رسائل وزير الأوقاف خلال احتفالية ليلة القدر:أهنئ سيادة الرئيس بولاية جديدة مستحقة
أكثر الناس قوة وشجاعة هم القادرون على صنع سلام حقيقينستقبل جمهوريتنا الجديدة بافتتاح ما يزيد على أحد عشر ألفا وتسعمائة مسجد تهيئة 150 ألف مسجد للمصلين للراكعين والساجدينأربعمائة إصدار علمي ودعوي وتثقيفي لتجديد الخطاب الدينيالأئمة والواعظات ملأوا الدنيا علمًا وفقهًا ووسطيةالثمرة الحقيقية لحفظ القرآن وتلاوته هي حسن فهمه وتدبره

 

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن “مصر شهدت نهضة غير مسبوقة في المساجد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونشكره على اهتمامه بعمارة المساجد بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة، تلك النهضة غير المسبوقة في عمارة بيوت الله (عز وجل) إنشاءً وتطويرا”، سائلا الله (عز وجل) أن يوفقه لكل ما يحبه ويرضاه وأن يجزيه عن ذلك خير الجزاء.

ووجه وزير الأوقاف، خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر وتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم أهل القرآن الكريم وحفظته.

وفي هذا التقرير، نبرز النص الكامل لكلمة وزير الأوقاف في احتفالية ليلة القدر.

وهذا نص كلمته:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. 
سيادةَ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسِ الجمهورية
الحضور الكريم
استهلالاً يشرفني ــ سيادة الرئيس ــ أن أتوجه لسيادتكم بخالص التهنئة بتولي سيادتكم ولاية جديدة مستحقة قال الشعب المصري فيها كلمته بما لم يقله من قبل، سائلاً الله (عز وجل) أن يجعلها ولاية خير وبركة على مصر وأهلها أجمعين، وأن يجزيك خير الجزاء عما قدمت وتقدمُ لخدمة دينك ووطنك، الذي شهدت عمارة بيوت الله (عز وجل) فيه في عهد سيادتكم نهضة غير مسبوقة، نسأل الله (عز وجل) أن تكون في ميزان حسناتكم يوم القيامة.
كما يسرني أن أهنئ سيادتكم بفوزكم بالإجماع بجائزة برلمان دول البحر الأبيض المتوسط لعام ألفين وأربعةٍ وعشرين بعنوان: "بطل السلام"، مؤكدا أن أكثر الناس قوة وشجاعة هم القادرون على صنع سلام حقيقي، فالسلام الحقيقي هو الذي له قوة رشيدة تحميه، وهو حال مصرنا العزيزة في ظل قيادتكم الحكيمة.


وبعد: 
فألخص حديثي في نقطتين:
الأولى: عن القرآن الكريم، ذلكم الكتابُ العزيز الذي أنزله الحق سبحانه على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) في ليلة القدر، يقول سبحانه: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ"، ويقول سبحانه: "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ".

مع بيان أن الثمرة الحقيقية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته إنما هي في حسن فهمه وتدبره، وحسن العمل به، ومدى التزامنا بأخلاقه وتعاليمه، حيث يقول الحق سبحانه: "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ"، ويقول سبحانه: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ".

لذا جعلنا فهم مقاصد ومعاني القرآن الكريم جُزءًا لا يتجزأ من المسابقة العالمية للقرآن الكريم وجميع مسابقاتنا القرآنية.

أما النقطة الثانية: فعن مدى تحقق التقوى التي هي غاية الصيام في نفوسنا، حيث يقول الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، فالصائم الحق لا يكذب ولا يغش ولا يحتكر ولا يستغل ولا يأكل سحتًا، فما صام ولا انتفع بصيام من أمسك عن الطعام والشراب طوال اليوم ولم يمسك عن المال الحرام أو أذى الخلق أو الغيبة أو الكذب، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ لَمْ يَدعْ قَوْلَ الزُّورِ والعمَلَ بِهِ فلَيْسَ للَّهِ حَاجةٌ في أَنْ يَدَعَ طَعامَهُ وشَرَابهُ"، فالدين المعاملة، الدين حسن الخلق، ومن زاد عليك في الخُلق زاد عليك في الدين.

وختامًا : أقول أبشر - سيادة الرئيس - فإننا نستقبل جمهوريتنا الجديدة بافتتاح ما يزيد على أحدَ عشرَ ألفًا وتِسعِمائةِ مسجدٍ إنشاءً وتطويرًا في عهدكم الميمون، وما يزيد على مائةٍ وخمسينَ ألفَ مسجدٍ هيأناها للراكعين والساجدين، عبادةً وتلاوةً وصلاةً على الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، يُذكر فيها اسم الله آناءَ الليلِ وأطرافَ النهارِ.

كما نستقبلها بأكثرَ من أربَعمِائةِ إصدارٍ علميٍّ ودعويٍّ وتثقيفيٍّ في خطابٍ تجديديٍّ يجمع بين فهم مقاصد القرآن والسنة ومراعاة فقه الواقع، وبنخبة من الأئمة والواعظات الذين تعهدتَهُم - سيادتك - إكرامًا ومتابعة وتوجيهًا، وغرسنا فيهم تدريبًا وتثقيفًا صحيح الفهم، فملأوا الدنيا علمًا وفقهًا ووسطية داخل مصر وخارجها بشهادة القاصي والداني في العالم كله. 

وإذا كان الشاعرُ الأموي الفرزدقُ قد قال:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
فلكَ سيادَةَ الرئيسِ أن تفخَرَ بما صَنعْتَ وقدمت وأن يقولَ لسانُ حالِكُم :
أولئك أبنائي - أبناءُ مِصرَ ومنهم أئمتها وواعظاتها - فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامِعُ
فلسيادتكم كلُّ الشكر والتقدير على ما أوليتموه للخطاب الديني الرشيد من عناية واهتمام.

واسمحوا لي سيادة الرئيس أن أشرف بإهدائكم نسخةً من "موسوعة رؤية" التي تصدر بالتعاون بين وَزارة الأوقاف والهيئة المصرية العامة للكتاب والتي تلخص جانبًا من إصداراتنا في مجال تجديد الخطاب الديني.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رسائل وزير الأوقاف احتفالية ليلة القدر ليلة القدر الخطاب الديني الأئمة القرآن صلى الله علیه وسلم القرآن الکریم سیادة الرئیس وزیر الأوقاف ما یزید على لیلة القدر عز وجل

إقرأ أيضاً:

أصدقاء وأعداء سوريا الجديدة

أن يكون العدو معلَنا مجاهرا بعداوته، فذلك مما يساعد كثيرا في مواجهته والتعامل معه، الخطورة الحقيقية في العدو الذي يبدو في ثياب صديق، وتزداد خطورته حين تكون عداوته ناتجة عن أحقاد دفينة، وليس عن مجرد تعارض مصالح تذهب وتجيء، على الجانب الآخر، سنجد أن الصديق المعلن شيء رائع بالطبع، ورصيد كبير في أوقات الشدة والأزمات، لكن الصديق الخفي سيكون له مزايا كثيرة، لا يملكها غيره من خلال مكانه ودوره.

ولعل مؤمن آل فرعون نموذجا مثاليا لحالة "الصديق الخفي" الذي يكتم أفكاره ورؤيته، وهو في واقع الحال يقوم بمهام يعجز عنها غيره، ليس فقط في معرفته القريبة بطريقة ومنهج تفكير هذا العدو، ولكن في خطواته وأفعاله التي سيكون المعرفة المبكرة بها، بالغة الأهمية في المواجهة، وما كان خروج سيدنا موسي عليه السلام إلى مدين إلا بنصيحة من "الصديق الخفي" الذي جاء من أقصى المدينة خصيصا، لينبه النبي الكريم أن هناك مؤامرة تحاك الآن ضده، وعليه أن يتخذ قرارا بصددها، والخروج هو أفضل هذه القرارات.. وقد كان.

