رئيس مركز القدس: أمريكا لم تمارس ضغوطًا على إسرائيل لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال د. أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنه ليس هناك أي ضغط حقيقي على إسرائيل من قبل الولايات المتحدة، لكن الإدارة الأمريكية تريد أن تحاصر حكومة نتنياهو التي تتلاعب بها وتبتزها وتتملص من كل خطط الإدارة الأمريكية أو نصائحها أو حتى أوامرها.
وأضاف "عوض" اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الحقيقية للإدارة الأمريكية هي ضغوط تلوح بها فقط لكن لم تنفذها حتى اللحظة، فإدارة بايدن تحتاج إلى إنجاز وأن تخفف الضغط عليها نفسها، لأن هناك ضغوطًا على هذه الإدارة، مؤكدًا أن نتنياهو لا يعطي هذه الإدارة أي شيء حتى للقول إن هناك نجاحًا أو تقدمًا للرؤية الأمريكية في كل ما يخص الحرب على غزة.
وأوضح أن أمريكا هي شريكة في الأهداف إن لم تضعها لإسرائيل، فالأهداف البعدية للحرب هي متفقة بين إسرائيل وأمريكا ولكن الكلام هنا عن التفاصيل والأداء وترشيد إسرائيل وكبح جماح جنونها وعدم تورطها فيما لا يعرف أحد..
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف بناء وهدم منشآت في القدس
أخطرت السلطات الإسرائيلية، بوقف بناء وهدم عدد من المنشآت والمباني في بلدات سلوان والعيسوية وتجمع بير المسكوب شرق القدس.
وأفادت مصادر محلية، لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن قوات إسرائيلية أخطرت بوقف بناء منشأتين في التجمع البدوي "بير المسكوب" شرق القدس المحتلة.
جنود الاحتلال داهموا عدة منازل في البلدتين، خاصة في حي البستان بسلوان، كما أقاموا حاجزاً عسكريا على مدخل العيسوية وسط تنكيل بالمواطنين pic.twitter.com/TlyG9zZI6L
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) January 20, 2025وبحسب مصادر أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية بهدم عدد من المنشآت والمباني في بلدتي العيسوية وسلوان، كما أخطرت بإزالة أسقف حديدية من عدد من المنشآت التجارية في البلدتين.
ورصد تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن السلطات الإسرائيلية نفذت خلال عام 2024 ما مجموعه 684 عملية هدم، هدمت خلالها 903 منشآت في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.
وبحسب التقرير، تركزت عمليات الهدم في محافظات القدس بـ190 عملية هدم، ثم محافظة الخليل بـ172 عملية هدم، ومحافظة بيت لحم بـ68 عملية هدم.
وذكرت الوكالة أن جنود من الجيش الإسرائيلي قاموا، صباح الإثنين، بمداهمة عدة منازل في حي البستان بسلوان، كما أقاموا حاجزاً عسكرياً على مدخل العيسوية وسط تنكيل وتعطيل لحياة المواطنين.