الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة خيانة للإنسانية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "لقد وصلنا إلى مرحلة رهيبة في غزة بعد مرور ستة أشهر من الحرب".. مؤكدا أن ما يحدث في غزة هو خيانة للإنسانية.
وأضاف في بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني "بالنسبة لشعب غزة، فلقد جلبت الأشهر الستة الماضية من الحرب، الموت والدمار والآن غزة على شفا مجاعة مخزية من صنع الإنسان".
وتابع جريفيث أنه في كل يوم، تحصد هذه الحرب المزيد من الضحايا المدنيين وكل ثانية تستمر فيها الحرب تتكون صورة ضبابية عن المستقبل.. مشددا على ضرورة نهاية هذه الحرب ولكن أرض الواقع غير ذلك فهناك احتمال لمزيد من التصعيد في غزة، حيث لا يوجد أحد آمن ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، ولا تزال عملية المساعدات الهشة بالفعل تتعرض للتقويض بسبب القصف وانعدام الأمن ومنع الوصول.
وأشار إلى أنه نادرًا ما كان هناك مثل هذا الغضب العالمي إزاء حصيلة الصراعات، وفي الوقت نفسه عدم بذل الكثير من الجهد لوضع حد لها، وبدلًا من ذلك هناك الكثير من الإفلات من العقاب.
وخلص بالقول "لا يكفي أن تكون ستة أشهر من الحرب لحظة للذكرى والحداد، بل يجب أيضًا أن تحفز التصميم الجماعي على محاسبة هذه الخيانة للإنسانية".
ضحايا العدوان الإسرائيليوفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 183على القطاع.
وقالت صحة غزة، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 33 ألفا و137 شهيدا، و75 ألفا و815 مصابا.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيدا و65 إصابة وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
صحيفتان قطريتان تدعوان المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة وفعالة لمحاسبة وردع الاحتلال الإسرائيلي
دعت صحيفتان قطريتان اليوم السبت إلى اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة من المجتمع الدولي لمحاسبة وردع منظومة الاحتلال، ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والعمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، ومنع التهجير القسري، وحماية المدنيين، وكفالة تطبيق القانون الدولي واحترامه في أرض دولة فلسطين وفرض أسس لإنهاء الاحتلال.
وأكدت صحيفة "الشرق" - في افتتاحية عددها الصادر اليوم تحت عنوان "إسرائيل.. عرقلة المساعدات وسياسة العقاب الجماعي" - أنه على الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار في شهر رمضان وبتسريع وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة والمساعي التي تبذلها المؤسسات الأممية والدولية، لا تزال حكومة الكيان الإسرائيلي مستمرة في وضع العقبات والإجراءات لعرقلة دخول المساعدات ووصولها إلى سكان قطاع غزة، حيث تتعمد قوات الاحتلال عرقلة دخول المساعدات سواء من خلال تعقيد الإجراءات وعمليات التفتيش، أو عدم فتح جميع المعابر، أو فرض حصار عسكري لمنع وصول المساعدات لمناطق شمال غزة، فضلا عن سياسية الترويع للسكان وللعاملين في مجال الإغاثة، من خلال استهداف العاملين والموظفين في مجال العمل الإنساني حيث قتل حتى الآن أكثر من 196 موظف إغاثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الامم المتحده الحرب حالات الطوارئ خيانة للإنسانية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنه منذ منتصف الليلة الماضية حتى هذه اللحظة وصل عدد الشهداء إلى 26 جراء سلسلة من الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والقصف المدفعي المتواصل في محاور التوغل الإسرائيلي، حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية في شمال القطاع على منزل في منطقة بيت لاهيا، أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، وعند ما يعرف بمبنى السفينة غرب مدينة غزة أيضا غارة أخرى تسببت باستشهاد أربعة مواطنين، بينما وصل قبل قليل إلى مشفى الأهلي المعمداني جثماني شهدين تحولا إلى أشلاء ممزقة جراء القصف الذي طالهما في منطقة الدحدوح، ليرتفع عدد الشهداء في مدينة غزة والشمال القطاع لـ12 شهيدًا.
وأضاف أبوكويك، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد الشهداء الفلسطينيين في دير البلح ارتفع إلى 8 شهداء جراء قصف منزل في المنطقة الغربية من المحافظة، وهي الليلة الثانية على التوالي التي تغير فيها الطائرات الحربية على منازل في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما أن القصف المدفعي العنيف تكثف في المناطق الشرقية من مدينة غزة في غضون الساعات الأخيرة، وبالتوازي مع ذلك تطلق الطائرات الحربية أو الطائرات المروحية النار في محاور التوغل شرق المدينة وتحديدًا حي الشجاعية.
وأكد أن المنطقة الأكثر سخونة هي المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح والشمالية الشرقية، كونها منطقة يحاول الاحتلال الإسرائيلي الآن إقامة محور جديد فيها سماه محور موراج، فعمليات القصف تتواصل منذ منتصف الليلة الماضية حتى هذه اللحظة وتدوي الانفجارات ما بين فينة وأخرى، إما جراء الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية أو من خلال عمليات التفجير عن بُعد، والتي تتحكم فيها الفرقة 36 مدرعات، وهي تقوم بالعملية البرية في المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة رفح.