* * *

ولا يمكننا أن نمر على مبتدأ هذا "الخروج" وخبره وفعله وحاله، دون أن نقف وقفة تأمل سريعة عند مفهوم أرهق العقل الإنساني كثيرا وهو مفهوم "القدر".. لأن الإنسان بطبيعة تكوينه، غير مهيئ لفهمه كما عرفنا من جولات "السفينة والغلام والجدار" في سورة الكهف.

ما حدث هو أن النبي موسى اخذ بنصيحة "الصديق الخفي" وخرج، فورد ماء مدين، كما أخبرنا النص القرآني، وشاهد موقفا لم تحتمله أخلاقه ولا مروءته ولا طباعه الإنسانية الأطهر والأشرف، وهو موقف التزاحم على الماء من قبل الناس المتدافعين، وفي جانب آخر امرأتين تقفان في توجس وترقب وانتظار.

"سوريا الجديدة" بمن حولها من أعداء، ومن حولها من أصدقاء، تجوب وتتحرك في هذه الثقافة وهذه المعاني التي سيستنطقها القدر، ومسيرة القافلة في سياق هذا القدر، محوطة بـ"الشرط الإنساني" في الفهم والسعي والحركة في اتجاه القدر
ستكسب الأخلاق دائما، حتى وإن كانت هي الاختيار الأصعب، ذلك أن النبي الكريم المطارد الملاحق سيروّعه مشهد "انعدام المروءة" غير الإنساني وغير الأخلاقي وغير المفهوم، وسيذهب إليهما، ويسألهما "ما خطبكما؟"، ويُنهي لهما حاجاتهما فورا، وفورا أيضا سيتركهما دون ملاحقة وتطفل، ويعود إلى حاله مع ربه في ظل شجرة. نحن هنا أمام تجليات وتحركات القدر، الذي سيصنع أقدارا، ليس هذا فقط، بل وسنرى قانون المراحل والانتقال المنطقي من حال إلى حال متقدما في اتجاه المقصد والغاية.

ورحم الله الأستاذ العقاد، وسنذكره هذه الأيام في ذكرى وفاته (13 آذار/ مارس 1964م) حين نشير إلى ما ذكره في كتابه الأروع "الله" الذي صدر عام 1947م.. عن الإبداع والنظام والعناية، في خلق الكون، و"الأيام الستة" التي ذكرها النص القرآني.. لنعلم ونتعلم ثقافة "فقه المراحل" التي تنقل الواقع القائم، من حال نقصان، إلى حال اكتمال، أسلم وأشمل.

* * *

وأتصور أن "سوريا الجديدة" بمن حولها من أعداء، ومن حولها من أصدقاء، تجوب وتتحرك في هذه الثقافة وهذه المعاني التي سيستنطقها القدر، ومسيرة القافلة في سياق هذا القدر، محوطة بـ"الشرط الإنساني" في الفهم والسعي والحركة في اتجاه القدر، القدر الذي ينتهي إلى قوله تعالى "إن ربك فعّال لما يريد".

وسنسمع من أفقه المؤمنين لكتاب الله، "الفاروق" رضى الله عنه، جملة من أبدع وأروع ما قيل في فهم هذا "الشرط الإنساني" الذي حيّر عقول وألباب الفلاسفة والمفكرين هنا وهناك.. ماذا سيقول "عمر"؟ سيقول لنا "لو كان الحذر لغوا، لما أُمرنا به".. في إشارة نافذة إلى قوله تعالى "وخذوا حِذركم..".

* * *

الحالة السورية الحالية، في حركتها عبر مجرى التاريخ، ليست بعيدة أبدا عن الحالة الفلسطينية في غزة، هناك "شيء ما".. جديد ونوعي، ويمتلك خصائص لم يرها الشرق من قبل، ليست فقط لما تحمله من الوعي الإيماني بحقائق التاريخ.

الحالة السورية الحالية، في حركتها عبر مجرى التاريخ، ليست بعيدة أبدا عن الحالة الفلسطينية في غزة، هناك "شيء ما".. جديد ونوعي، ويمتلك خصائص لم يرها الشرق من قبل، ليست فقط لما تحمله من الوعي الإيماني بحقائق التاريخ
ولكن لهذا الفهم العميق لقوانين التاريخ، دون سفسطة ولجاجة في الحديث عن العلاقة الجدلية بين الاثنين: هل التاريخ يصنع الإنسان، أم الإنسان هو من يصنع التاريخ؟ لا يهم.. ما يهم هو المقصد والغاية، واستيعاب ما كان، في الحركة باتجاه ما سيكون.

