أول تصريح لنجم برشلونة بعد خروجه المؤقت من السجن
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نواف السالم
ظهر نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق داني ألفيس، لأول مرة في الصحافة بعد خروجه المؤقت من السجن، منذ أسبوعين، حيث قبلت المحكمة الإفراج عنه قبل النظر في استئنافه.
وقال ألفيس خلال حديثه في إحدى الصحف الإسبانية: “اللعبة التي يجب أن ألعبها ستبقى في أروقة المحكمة، مضيفا: “ليس لدي أي فكرة عن المدة التي يمكن أن تستغرقها العملية القضائية، لكنني أثق في القضاء الإسباني لإثبات براءتي من ارتكاب جريمة الاغتصاب.
وتابع داني:” أينما أذهب، أبقى على قيد الحياة وأتأقلم مع كل شيء، لأن المكان لا يصنع الشخص، بل الشخص هو الذي يصنع المكان”، مشيرًا أنه يمثل أمام المحكمة في برشلونة كل جمعة.
ويحاكم داني في قضية اغتصاب فتاة إسبانية في ملهى ليلي، في فترة من عام 2022.
ويعتبر داني ألفيس صاحب الـ 41 عامًا أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب، حيث ظفر بـ 23 لقب، وبرز وجوده في برشلونة، الذي قضى فيه معظم مسيرته، بين عامي 2008 و 2016.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اغتصاب برشلونة داني الفيس صحافة
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@