«غاز ولا بنزين ولا كهرباء؟».. «الغرف التجارية» تحدد أفضل الخيارات لشراء سيارة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرف التجارية، إن كلا من سيارات البنزين والغاز والكهرباء تتوافر حاليا في السوق المصرية، مشيرا إلى أن السيارات الكهربائية تمثل مستقبل السيارات على مستوى العالم، حيث من المتوقع بحلول عام 2040 أن لا يوجد مستخدمون للسيارات البنزين، خاصةً مع الإقبال على علميات إحلال السيارات البنزين واللجوء إلى استخدام الطاقة النظيفة.
وأضاف لـ«الوطن» أن سيارات الغاز تمثل أفضل نوع للسيارات الاقتصادية، خاصة السيارات التي تعمل بالخدمة العامة وكذا بالنسبة لمحدودي الدخل، فضلا عن توفر العديد من محطات الخدمة، مشيدا بجهود الدولة المصرية في العمل على إنشاء شبكة شحن للغاز على مستوى الجمهورية.
وتابع أنه لا مفر من انتهاء استخدام سيارات البنزين تدريجيا، إلا أنها تمثل في الفترة الحالية السيارات الأكثر وفرة في خدماتها بالأسواق، مشيرا إلى أن أسعار السيارات الحالية في الأسواق تمثل سعرا عادلا طبقا لسعر الصرف الحالي.
السيارات الأكثر شراء في الفترة الحاليةومن جهته، قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن سيارات البنزين والغاز تعد الأكثر شراء من المواطنين نظرا لتوافر خدماتها على نطاق واسع، إلا أن الاتجاه العالمي الفترة المقبلة يسير نحو استخدام سيارات الغاز والسيارات الكهربائية، لأنها توفر الطاقة، حيث توفر نحو 50% من قيمة التشغيل، فضلا عن أنها لا تحتاج صيانة دورية كما في السيارات البنزين.
وأوضح أن سيارات «هايبرد»، التي تجمع بين استخدام البنزين والكهرباء لها أيضا العديد من المميزات والعيوب، مؤكدا أن أسعار السيارات في الأسواق حاليا تخضع لنوع من التعديل والرجوع للأوضاع الطبيعية بعد تراجع الأوفر برايس على أسعار السيارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السيارات سيارات الغاز سيارات الكهرباء أفضل أنواع السيارات سیارات البنزین
إقرأ أيضاً:
تحويل السيارات للعمل بـ الغاز .. الحكومة تطلق مبادرة بداية العام
-الحكومة :
-تحويل السيارات العاملة بالسولار للغاز يوفر 50% من استهلاك السولار
-استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم
-تعاون بين المالية والبترول لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز
-المبادرة تقلل الانبعاثات الكربونية الملوثة وتحقيق وفر للمواطنين
-المبادرة تطلق بداية العام الجديد
-موقع إلكتروني موحد وإطلاقه لتسجيل المواطنين الراغبين بالمبادرة
-تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار
أعلنت الحكومة إطلاق مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد.
ويوفر تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، وكذا المحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.