد لوضع حد لها، وبدلاً من ذلك هناك الكثير من الإفلات من العقاب.

وخلص بالقول "لا يكفي أن تكون ستة أشهر من الحرب لحظة للذكرى والحداد، بل يجب أيضاً أن تحفز التصميم الجماعي على محاسبة هذه الخيانة للإنسانية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام استهداف دبابات جنود إسرائيليين خان يونس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع

أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.

وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.

وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.



وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023  إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • عملية مركبة..القسام تعلن قنص 4 جنود واستهداف قوات النجدة في رفح
  • "القسام" تكشف عن عملية مُركّبة أوقعت قتلى بجنود إسرائيليين في رفح
  • القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين شمالي غزة
  • القسام تعلن الاجهاز على 15 جنديا اسرائيليا في بيت لاهيا من مسافة صفر
  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين جنوب شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شمال غزة
  • لليوم الـ 411 من العدوان.. القسام يواصل استهداف جنود وتحشدات العدو
  • مشاهد للقسام توثق قنص جنود إسرائيليين ببيت لاهيا
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تعلن مقتل 800 ضابط وجندي للاحتلال منذ السابع من تشرين الأول 2023 غالبيتهم في قطاع غزة