أمنيتي أن يقضي العيد مع أسرته .. أب يعفو عن قاتل ابنه
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الرياض
في موقف مفاجئ شهدته ليلة 27 من شهر رمضان المعظم، قرر الأب عاطي عطية العفيفي المالكي العفو عن قاتل ابنه.
وأكد الأب المكلوم على ابنه أنه عفى عن القاتل لوجه الله، مؤكدًا أنه يتمنى أن يقضي المعفو عنه العيد مع والدته وأسرته.
.المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)
عرضت فضائية “يورونيوز”، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو حول الخيام المتهالكة في قطاع غزة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات في وسط قطاع غزة، تعيش أسر فلسطينية نازحة معاناة مستمرة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
وتتحول هذه الخيام، التي بالكاد توفر الحماية من قسوة الشتاء، إلى كابوس مع أولى قطرات المطر، مما يدفع السكان إلى محاولات يائسة لتأمينها بوسائل بدائية.
الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق أونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في قطاع غزة كل ساعةيقول محمود الدقس، نازح يعيل أسرته، واصفًا ليلة لم ينم فيها: "هطلت الأمطار بغزارة الليلة الماضية، صدقوني، أنا وأطفالي قضينا الليل نجمع المياه المتسربة إلى الخيمة. ابني الصغير كان يرتجف طوال الليل من شدة البرد، ولم يكن لدينا ما يدفئه".
وتروي زوجته هنادي معاناتهم اليومية، حيث أضافت: "الكلاب التي تجوب المكان ليلاً تصيبنا بالخوف، خيمتنا ممزقة، وعندما أمطرت أمس، غرقنا تمامًا، أطفالنا يرتجفون من البرد، وحالتنا لا تحتمل الانتظار، ونأمل أن تتحرك القلوب الرحيمة لرؤية مأساتنا".
ويعيش حسن أبو عمرة، نازح آخر يواجه ظروفاً قاسية، في خيمة واحدة مع 15 فرداً من أسرته وأقاربه، ويقول حسن: "نحاول إصلاح الغطاء الممزق، لكنه لا يتحمل، المطر يغمرنا، والبرد يؤثر سلباً على أطفالي. نشعر بأننا مهملون تماماً، ولا أحد يهتم بنا".
تزيد أكوام النفايات المتراكمة بالقرب من الخيام من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، وفي ظل غياب الحلول، يلجأ النازحون إلى جمع البلاستيك من مكب النفايات لإشعال النيران بغرض التدفئة والطهي، مما يعكس قسوة معاناتهم.
في خضم هذه الظروف، تواصل العائلات محاولاتها اليائسة لتحسين أوضاعها، مستخدمة كل ما يتوفر من مواد بدائية لمواجهة البرد والمطر، في انتظار تدخل إنساني قد يخفف من معاناتها.