* * *

كل أعداء "سوريا الجديدة" هم كل أعداء "طوفان الأقصى"، وهذه صورة واضحة وبارزة بتجسيد مجسم، إلى حد العرفان بأجزل الشكر، لهذه الأحداث التي جعلت اصطفاف المواقف بهذه العلانية العارية، وإن كثر التجمل والكلام.

فالنظام العربي الرسمي الذي أخذ موقفا قديما عتيقا، من فكر النهضة والإصلاح، الذي قدمه زعماء الإصلاح عبر القرنين الماضيين، استلهاما من حقيقة الأمة الواحدة وذاتها المتحققة عبر التاريخ: "الإسلام"، هذا النظام لا زال على موقفه القديم العتيق. ليس فقط لأن هناك قرارا دوليا صارما بتجميد الواقع في الشرق على صورته تلك، ولكن لأن هذه الأنظمة رضعت من اليوم التالي لخروج الاحتلالات الأوروبية، كراهية هذا النموذج، وضرورة إبعاده والابتعاد عنه.

* * *

والاستشراق كان له دور كبير وعلى مدى طويل، في ترسيخ هذا البعد والإبعاد كما عرفنا من د. إدوارد سعيد رحمه الله، لكن واقع الحال الذي يمثله النظام العربي الرسمي ينص نصا، على أن يكون التصور الإسلامي للتاريخ والإصلاح والدنيا والناس خارج "المنظومة" تماما.

إسرائيل تنظر إلى سوريا الجديدة بنفس زاوية النظر الغربية، وكل ما تقوله وتفعله تجاهها ما هو إلا تصورات وأفكار الغرب، والغرب لم ينس، ولن ينسى، أنه كان هنا يوما ما، والإسلام أخرجه منها
وأتصور أن العداء لحركة المقاومة الإسلامية في حماس، جزء بسيط منه بسبب اعتمادها لفكرة الجهاد والنضال المسلح، وعشرات الأجزاء لأفكارها عن التاريخ والواقع والمستقبل النابع من الفكر الإصلاحي الأول. وهو نفسه الموقف الكائن، والذي سيكون مع "سوريا الجديدة"، لكن الضربة التي لا تقتلني.. تمنحني قوة وخبرة.

إسرائيل تنظر إلى سوريا الجديدة بنفس زاوية النظر الغربية، وكل ما تقوله وتفعله تجاهها ما هو إلا تصورات وأفكار الغرب، والغرب لم ينس، ولن ينسى، أنه كان هنا يوما ما، والإسلام أخرجه منها، لتحرير أهلها وفك قيودهم.

لكن الأصدقاء ليسوا قليلين.. وأتصور أن تركيا الجديدة (العدالة والتنمية) قامت بدورين عظيمين في عصرنا الحديث، لن ينساهما تاريخ العروبة والإسلام، يوم أن حافظت على طرابلس، من الوقوع في قفاز خليفة حفتر، ومن يرتدي هذا القفاز، ويوم أن وقفت من قريب، تنظر باهتمام إلى دمشق وهي تفتح ذراعيها لتحتضن ذاتها وتاريخها وروحها.

وسيبقى العامة من الناس هم أوفي الأصدقاء، فهم عماد الأوطان وجماع الأمة، أعلام الحق، وشهداء الله في الأرض.

x.com/helhamamy

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محمد مختار جمعة: عظمة القرآن الكريم ليس لها حد وبلاغته إعجاز علمي
  • أدعية ليلة القدر 2025
  • متى العشر الأواخر من رمضان؟.. ترقب ليلة القدر الأولى خلال 96 ساعة
  • أصدقاء وأعداء سوريا الجديدة
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • مسجد الغفور الرحيم بالغردقة يكرم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب
  • تكريم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية بمسجد الغفور الرحيم بالغردقة
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في احتفالية بكفر دنشواي بالمنوفية
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم