52 فريقاً تنافسوا في البطولة السنوية التاسعة للروبوت بدمشق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
على مدى خمس ساعات متواصلة تنافس اليوم 52 فريقاً من 20 نادياً من مختلف المحافظات في البطولة السنوية التاسعة للروبوت في سورية ولبنان، وذلك في صالة تشرين الرياضية بدمشق.
وتضمنت البطولة ست مسابقات، هي مسابقة المتاهة للأطفال وطلبة الصفوف الأول والثاني والثالث من مرحلة التعليم الأساسي، ومسابقة البولينغ للروبوتات لطلاب الصفوف الثالث والرابع والخامس من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق تحدي الروبوت ذاتي القيادة لطلاب الصفوف الثالث والرابع والخامس من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق الروبوتات لطلبة الصفوف السادس والسابع والثامن والتاسع من مرحلة التعليم الأساسي، ومسابقة مصارعة السومو للروبوتات، ومسابقة المشاريع الروبوتية لطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية.
وأوضح الدكتور مهيب النقري مدير البطولة ورئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع في تصريح لمراسلة سانا أن 150 طالباً من مختلف المراحل العمرية شاركوا في البطولة التي تقام بإشراف اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، وبالتعاون مع أكاديمية “سيرا روبو” ومؤسسة إدارة الموارد البشرية، وجمعية كلمات وأكاديمية “إي روبوت” اللبنانيتين، فيما شارك في تنسيق ودعم فعاليات هذه البطولة كل من الاتحاد الرياضي العام، وعدد من الفعاليات الاقتصادية.
وأشار الدكتور النقري إلى أن النسخة اللبنانية من البطولة ستقام في الجامعة اللبنانية في بيروت في العشرين من شهر نيسان الجاري، وستشارك الفرق المميزة من سورية في منافسات هذه البطولة.
الدكتور منير عباس رئيس مجلس أمناء مؤسسة إدارة الموارد البشرية بين أن مشاركة المؤسسة في البطولة تأتي انطلاقاً من دورها وإستراتيجيتها الداعمة للتوجه نحو ريادة الأعمال الرقمية والأتمتة وكل ما يتعلق بالعالم الرقمي والذكاء الصنعي ونشر ثقافة الروبوت في المجتمع، ولا سيما عند الأجيال الجديدة، منوها بتطور المسابقة وزيادة أعداد المشاركين فيها عاما بعد عام نتيجة تكاتف الجهات المنظمة من القطاعين العام والخاص والجهود المبذولة لإنجاحها.
ولفت الدكتور عباس إلى أن تقنيات ومهارات الروبوت لم تعد رفاهية وباتت تدخل في جميع تفاصيل حياتنا اليومية والتجهيزات الحديثة، ولها دور كبير في سوق العمل وتلبية متطلباته إضافة إلى أهميتها في تحقيق طموحات الشباب السوري على الصعيد العالمي.
الدكتور مهند مكي مدير المركز الوطني للمتميزين بحمص، أوضح أنه يشارك من المركز 12 فريقاً في مسابقتي السومو والمشاريع الروبوتية، مؤكداً أن مسابقات الروبوت تقدم فرصة كبيرة جداً للشباب من أجل الانخراط في مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة ضمن جو من المرح والتعلم في الوقت نفسه.
وأعرب عدد من الأطفال والشباب عن أهمية المشاركة لأنها تلبي طموحهم بتعلم علوم الروبوت والبرمجة وتحقيق اكتشافات في هذا المجال، حيث لفت كل من عمر دياب ولين جنيد واليسار صالح إلى أن البطولة تكسب الطلاب خبرات ومهارات جديدة وتخلق جواً من التحدي والمنافسة يتم خلالها تعلم أمور جديدة من خلال دورات التدريب العادية.
ومن اللاذقية، لفت كل من الأطفال بشر متوج وحيدرة سعيد وأحمد إسماعيل إلى حبهم لهذا المجال العلمي من أجل تحقيق اكتشافات جديدة، وتبادل الخبرات بين المشاركين ضمن أجواء ممتعة ومسلية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی البطولة
إقرأ أيضاً:
مباحثات إيرانية أفغانية للدخول في مرحلة جديدة
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع كبار المسؤولين الأفغان -الأحد- تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة عودة المهاجرين وقضايا تقاسم المياه.
والتقى عراقجي رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند ونظيره وزير الخارجية أمير خان متقي الذي أعرب عن أمله في "زخم جديد" والدخول في "مرحلة جديدة" من العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان.
وتعد هذه الزيارة -التي تأتي في ظل خلاف بشأن قضية المياه- الأعلى مستوى لمسؤول إيراني منذ تولي حركة طالبان السلطة بأفغانستان في العام 2021.
ورغم أن طهران -التي احتفظت بسفارتها في كابل- لا تعترف بسلطة طالبان الجديدة فإن وفودا إيرانية عدة من مستوى أدنى زارت العاصمة الأفغانية في السنوات الأخيرة.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن محادثات عراقجي تمحورت حول عودة اللاجئين الأفغان في إيران، والقضايا الناجمة عن اتفاقيات المياه التي تسببت بتوترات بين البلدين في بعض الأحيان.
وأشاد عراقجي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية الجيدة، معربا أيضا عن أمله في "توسيع العلاقات بما يتوافق مع المصالح الوطنية لكل جانب".
بدورها، قالت الحكومة الأفغانية في بيان إن الطرفين أكدا على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، كما نقل البيان عن آخوند قوله إن بلاده ليست لديها نية لانتهاك حق إيران في المياه.
إعلان المياه والمهاجرونوالخلافات بشأن المياه بين إيران وأفغانستان قديمة، ويعود أحدثها إلى سد باشدان الذي تبنيه أفغانستان على نهر هريرود الذي يتدفق من جبال وسط أفغانستان إلى تركمانستان ويمر على طول حدود إيران مع كلا البلدين، إذ تقول طهران إن بناء السد يحد من تدفق المياه، وقد يشكل انتهاكا للاتفاقات الثنائية التي تنظم الحقوق المائية بين البلدين.
ودعا عراقجي خلال زيارته كابل -والتي تستغرق يوما واحدا- إلى احترام هذه الاتفاقات، معتبرا أن قضية المياه تتطلب تعزيز التعاون، حسبما جاء في بيان وزارة الخارجية الأفغانية.
وبهذا الشأن، أكد متقي أن سلطات طالبان "تتأكد من وصول المياه إلى الجانبين" الأفغاني والإيراني، مشيرا إلى أن "المنطقة بأكملها تعاني الجفاف".
وفي موضوع المهاجرين، دعا متقي وآخوند إلى تحسين معاملة الأفغان في إيران، إذ يقولون إنهم يتعرضون لمضايقات ويعانون الترحيل القسري والإساءة من قبل السلطات.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ترحّل بـ"طريقة محترمة" الأشخاص الموجودين على أراضيها بشكل غير نظامي.
وتتشارك إيران وأفغانستان حدودا طويلة تمتد على أكثر من 900 كيلومتر، والحركة عبرها غير مضبوطة، وتمثل تحديا أمنيا لطهران، إذ ازداد تدفق المهاجرين الأفغان إلى البلاد بشكل ملحوظ منذ تولي حركة طالبان الحكم في أفغانستان.
ويعيش في إيران أكثر من 6 ملايين لاجئ أفغاني وفقا لأرقام قدمها السفير الإيراني أمير سعيد إيرواني إلى الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.