1000 مشارك في حملة السفارة الهندية بمسقط للتبرع بالدم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت السفارة الهندية بمسقط وبالتعاون مع وزارة الصحة بسلطنة عمان، الحملة الرمضانية السنوية للتبرع بالدم لعام 2024م، وذلك في الفترة من 29 مارس إلى 6 أبريل.
وقد شهدت حملة هذا العام استجابة واسعة من أفراد الجالية الهندية، حيث شارك أكثر من 1000 شخص في هذه الحملة، مما ساهم إلى جمع حوالي 800 وحدة دم.
وافتتحت سعادة ثمرة الغافرية مديرة عامة للخدمات الصحية بمسقط، مع سعادة أميت نارنغ سفير جمهورية الهند لدى سلطنة عمان، الحملة التي تستمر لمدة أسبوع في 29 مارس، بهدف معالجة النقص في الدم والذي غالبًا ما يحدث خلال شهر رمضان المبارك في بنوك الدم في سلطنة عمان.
وللعام الثالث، تنظم السفارة الهندية في مسقط هذه الحملة للتبرع بالدم خلال شهر رمضان المبارك.
وقال سعادة السفير أميت نارنغ: "يعتبر التبرع بالدم أعلى أشكال الخدمة الاجتماعية ويلعب دورًا مباشرًا في إنقاذ الأرواح، كما أنه عمل إنساني خالص فالدم لا يفرق بين الناس، ومن المشجع أن نرى الاستجابة الكبيرة من الجالية الهندية لهذه المبادرة النبيلة، إذ تؤكد حملة التبرع بالدم هذه التزام الجالية الهندية بمساعدة شعب سلطنة عُمان في وقت يعاني من نقص حاد في الدم وتعزيز أواصر الصداقة بين الهند وسلطنة عمان".
وأعربت السفارة عن تقديرها لجميع المشاركين الذين تبرعوا بالدم، وكذلك لمختلف المنظمات والشركاء لدعمهم، ولشركة سيوا العالمية ومجموعة بهوان للهندسة ومجموعة النبع ومجموعة الأنصاري ومجموعة التسنيم ومجتمع الداوودي بوهرا ومختلف منظمات اليوغا في سلطنة عمان، والمدارس الهندية في سلطنة عمان، ولولو هايبر ماركت، ولكل المساهمين في إنجاح الحملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
شمسان بوست / متابعات:
كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.
وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.
وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج
وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.
ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.
واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.
واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.