نور النبوي يثور من أجل والده وينتقم من أعدائه في "إمبراطورية ميم"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بعد تصاعد حدة التوتر بين مروان (نور النبوي) ووالده مختار أبو المجد (خالد النبوي) بسبب تمرد مروان على أوامر والده وإدارة البيت، تأتي الأحداث في الحلقة 26 من مسلسل "إمبراطورية ميم" لتكشف عن مشاعر مروان الحقيقية تجاه والده.
فعندما يعلم مروان أن أعداء والده قد رفعوا ضده قضية بعدة اتهامات باطلة، ينقلب غضبه عليهم ويقرر الانتقام منهم.
يقرر مروان التصدي لشركة يحيى شاكر التي يريد صاحبها السيطرة على منطقة كاملة بالمعادي تشمل بيت مختار أبو المجد، فيعرض على سكان هذه المنطقة مبالغاً طائلة في مقابل التنازل عن بيوتهم، لكن مختار يرفض بيع بيته والاستسلام لإغراءاتهم.
فهو البيت الذي شهد على قصة حبه لحبيبته وزوجته أم أولاده التي لا يستطيع أن ينساها حتى بعد أن مر ثلاث سنوات على وفاتها، كما شهد ميلاد أبنائه الستة ومراحل تطورهم العمرية المختلفة، وغيرها من الذكريات لاتي لا يستطيع أن يتجاوزها.
وبعد فشلهم في إثناء أبو المجد عن موقفه وتضييق الخناق عليه بوسائل عديدة، منها قطع المياه عن البيت، ثم الكهرباء، ثم التشويش على شبكات الإنترنت، يقرر يحيى شاكر وأتباعه بتلفيق تهم باطلة له، من بينها تجارة المخدرات وتسهيل الدعارة والتزوير في أوراق رسمية.
وهو ما أثار غضب مروان ابنه وبدلاً من الاستسلام للأمر الواقع، زبدلاً من البكاء مع عمته يقرر الانتقام قائلاً "الغدر مايتردش عليه بالطيبة".
مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل نفس الاسم، للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وتدور أحداثه حول مختار أبو المجد، الأب الذي يتحمل مسئولية تربية أبنائه الستة، بعد وفاة زوجته، والمسلسل بطولة النجم خالد النبوي، نشوي مصطفي، حلا شيحا، محمد محمود عبد العزيز، محمود حافظ، إيمان السيد، والنجوم الصاعدة؛ نور النبوي، مايان السيد، هاجر السرّاج، إلهام صفي الدين ، يارا عزمى، نورهان منصور، والأطفال؛ آدم وهدان ومنى زاهر وعمر حسن، والمسلسل من إخراج محمد سلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نور النبوي مختار أبو المجد إمبراطورية ميم إحسان عبد القدوس أبو المجد
إقرأ أيضاً:
صدمة في إسرائيل .. هل نُفي نجل نتنياهو إلى أمريكا بعد اعتدائه على والده؟
أثارت عضو الكنيست الإسرائيلي، نعماه لازيمي، موجة من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، بعدما زعمت أن يائير نتنياهو، نجل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لم يغادر إلى ولاية ميامي الأمريكية بإرادته، بل تم "نفيه" قسرًا، على خلفية اعتدائه جسديًا على والده، وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
أدلت لازيمي بهذه التصريحات خلال اجتماع اللجنة المالية في الكنيست مساء الأحد، حيث تساءلت عن تكاليف زيارة سارة نتنياهو للولايات المتحدة، إضافة إلى المبالغ التي تُنفق على تأمين يائير نتنياهو، والذي يقيم حاليًا في ميامي.
وقالت لازيمي خلال الجلسة: "أريد أن أسأل، هل هذا المبلغ لا يزال مدرجًا في الميزانية؟ وهل لا يزال هناك تمويل حكومي لإقامة يائير نتنياهو في الخارج، بعد أن اعتدى على رئيس الوزراء وألحق الأذى بأحد رموز الحكومة؟".
وأثار هذا التصريح صدمة بين أعضاء الكنيست الحاضرين، حيث تساءل أحدهم بدهشة: "ماذا تقصدين؟"، لترد لازيمي مؤكدة: "هذا صحيح تمامًا، لقد تم نفيه إلى الخارج".
ولم يتأخر حزب الليكود، بزعامة نتنياهو، في نفي هذه المزاعم بشدة، ووصف تصريحات لازيمي بأنها "كذبة حقيرة وانزلاق جديد إلى أعماق اليسار".
وفي بيان رسمي، أكد الحزب أن "كل من يكرر هذا الادعاء سيتعرض للملاحقة القانونية"، داعيًا إلى تجريد لازيمي من حصانتها البرلمانية وإلزامها بـ "دفع ثمن هذه التصريحات المغرضة". كما شدد الحزب على أنه سيتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص يروج لهذه المزاعم.
قضية سياسية أم مجرد إشاعة؟
تسببت هذه الادعاءات في تصاعد الجدل داخل إسرائيل، حيث يرى البعض أنها مجرد إشاعة سياسية تهدف إلى تشويه صورة نتنياهو وعائلته، فيما يعتقد آخرون أن غياب يائير نتنياهو الطويل عن البلاد قد يكون مرتبطًا بأسباب غير معلنة.
في ظل غياب تأكيدات رسمية حول ملابسات مغادرته، يبقى السؤال: هل هي مجرد حملة سياسية ضد نتنياهو، أم أن هناك حقيقة خفية وراء اختفاء يائير عن المشهد الإسرائيلي؟