سواليف:
2025-04-28@16:33:02 GMT

أهلا أهلا بالعيد

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

أهلا أهلا بالعيد
الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات
أيام تفصلنا عن نهاية شهر الخير والبركة (شهر #رمضان المبارك) ونستقبل الجائزة الربانية وهي إن شاء الله المغفرة والثواب والفرحة بحلول #العيد، هذا العيد الذي ينتظره الأطفال في كل عام مرتين ليلبسوا الجديد ويهنأوا به من خلال اللعب وزيارة الأهل والأصدقاء.
للأسف هذا العيد وفي هذا العام يختلف عن ما سبقه، لأن يمر في فترة عصيبة تمر بها الأمة،  فترة الضعف والخذلان وتأمر الأعداء على رقعة صغيرة من العالم العربي والإسلامي وهي غزة الصمود والتحدي (غزة هاشم).


تابعنا ويتابع الجميع ما أحل بأهلنا في غزة من دمار وتنكيل على أيدي من يدعون السلام والمحبة ويتهمون الغير بالعنجهيه والعدوان. ولله الحمد تكشفت صورتهم أمام العالم الذي يدعمهم والذي أوجدهم، فلم يصبحوا بقادربن على استمرار ترويج سياسة الكذب والتحايل بأنهم دائما الضحية وأن جميع ماحولهم وحوش يتمنون لهم الفناء.
نفتخر في المملكة الأردنية الهاشمية بمواقف قيادتنا الهاشمية والتي رسمت للجميع صورة الأخوة والتعاون بكسر الحصار  وإيصال المساعدات للأهل في غزة،  والدفاع عن قضايا الأمة في المحافل الدولية،  فصوت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مسموع للجميع وهو يمثل صوت  الحق والعدالة والوسطية الذي يتبنى سياسة السلام والرحمة ويدافع عن المقدسات الإسلامية و المسيحية  في القدس الشريف خاصة وفي فلسطين عامة.
نتمنى أن ينتهي هذا العدوان على شعبنا المضطهد في فلسطين وتعود الحياة إلى النبض من جديد ويتم إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.
تقبل الله منا جميعا صالح وخالص الطاعات وكل عام والأمتين العربية والإسلامية بألف خير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: رمضان العيد

إقرأ أيضاً:

ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!

من جماليّات مواقف ترامب على الساحتين الأمريكية والدولية أنه لاعب ولكنه يظن نفسه حَكَما. خرّيج بازار مثقل بأوزار من المصالح ولكنه يتوهم أنه قدّيس منافح عن القيم والفضائل.

ولهذا فلا سبيل لأن يدرك، وهو على هذه الحال من زيف الوعي، أن معظم النتائج لا تتوقف على ما يقرره هو، بل على طريقة تفاعل أو تضارب قرارات رجال السياسة والاقتصاد الآخرين مع قرارته في العاجل والآجل.

ولكن إذا كان هو لا يدرك فالأكيد أن مستشاريه وراسمي سياساته في «مؤسسة التراث» يدركون، بل يعلمون علم اليقين. ذلك أن هذا التلازم بين عقلانية القرارات الفردية المتعددة (أو القرارات الأحادية المتقلبة في حالة ترامب) وعشوائية العواقب الجماعية الناجمة عنها هي من المفارقات الإنسانية الكبرى التي أدى النظر المنهجي فيها، كما ذكرنا السبت الماضي، إلى نشأة «نظرية الألعاب» التي تتخذها العلوم الاجتماعية وسيلة لمحاولة نَمْذَجة الحالات التي يؤدي تفاعل المواقف الكثيرة أو تضارب المصالح المتنوعة فيها إلى نتائج غير مقصودة، ناهيك عن أن تكون محسوبة.
مسلك ترامب ليس عقلانيا. لهذا لم يعد موقف سويسرا بأي أثر إيجابي على اقتصادها
فلا عجب إذن أن يرى بعض الباحثين الأوروبيين أن ترامب دخل ملعب نظرية الألعاب هذه لاعبا هاويا تُعوِزه مهاراتُ المحترفين لأن الفوضى الناجمة عن الحرب التجارية التي شنها قد أنزلت بكثير من الدول محنةَ ما تسميه نظرية الألعاب هذه بـ«معضلة السجين». إنها معضلة شخصين معتقلين كل على حدة: يمكن لكل منهما أن يلتزم الصمت (التعاون) أو لأحدهما أن يشي بالآخر (الخيانة). إذا صمت كلاهما كانت العقوبة خفيفة، وإذا وشى كل منهما بالآخر كانت العقوبة ثقيلة على كليهما. أما إذا صمت أحدهما وتكلم الثاني، فإن العقوبة الثقيلة ستكون من نصيب الصامت والخفيفة من نصيب الواشي.

وهذه، كما ترى، معضلة محيرة لأن التزام أي طرف فيها بالتعاون (الصمت) إنما ينطوي على خطر وقوعه ضحية لخيانة (كلام) الآخرين. إلا أنه يمكن لهذا الخطر، حسب خبير نظرية الألعاب روبرت أكسلرود، أن يتناقص إذا طال زمن المعضلة، أي إذا ظلت اللعبة ُتلعب مرارا وتكرارا. ذلك أن التكرار يغير منطق اللعبة تغييرا كاملا لأنه يسمح للّاعب بأخذ الماضي في الحسبان وتذكّر الخيارات السابقة لشركائه، أو أعدائه، وتعديل سلوكه على هذا الأساس. وهكذا يمكن للتعاون أن ينشأ ويسود بين أفراد عقلانيين حتى في الحالات التي يكون إغراء الخيانة فيها قويا.


ولكن مسلك ترامب ليس عقلانيا. لهذا لم يعد موقف سويسرا بأي أثر إيجابي على اقتصادها رغم أنها قررت التعاون الكامل وغير المشروط مع ترامب لما آثرت عدم اتخاذ أي إجراء انتقامي بعد أن فرض عليها تعرفة جمركية بنسبة 32 بالمائة. لهذا يرى أكسلرود أن إدارة الخد الأيسر خطأ جسيم. فما الموقف الأنسب عنده إذن؟ إنه القصاص! أي نعم! ذلك أن هذا الموقف البشري الفطري، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، يمثل استراتيجية ناجحة في جميع حالات معضلة السجين. فالقصاص موقف يتسم بوضوح تام يمكّن كل طرف من التوقع الصائب لرد فعل الأطراف الأخرى. كما أنه يلتزم تناسُبيّة راديكالية لا بديل عنها لإقناع مختلف الأطراف بجدوى الكف عن التصعيد والثبات على مواقف تعاونية على المدى البعيد.

ولكن خصوصية الحالة الترامبية، بما تحمله من مفاجآت وتقلبات، تقلل من القدرة التفسيرية لمعضلة السجين لترجّح، في المقابل، كفة ما تسميه نظرية الألعاب «لعبة الدجاجة» (أو لعبة الصقور والحمائم أو صراع الإرادات). وأشهر أمثلتها سباق بين سيارتين في اتجاهين متعاكسين تهجم فيه كل سيارة نحو الأخرى بأقصى سرعة، والذي يكبح أولا (بسبب الخوف) هو الذي يخسر السباق ويفقد ماء الوجه.

النتيجة: إذا لم يقرر أي من السائقيْن حرف مسار السيارة أو الضغط على الكابح فإن كليهما يهلك، ولا مجال لتكرار اللعب. فكيف السبيل إلى الفوز؟ يجيب الاقتصادي توماس شلنغ بأنه لا حاجة بك إلى الذكاء أو المكر، بل يكفي أن تنزع مقود السيارة وتلوح به! ذلك أن المنافس إذا رأى أنك لم تعد مسيطرا على سيارتك فإنه لن يجد بدا من الدوس على الكابح. وهكذا، فالذي يتمكن من إقناع الآخرين بأنه لن يغير مساره هو الذي يفوز حتى لو لم يَجُرّ فوزه إلا بلاء وخرابا. وهذه بالضبط هي لعبة النزق التي أراد ترامب بادئ الأمر فرضها على بقية العالم، ولكن سوء عمله لم يمهله فعادت تتقاذفه أمواج التردد والتقلب.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • غزة الفاضحة للجميع
  • ندوة تثقيفية جامعة سوهاج احتفالا بالعيد الـ٤٣ لاسترداد أرض الفيروز
  • عيد تعرف على موعد العيد الكبير .. الأضحى 2025
  • 35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
  • أجمل ما قيل عن العيد في العيد الأضحى المبارك
  • رئيس مجلس النواب يهنئ رئيسة الجمعية الوطنية بتنزانيا بالعيد الوطني
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بالعيد الوطني
  • البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز
  • ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!
  • مفاجأة في عيد العمال.. محمد جبران: قانون العمل الجديد عادل ومنصف للجميع