مدرب توتنهام ينتظر الكثير من خليفة هاري كين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الأسترالي آنجي بوستيكوجلو المدير الفني لنادي توتنهام الإنجليزي، أنه يتوقع المزيد من مهاجمه الويلزي الدولي برينان جونسون.
وسجل جونسون هدفا لتوتنهام خلال التعادل مع ويستهام يونايتد بهدف لمثله الثلاثاء الماضي، ليساهم في خمسة أهداف خلال أخر خمس مباريات له بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد بداية بطيئة في توتنهام عقب انتقاله من صفوف نوتينجهام فورست في سبتمبر الماضي، تألق جونسون 22 عاما بشكل ملحوظ، قبل مواجهة فريقه السابق يوم الأحد المقبل.
وقال بوستيكوجلو اليوم السبت "لا نتحدث عن توقعاتنا بأن ينجح برينان في تعويض رحيل هاري كين، لكننا في حاجة إلى أهداف وتمريرات حاسمة، وتعجبني الطريقة التي يتعامل بها".
وأضاف "حاولنا التعامل معه بحذر، لأنني أرى أن لديه إمكانات، يمكنني أن أرى مدى قدرته على التطور والصفات التي يحملها، لم يساورني أي شك في قدرته على التأقلم بشكل جيد مع الفريق، لكني لن أضع سقفًا لذلك لأن ذلك سيكون غير عادل له".
وأوضح "تعجبني طريقة تطوره لكن نعتقد بكل تأكيد أن لديه المزيد".
وأوضح "أعتقد أنه أكتسب بعض الثقة والاستمرارية وتفهم طريقة لعبنا، لقد نال المكافأة على ذلك، وهو أمر رائع".
وختم مدرب توتنهام بالقول "لكنه مازال لاعبا شابا، وعندما تعاقدنا معه وضعنا في اعتبارنا أنه بصرف النظر عما سيقدمه هذا العام، فلديه الكثير في جعبته".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي توتنهام نوتينجهام فورست بوستيكوجلو آنجي بوستيكوجلو برينان جونسون
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.