غريفيث: ما يحدث في غزة خيانة للإنسانية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
جنيف-سانا
وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة مارتن غريفيث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي تجاهه بـ “الخيانة للإنسانية”.
وقال غريفيث عبر حسابه على منصة إكس: “طيلة الأشهر الست الماضية التي مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم ينتج سوى الحرب والموت والدمار، والآن من المرجح حدوث مجاعة مخزية”.
وأضاف غريفيث: “إننا نواجه احتمالاً غير معقول لمزيد من التصعيد في غزة، حيث لا يوجد أحد آمن ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، ولا تزال عملية المساعدات الهشة بالفعل تتعرض للتقويض بسبب القصف وانعدام الأمن ومنع الوصول”، معرباً عن استيائه من رد فعل العالم المخزي تجاه حصيلة الضحايا التي خلفها العدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكيانُ الاحتلال ووقفُ العدوان على لبنان.. موافَقة أم مراوغة؟
محمد الموشكي
ولماذا تخلى نتنياهو وقيادة جيشه عن أحلامهم وأهدافهم التي أعلنوا عنها، خُصُوصًا بعد قتلهم للسيد حسن نصر الله وأغلب قادة حزب الله من الصف الأول، والتي تتمثل في “النصر الكامل والمطلق على الخطر الاستراتيجي حزب الله وقوة حزب الله”؟
لقد كان من بين أحلامهم وتصريحاتهم أن الحربَ لن تضع أوزارها إلا بعد إزالة حزب الله من لبنان. ولكن تراجعت هذه الأحلام والتصريحات خطوةً بعد أول فشل أصابهم في جبهة الجنوب، حَيثُ خسروا فيها حوالي 100 قتيل وألف جريح، متعهدين أنهم لن يوقفوا الحربَ على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله وتدمير بنيته، وتراجع الحزب إلى ما بعد الليطاني.
والسؤال هنا: لماذا سقطت وتبخرت كُـلُّ هذه الأحلام والأهداف والاستراتيجيات الصهيونية في يوم وليلة، ليقبل الصهيوني المحتلّ بالموافقة على الاتّفاقية التي تتجاهل قرار 1701 دون إضافة شروط أَو بنود جديدة؟
هل كان يوم الأحد الدامي للكيان ومستوطناته ومدن الكيان الذي شهد أكبر هجوم صاروخي نفذه حزب الله، بالإضافة إلى انتكاسة وهزيمة جيش الكيان الذي دفع بأكثر من 70 ألف جندي لعمليته البرية في جنوب لبنان، والذي ألحق حزب الله به خسائرَ فادحة في الأرواح والعتاد على طول الشريط الحدودي؟
هي الأسباب الرئيسية التي دفعت نتنياهو وجيشِه للقبول باتّفاقية إطلاق النار دون تحقيق حتى مطلبهم الأول في الحرب، وهو إعادة مستوطني الشمال إلى الشمال، أم أنها مراوغةٌ كالتي اعتادها العالَمُ من مجرمي الإبادة الجماعية في غزةَ لِما يربو عن عام.