علي جمعة يكشف حكم برامج المراهنات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وجه شخصا سؤالا للدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفاده: "انتشر خلال الفترة الماضية بين الشباب الكثير من البرامج التي تعتمد في مكسبها على المراهنات.. بتكون لعبة وفيها رهان واللى بيسكب بياخد الأموال دي.. ما حكم الشرع؟".
بلاغ ضد 1XBET لفبركة فيديوهات بالذكاء الاصطناعي للترويج لألعاب المراهنات| صلاح وحلمي السبب علي جمعة يجيب عى سؤال هل يجوز الزواج الإليكتروني؟وقال جمعة خلال تصريحاته ببرنامج “ نور الدين”، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى”، اليوم السبت، إنه "مازال حكم الدين ثابت في إنشاء النفسية السوية.
وأوضح أنه : "في الغالب يطلع سمك قليل وهو نفس الأمر.. نلعب لعبة وندفع لو كسبت تاخد الفلوس كلها وبتاعت غيرك فيما يخص التردد بين أمرين.. وعلى حسب عدد الاشتراك في اللعبة.. وبالتالي ممكن تكون المكاسب هائلة ومغرية وبمبالغ مادية كبيرة وهي نفس فكرة سباق الخيل وهذا الأمر على التحريم واللى اختلف بس المساحة والإغراء لكن نفس الفكرة وبالتالي هذا قمار.. وبعيدا عن الخدمة الاجتماعية.. وهذه التطبيقات حرام وهي قمار".
وتحدث جمعة أيضا، عن الحج بالإنابة خلاف الأصل، والأصل في الشريعة إنه مينفعشي أتحمل عنك الصلاة ولا ينفع أتحمل الصيام والزكاة، فيما يخص الحج الرجل مات وبالتالي غير قادر على هذا الفعل، وإحنا بنقول ولد صالح يدعو له، ينفع ابنه يحج بعد أن حج عن نفسه، وبالتالي يحج الإنسان عن نفسه ثم يحج عن المتوفي".
وأضاف: "ومن شروط الإنابة أن يكون المتوفى لم يحج من قبل، والدعاء يكون خلال الحج لمن يريد من الراحلين، الإنابة هنا خلاف الأصل، وفيما يخص المحبوس أو الممنوع من الخروج من البلد، وبالإجماع لا يجوز الإنابة والفكر الفقهي يعمل وفق هذه الرؤية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الديار الأزهر الشريف المراهنات الدين
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الدولة تواصل جهودها لتحسين معيشة المواطنين
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنّ الدولة المصرية تتخذ مجموعة من القرارات اللازمة لضبط الأداء المالي، موضحا أنّها تتوسع أيضا في برامج الحماية الاجتماعية لبناء الإنسان.
مصر تتوسع في برامج الحماية الاجتماعية لبناء الإنسانوأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ كثيرًا من برامج الحماية الاجتماعية مرتبطة بشكل كبير ببناء الكادر البشري مثل مبادرة «حياة كريمة» و«بداية»، إذ أنها مبادرات لا تركز على الخدمات التي لها علاقة بمستوى رفاهية المواطنين فقط، لكن لها علاقة ببناء الكادر البشري سواء تأهيله من الناحية الصحية أو من الناحية التقنية والعلمية من خلال دعم البرامج التعليمية وإنشاء حاضنات الأعمال التي تتبنى فرص استثمارية.
التحول من العوز إلى منتج في العملية الاقتصاديةوتابع: «الدولة المصرية تواصل جهودها في تحسين مستوى معيشة المواطنين، ومن هنا يأتي التحول من فكرة الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية، بمعنى ألا يستمر الشخص في حالة العوز على المدى الطويل ولكن يتحول من خلال دعم الدولة إلى كونه يمثل قيمة مضافة للإنتاج المحلي ومنتجا في العملية الاقتصادية».