تعديلات النظام الداخلي للبرلمان.. هل تتعارض مع قرارات المحكمة الاتحادية؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
6 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكد عضو مجلس النواب محمد سعدون، ان مقترحات تعديل النظام الداخلي للبرلمان غير قانونية، فيما اكد ان التعديلات المراد تمريرها تتعارض مع قرارات المحكمة الاتحادية العليا.
وقال سعدون، ان حسم تنصيب بديل رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي بات قريبا جدا، مشيرا الى ضرورة أعادة التوازن السياسي الى مجلس النواب مهم جداً.
وتابع، انه في حال مضى البرلمان بتعديل النظام الداخلي وفق المقترحات، فسيتم نقضها من المحكمة الاتحادية العلياء، مرجحاً استبعاد مرشح حزب تقدم شعلان الكريم، مع استمرار التنافس في محمود المشهداني وسالم العيساوي.
واضاف عصو مجلس النواب: ان قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة وباتة لجميع الأطراف، بما فيها الرئاسات الثلاث، مردفاً ان التعديلات المراد تمريرها تتعارض مع قرارات المحكمة الاتحادية العليا.
وتحذر جهات عديدة من مخطط حزب تقدم برئاسة رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي بتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب الذي يتيح لحزب تقدم أستبدل مرشحه شعلان الكريم من اجل الاستمرار في الاستحواذ على المنصب من حزب تقدم فقط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قرارات المحکمة الاتحادیة النظام الداخلی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
ألقى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، معبرًا عن فخره برفع علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة، واصفًا إياه بأنه "رمز للتغيير بعد سنوات من الألم والضحايا."
وأكد الشيباني أن سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، بدأت "أخيرًا تلتقط أنفاسها"، مشيرًا إلى أن البلاد أصبحت وجهة لعدد من الشخصيات الدولية وأبناء سوريا اللاجئين في الخارج، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد على أن دوره في مجلس الأمن اليوم هو "تمثيل سوريا الجديدة" وأنهم سيواصلون العمل لتحقيق "السلام والعدالة لكل متضرر من النظام البائد."
كما شدد الشيباني على أن المنظمات الدولية الكبرى قد مُنحت الآن الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان يرفضه النظام السابق.
وأوضح أن سوريا، التي كانت تحت القصف والدمار، بدأت تشهد تحولات إيجابية، معتبرًا أن "الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلًا من البراميل المتفجرة".
وفيما يخص مكافحة المخدرات، أكد الشيباني أن الحكومة السورية تصدت بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد المنطقة، مشيرًا إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية وحل ملف الأسلحة الكيميائية.
واتهم الشيباني محاولات "فلول النظام السابق" لإشعال حرب أهلية في سوريا عبر أحداث الساحل، مؤكدًا أن سوريا "متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات"، مشيرا إلى أن بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام، ليتفقدوا معابدهم.
وفيما يخص العقوبات، أعرب الشيباني عن أسفه لاستمرارها قائلًا: "العقوبات تثقل كاهل بلدنا، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول. لا بد من رفعها لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار".
وحذر وزير الخارجية السوري من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرًا إياها تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وداعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات.