المالكي يحذر من وقوع حرب عالمية ثالثة العراق ليس ببعيد منها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، من خطر "حرب عالمية ثالثة" على العراق بعد اتساع الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وقال المالكي في كلمة له، خلال الحفل التأبيني السنوي بمناسبة يوم الشهيد الفيلي، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "المنطقة والعالم تعيشان تحركات خطيرة جداً، ولعلنا نقترب من حافة الهاوية في حرب لا تبقي ولا تذر، وقد تتسع الحرب، وقد تصل الى حرب جديدة ثالثة، والعالم هكذا يحتقن وفيه الكثير من الاحتمالات".
واضاف، ان "العالم يعيش تحت رحمة هذا التوتر والاصطفاف السيء، بلدنا ليس ببعيد عن الحرب المتوقعة".
وشدد المالكي: "ينبغي ان نتوحد وان نتماسك ونعمل على حماية الدولة والنظام".
وفي سياق منفصل، قال المالكي، إن "النظام السابق ارتكب أبشع الجرائم بحق الكرد الفيليين والذين تعرضوا لحقدين أولهما حقد قومي وثانيهما مذهبي طائفي من قبل النظام السابق".
وأشار إلى ان "عدم معالجة الآثار المترتبة على قرارات النظام السابق بحق الكرد الفيليين ومنها إسقاط الجنسية والتهجير ومصادرة الأملاك"، مضيفاً "أصدرت قرارا عندما كنت رئيسا للوزراء بمنع كتابة "تبعية" على هوية الكرد الفيليين، ولكن اكتشفت بعد فترة أن كثيرا من الضباط ولحد الآن يكتبون تلك العبارة على هويات الفيليين".
ودعا المالكي ، إلى "عدم الاكتفاء بإحياء يوم الشهيد الفيلي، بل يجب متابعة قضايا الكرد الفيليين في العراق وخارجه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکرد الفیلیین
إقرأ أيضاً:
المالكي يقلق من سوريا الجديدة: إذا لم نواجه الفتنة فستنتقل إلى العراق
3 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في تصريح مثير للجدل، أكد زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، أن سوريا قد دخلت في “فتنة كبرى” تشبه تلك التي حدثت في التاريخ الإسلامي، مثل فتنة مقتل الحسين وعلي. واتهم الجماعات المسلحة التي تسيطر على البلاد بأنها “إرهابية” وأنهم كانوا سجناء سابقين في العراق.
كما أشار إلى أن هذه “الفتنة” ستكون لها عواقب وخيمة على العراق، قائلاً: “إذا وقعت الفتنة ستكون لها تبعات كبيرة، ويجب أن نكون حذرين”.
المالكي، الذي كان يتحدث في المؤتمر التأسيسي لمجلس عشائر كربلاء، حذر من المحاولات التي تجري لإدخال العراق في صراعات طائفية جديدة على غرار ما حدث عام 2006، وذلك في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا بعد سقوط بشار الأسد.
كما شدد على ضرورة الحذر من “بقايا داعش” و”حزب البعث المنحل” الذين وصفهم بأنهم أدوات لتهيئة الفتنة في العراق.
وأضاف المالكي أن هذه المجموعات تتصرف على نحو يهدف إلى تقويض الاستقرار في العراق، مؤكداً أن ائتلافه لن يسمح بإلغاء هيئة المساءلة والعدالة، وهو ما يراه محاولات لإخراج الإرهابيين من السجون. كما أكد المالكي أن “الطائفيين والبعثيين” بدأوا يتحركون بشكل خفي، لكنه أضاف أن قواته ستظل جاهزة للدفاع عن استقرار العراق.
وفيما يخص الوضع السوري، أعرب المالكي عن قلقه إزاء ما يحدث في سوريا، مشيراً إلى استهداف أتباع أهل البيت في سوريا من قبل الجماعات المسلحة، والاعتداءات اليومية على الأعراض، واصفاً الوضع بأنه “فتنة كبرى”.
وقال المالكي: “إذا لم نواجه هذه الفتنة، فإنها ستنتقل إلى العراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts