الرئيس السنغالي الجديد يعين الحكومة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عين الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي، حكومة مكونة خاصة من شخصيات جديدة لم يسبق أن تقلدت وظائف سامية.
تضم الحكومة، التي تم الكشف عنها أمام الصحافيين في القصر الرئاسي، 25 وزيرا، بينهم أربع نساء. كما تشمل خمسة وزراء دولة.
وأوضح رئيس الوزراء عثمان سونكو أن "الحكومة، التي تم تشكيلها هي حكومة قطيعة (.
تضم القائمة بعض أسماء المسؤولين التنفيذيين من حزب "باستيف" الذي ينتمي إليه الرئيس ورئيس الوزراء.
وحقق باسيرو ديوماي فاي، الذي لم يتسلم قط أي منصب منتخب، انتصارا في الانتخابات الرئاسية من خلال تقديم مشروعه على أنه يمثل "قطيعة" مع عهد ماكي سال الذي قاد البلاد، البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، لمدة 12 عاما.
وأكد سونكو، أمس الجمعة، بعد تكليفه بأن أولويات حكومته هي الشباب وتأمين فرص عمل لهم والحد من ارتفاع الأسعار وحماية حقوق الإنسان وكذلك "المساءلة" و"السيادة الاقتصادية" والتنمية وترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال باسيرو ديوماي فاي عثمان سونكو تشكيل حكومة جديدة
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.