الضفة الغربية المحتلة بعد 6 أشهر من الحرب.. اعتقالات واقتحامات واقتصاد على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة من وضع صعب بعد مرور نحو 6 أشهر على الحرب في غزة.
اعلانيعتقل الجيش الإسرائيلي بشكل يومي عشرات الفلسطينيين ويقتحم المدن والقرى في الضفة الغربية المحتلة، بينما يكثف المستوطنون الإسرائيليون من أعمالهم العدائية التي أدانتها الأمم المتحدة والعديد من الحكومات الغربية منها الولايات المتحدة التي أقرت مؤخرا فرض عقوبات على بعضهم.
وأدت الحرب الدامية على قطاع غزة، إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما أدى إلى زيادة مستوى العنف في الضفة الغربية وتدمير البنية التحتية المدنية، بينما ترك الاقتصاد يترنح تحت قيود مشددة فرضتها إسرائيل.
ومثلت مدن جنين وطولكرم ونابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، نقاطًا محورية للصراع، وهي مناطق لا تسيطر عليها السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرا لها بشكل كامل.
"أكسيوس": الإدارة الأمريكية تتجه لفرض عقوبات على موقعين استيطانيين بالضفة الغربيةسموتريتش يطالب البنوك الإسرائيلية بعدم تطبيق العقوبات التي فرضتها واشنطن على المستوطنينوقال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، إن حملات الاعتقال طالت حتى الآن نحو 8 آلاف مواطن فلسطيني في الضفة الغربية والقدس ومناطق داخل الخط الأخضر.
وفي مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، دمرت الغارات العديد من الطرق وألحقت أضرارا بالمساكن في المنطقة.
ومن داخل منزله الذي دمرته القوات الإسرائيلية حين اقتحمت الحي الذي يقيم فيه، يقول عبد الله سليم وهو يشير إلى آثار الرصاص على جدران المنزل وعلى الأثاث والأجهزة الكهربائية: "اجتمعت مع عائلتي خلف هذا الجدار لنحمي أنفسنا من الرصاص".
ولقي ما لا يقل عن 458 فلسطينيًا مصرعهم بنيران إسرائيلية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الثاني، عندما اجتاح مسلحو حماس جنوبي إسرائيل؛ مما أسفر عن مقتل 1200 شخص.
اقتصاد على حافة الهاويةتمنع إسرائيل منذ بداية الحرب جميع الفلسطينيين تقريبًا من دخول أراضيها، مما ترك العديد منهم بدون عمل.
وانكمش الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية بأكثر من الخمس في الربع الأخير من عام 2023، بحسب وزارة الاقتصاد الفلسطينية.
وقد أغلقت ثلث الشركات في الإقليم إنتاجها أو خفضته، وفقدت ثلث الوظائف.
الخسائر اليومية تصل إلى 25 مليون دولار.
آثار غارة جوية إسرائيلية على بلدة طولكرم بالضفة الغربية، الخميس 21 مارس، 2024.Nasser Nasser/Copyright 2023 The AP All rights reservedوتعاني بيت لحم، المدينة التوراتية التي يعتقد المسيحيون أنها مسقط رأس السيد المسيح، أيضا.
لسنوات عديدة، كانت المدينة واحدة من المراكز السياحية القليلة التي تجذب سياحًا أجانب إلى الضفة الغربية. لكن الأوضاع جعلت السياحة فيها تتراجع بشكل كبير ، الأمر الذي أدى إلى إغلاق العديد من المتاجر والمحال التجارية.
يقول وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العمور: "لقد تراجع الإنتاج في الضفة الغربية نتيجة الحرب الظالمة والاجتياحات الإسرائيلية، إلى جانب عوامل أخرى مساهمة مثل وجود 200 ألف عامل فلسطيني غير قادرين على العمل في إسرائيل وعاطلين عن العمل في الضفة الغربية".
واضطر العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في إسرائيل إلى ايجاد وسائل أخرى للحصول على لقمة العيش، فرجب الطقطوق، الذي كان يعمل في موقع بناء في إسرائيل، يبيع الآن السندويشات في مدينته نابلس.
ويقول: "هناك العديد من الآخرين مثلي. عمري 67 عامًا، وأعيش أنا وزوجتي بمفردنا. الدخل القليل الذي لدينا يكفينا، لكن هناك آخرين لديهم خمسة أطفال وعليهم التزامات مالية، أنا أشعر بالحزن عليهم".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية الغارديان: مدير وحدة التكنولوجيا في الجيش الإسرائيلي يكشف هويته بعد هفوة ارتكبها على الإنترنت إيران تشيع محمد رضا زاهدي.. اغتياله "خطوة مجنونة وواشنطن شريكة فيه" الضفة الغربية السلطة الوطنية الفلسطينية غزة القدس مستوطنة يهودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف لا يرحم ولا يهدأ ووفد من حماس غدا في القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار يعرض الآن Next إيران تشيع محمد رضا زاهدي.. اغتياله "خطوة مجنونة وواشنطن شريكة فيه" يعرض الآن Next بعد نصف عام من الحرب.. إسرائيل غارقة في غزة، منقسمة داخليا ومعزولة دوليا وحماس لا تزال صامدة يعرض الآن Next شاهد: هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ تُوقع 6 قتلى في خاركيف يعرض الآن Next أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية اعلانالاكثر قراءة أنت في تل أبيب وهاتفك يقول أنت في بيروت.. تشويش إسرائيلي لنظام تحديد المواقع تحسبًا من ضربة إيرانية حرب غزة: ضغوط أمريكية للتوصل إلى هدنة وإسرائيل تعلن فتح معابر لدخول مساعدات إلى شمال القطاع إطلاق نار من الجانب الأردني تجاه إسرائيل.. ما القصة؟ حرب غزة: مفاوضات الهدنة تدور في حلقة مفرغة ونتنياهو يتلقى أقوى "توبيخ" من البيت الأبيض منذ بدء الحرب ماكدونالدز تشتري 225 مطعماً في إسرائيل.. صفقة سرية تحت تأثير المقاطعة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا نيويورك الاتحاد الأوروبي ألمانيا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربية السلطة الوطنية الفلسطينية غزة القدس مستوطنة يهودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا نيويورك الاتحاد الأوروبي ألمانيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية الضفة الغربیة المحتلة فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next فی إسرائیل العدید من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.